احتفالات رأس السنة الصينية بدبي.. بين التكنولوجيا والتراث
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دبي (وام)
نظمت القنصلية العامة الصينية في دبي فعالية «دفء الربيع وسعادة السنة الجديدة»، احتفالاً برأس السنة الصينية «عام الأفعى»، حيث تضمنت مسيرة استثنائية لأكثر من 60 مركبة كهربائية من إنتاج 13 شركة صينية، انطلقت من نادي دبي للفروسية إلى العاصمة أبوظبي.
وقالت أو بوه تشيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، في تصريح صحافي، إن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي بين الإمارات والصين، مشيرة إلى أن السنوات الخمس الماضية شهدت نجاحاً كبيراً في تنظيم مسيرة رأس السنة الصينية، بمشاركة مجتمعية واسعة.
وأضافت أن هذه الاحتفالات تُعد فرصة لتعريف المجتمع المحلي بجمال وتنوع الثقافة الصينية، مؤكدة أن الفعالية هذا العام ركزت على دعوة المزيد من الأصدقاء المحليين والعالميين للمشاركة الفعالة، مما يعزز الروابط الثقافية بين الشعبين.
وتضمنت الفعالية عروضاً ثقافية صينية تقليدية، مثل رقصات التنين والأسد، إضافة إلى تسليط الضوء على المركبات الكهربائية الصينية التي تجاوز إنتاجها 10 ملايين مركبة في عام 2024، مع تصدير أكثر من مليوني مركبة للأسواق العالمية.
وأكدت تشيان أن الصين والإمارات تعملان معاً لتحقيق حجم تبادل تجاري يصل إلى 200 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030، مشيدة بجهود البلدين لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.
واختتمت الفعالية بعروض ثقافية وفنية مميزة، مما أضفى أجواء احتفالية جمعت بين الأصالة الصينية وروح التعاون الثقافي مع الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس السنة الصينية احتفال السنة الصینیة
إقرأ أيضاً:
حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طالب بن صقر يعزي في وفاة عبدالله الغفلي القطاع الخاص الإماراتي.. شريك عالمي في صنع النمو والابتكارتستضيف حديقة أم الإمارات احتفالية مميزة بمناسبة العام الصيني الجديد تحت شعار: «معاً في النور: 40 عاماً من الصداقة الصينية الإماراتية»، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية ومعهد اللغة الصينية، حيث يُقام الحدث في الفترة من 24 يناير إلى 1 فبراير، ويُبرز أربعة عقود من العلاقات الوطيدة بين الصين والإمارات العربية المتحدة، مُسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني لكلا البلدين.
ويحظى الزوار بتجربة فريدة تشمل معارض الفوانيس المضيئة الساحرة، والأنشطة الثقافية التفاعلية، والعروض الحية، والفقرات الفنية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين.
يبرز معرض فوانيس زيغونغ الضوئي، في قلب المهرجان الذي يعرض 20 تصميماً مميزاً من الفوانيس، صنعتها يد حرفيين مهرة من سيتشوان. تستلهم هذه التركيبات الفنية من ثلاثة مواضيع رئيسية: «نكهات العام الصيني الجديد»، «التراث الثقافي غير المادي»، و«انطباعات الصين». يستمتع الزوار بتجارب فنية مبتكرة، تشمل تصاميم مستلهمة من رمزية الباندا، تجسيداً لطريق الحرير، بالإضافة إلى رموز تعبيرية عن الشاي والحرير اللذين يُعدان من أبرز الرموز الثقافية في الصين.
ويُتاح للزوار فرصة الاستمتاع بأنشطة تفاعلية، مثل عرض ثقافي وترفيهي من سيتشوان، والطباعة الصينية التقليدية على الخشب، وفن الرسم على الفوانيس يدوياً، ما يتيح لهم التفاعل مع التقاليد الثقافية الصينية. كما يرافق معرض الفوانيس سوق ثقافي يعرض أكشاكاً، ويقدم معروضات تقليدية متنوعة.
ويضم المهرجان معرض «حيث أنتمي»، وهو فعالية فنية موجهة للأطفال، حيث يقوم الأطفال من الصين والإمارات العربية المتحدة بإنشاء أعمال فنية تعكس تراثهم الثقافي، ويتبادلون رسائل التقدير والإيجابية. يهدف المعرض إلى تحفيز خيال الأطفال، وتعزيز فهمهم لأهمية التنوع الثقافي، وتشجيعهم على الاحتفاء والاحتضان المتبادل للثقافات المختلفة.
كما يشهد حفل الافتتاح في 26 يناير حضور كبار الشخصيات الصينية والإماراتية، إلى جانب إضاءة معرض الفوانيس. كما يتضمن الحدث عروضاً فنية متنوعة تشمل جوقة الأطفال التي تمثل الثقافات المتعددة، وأداء لفنانين مختصين في أوبرا سيتشوان، بالإضافة إلى عزف مميز على آلة العود من فنان إماراتي.
ويطلق المهرجان حملتين رقميتين تحت الهاشتاج #HanfuMeetsUAE و#AbayaMeetsChina تعرض الحملة الأولى مؤثرين من الإمارات العربية المتحدة وهم يرتدون الهانفو الصيني التقليدي أثناء استمتاعهم بمعرض الفوانيس، بينما تدعو الحملة الثانية السياح الصينيين لتجربة الثقافة الإماراتية، من خلال ارتداء الزي الإماراتي التقليدي. تهدف هذه الحملات إلى الاحتفال بالاندماج الثقافي، ونقل رسالتها للجمهور.