ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسيرات بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لا تزال تسخر من دولة الاحتلال عبر الرسائل التي توصلها خلال عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وآخرها الإفراج عن أربع مجندات، السبت، مقابل العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وارتدت المجندات، السبت، بطاقات تعريفية بحبل يحوي أعلام فلسطين، وأساور تحمل العلم الفلسطيني، وحملن أكياس هدايا مقدمة من "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس.
وقالت صحف عبرية، إن كيس الهدايا يحتوي على خريطة لقطاع غزة، وصورا تذكارية لهم خلال الفترة التي قضينها في الأسر بغزة، إلى جانب "قرار الإفراج" عنهن.
وأكد الوسطاء، مساء السبت، إتمام عملية تبادل الأسرى الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي شملت تسليم 4 مجندات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، قالت الخارجية القطرية: "يعلن الوسطاء إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجزات، تحمل إحداهن الجنسية البلغارية، إلى الجانب الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية".
وأضافت أن ذلك جاء في إطار "عملية التبادل الثانية للأسرى منذ بدء وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق السبت، عاد إلى "إسرائيل" 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومقابل ذلك، أفرجت "إسرائيل" عن 200 معتقل فلسطيني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، اليوم، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.
ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القسام غزة غزة الاحتلال القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن الإفراج عن 200 أسير فلسطيني
أعلنت إسرائيل، السبت، أنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تم إبعاد 70 منهم إلى مصر، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "جرى إطلاق سراح 114 سجينا أمنيا فلسطينيا من سجن عوفر إلى مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، و16 إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر".
وقبل ذلك، أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان، بنقل 200 أسير من عدة سجون في أنحاء البلاد إلى سجني عوفر وكتسيعوت (النقب الصحراوي).
وأضافت: "بعد استكمال عملية تسلم المجندات الأسيرات (4)، والحصول على موافقة السلطات السياسية، تم إطلاق سراح كافة المخربين من سجني عوفر باتجاه الضفة الغربية وكتسيعوت باتجاه معبر كرم أبو سالم".
وظهر السبت، أفرجت حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات سلمتهن للصليب الأحمر الذي سلمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية للمرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول، السبت.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.
فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.