من غير أدوية.. 3 أطعمة طبيعية لعلاج جرثومة المعدة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص بسبب جرثومة المعدة، وتسبب جرثومة المعدة عدم الراحة داخل الجهاز الهضمي، لذلك يجب عليك تحديد الأطعمة التي تساعدك على التخلص منها، ويجب أن يكون الطعام متنوعًا وملونًا وغنيًا بالألياف، ولكن تذكر أن أحجام الحصص يجب أن تكون دائمًا بنسب صحيحة .
. مي عمر تشعل السوشيال ميديا في أحدث إطلالة
إليك دليلنا لأفضل الأطعمة لصحة الأمعاء
1. الزباديالزبادي الطازج هو مصدر ممتاز لما يسمى بالبكتيريا المفيدة، والمعروفة أيضًا باسم البروبيوتيك، ابحث عن الإصدارات الخالية من السكر والكاملة الدسم وأضف الفاكهة الخاصة بك للحصول على وجبة إفطار لذيذة، يمكن أن تحتوي مشروبات الزبادي على أعداد كبيرة من البكتيريا المفيدة للأمعاء.
2. اللوزتتمتع هذه المكسرات بخصائص بروبيوتيك جيدة، مما يعني أنها مفيدة لبكتيريا الأمعاء - فهي غنية بالألياف ومليئة بالأحماض الدهنية والبوليفينول، حفنة من اللوز تشكل وجبة خفيفة ممتازة عندما تشعر بالجوع.
3. زيت الزيتونتحب بكتيريا الأمعاء والميكروبات المعوية اتباع نظام غذائي يحتوي على الأحماض الدهنية والبوليفينول، توجد هذه المواد في زيت الزيتون، وقد أظهرت الدراسات أنه يساعد في تقليل التهاب الأمعاء، يمكنك استخدامه في تتبيلة السلطة أو رشه على الخضروات المطبوخة، كما وجدت بعض الدراسات أن زيت الزيتون مفيد في تخفيف مشاكل عسر الهضم ويمكن أن يفيد البنكرياس أيضًا من خلال تقليل متطلباته لإنتاج الإنزيمات الهضمية.
المصدر benenden
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللوز جرثومة المعدة زيت الزيتون الزبادي المزيد
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.