قال باسم حلقة، مساعد الأمين العام للتنظيم لحزب المؤتمر، إن الحزب يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بتأهيل الكوادر السياسية للحزب لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، فضلا عن الاستعدادات لانتخابات المحليات حال صدور القانون.
الاستحقاقات الانتخابية
وأكد حلقة، في بيان له، أن الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، وعضو مجلس الشيوخ، قد وجَّه بأهمية استعداد حزب المؤتمر لهذه الاستحقاقات الانتخابية، حيث يحرص دائما على حضور كل الفعاليات والندوات والاجتماعات التي يعقدها الحزب في هذا الأمر.
ونوه مساعد الأمين العام للتنظيم لحزب المؤتمر بأن اتحاد الشباب للحزب برئاسة إسلام تمراز، قد أعدوا خطة تدريبية من خلال دورات تأهيل كوادر سياسية شبابية للعمل الحزبي والسياسي لأعضاء الحزب وللشباب من الأحزاب الأخرى يحاضر فيها نخبة سياسية بارزة لإثراء الحركة السياسية بين الشباب لربط الأجيال بعضها ببعض، حيث يشرف على اتحاد الشباب الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس الحزب شخصيا، ويتابع مع قيادات اتحاد الشباب اختيار المرشحين من السياسيين لدعواهم لإلقاء هذه المحاضرات.
تفعيل نشاط اللجان المتخصصة
كما أكد حلقة أن اللواء طارق رسلان، الأمين العام لحزب المؤتمر نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، قد وجَّه بأهمية التوسع في افتتاح المقرات لحزب المؤتمر وتفعيل نشاط اللجان المتخصصة في الحزب ورفع التوصيات للعرض على المكتب التنفيذي لاتخاذ ما يلزم نحو توجيهها للجهات المختصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
مجلس الشيوخ
حزب المؤتمر
اتحاد الشباب
باسم حلقة
لحزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
مكتوب بخط اليد.. صورة أول خطاب لصفي الدين بعد انتخابه أميناً عاماً لـحزب الله
نشرت قناة "المنار" صورة لورقةٍ قالت إنها تحمل خطاباً كتبه الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشهيد السيد هاشم صفي الدين بعد انتخابه أميناً عاماً للحزب إثر استشهاد الأمين العام السابق الشهيد السيد حسن نصرالله. وأظهرت الصورة النص
الذي خطّه صفي الدين باليد قبيل استشهاده مطلع شهر تشرين الأول الماضي، وجاء فيه: "لقد كان لكم في رسول
الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً". وأضاف: "أتوجه بكلمتي هذه إلى عوائل الشهداء والجرحى والمصابين جراء هذا العدوان الإسرائيلي على بلدنا، بأسمى آيات العزاء والتضامن، وإظهار المشاعر الصادقة تجاه ما عانوه، وأسأل الله لهم الصبر والاحتساب، وأسال الله أن يوفيهم أجر الصابرين المحتسبين". وأكمل: "أتحدث اليوم إليكم أيها الأعزاء في بلدنا العزيز لبنان، وفي كل البلدان العربية والإسلامية، وإلى كل حر وشريف في هذا العالم، وإلى كل من يأبى الظلم ويتصدى بوجه الظالمين والطغاة والمستكبرين. مما لا شك فيه أن الحزن والألم هما اللذان يسيطران على قلوبنا جراء ما جرى ويجري من انتهاكات، واستباحة وقتل ومجازر، مما يحدث أمام أعين العالم بأسره، بدعم وغطاء أميركي، وصمت دولي يصل إلى حد التشجيع والتحريض على استمرار هذه المآسي المتواصلة منذ ما يقرب العام، بين آلام غزة وصمود الشعب الفلسطيني وصولا إلى لبنان، الذي يتعرض لهذه المآسي البشعة والمأسوية". وتابع: "إن حزننا عميق وكبير ولا يوصف على فقدنا لقائدنا وسيدنا وملهمنا أميننا العام سماحة السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه) الذي قاد هذه المسيرة المباركة المنتصرة والتي حققت انتصارات غير مسبوقة".