مشيخة الرفاعية تعلن استعدادها لليلة الختامية لمولد السيدة زينب الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تحتفل الطريقة الرفاعية، بذكرى مولد السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، والتي توافق الليلة الكبيرة يوم الثلاثاء القادم الموافق 28 يناير 2025.
مولد السيدة زينبوفي هذه المناسبة العطرة، تتوجه مشيخة عموم الرفاعية بالتهنئة إلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلة المولى عز وجل أن يجعل هذا الاحتفال خالصا لوجهه الكريم، وأن يمنَّ على الأمة بالخير والبركات.
وبهذه المناسبة الروحانية، تقيم الطريقة الرفاعية مجموعة من الفعاليات الدينية التي تشمل تلاوة القرآن الكريم، وإلقاء الدروس الدينية التي تسلط الضوء على سيرة السيدة زينب رضي الله عنها، وما تحمله من قيم الإيمان والصبر والتضحية في سبيل الله. كما سيتم تنظيم حلقات الذكر والإنشاد الديني، التي تُحيي القلوب وتذكر برحمة الله وفضله.
وفي هذا السياق، تحث مشيخة الطريقة الرفاعية جميع الخطباء والمتحدثين على استغلال هذه المناسبة لتوجيه رسائل إيجابية تعزز قيم الوحدة الوطنية، وتدعو إلى مساندة الدولة في كل مواقفها، ودعم الجيش والشرطة الذين يبذلون جهودا جبارة لحماية الوطن وأمنه.
مشيخة الطريقة الرفاعيةكما تتقدم مشيخة الطريقة بالتهنئة إلى رجال الشرطة بمناسبة عيدهم، متمنية لهم دوام التوفيق والسداد في أداء واجباتهم الوطنية.
و تدعو مشيخة عموم الرفاعية جميع أبناء الطريقة والمحبين إلى المشاركة الفاعلة في هذه الاحتفالات، والاستفادة من البرامج الروحانية التي تقام فيها، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأمتنا العربية والإسلامية من كل مكروه، وأن يمنَّ عليها بالاستقرار والرخاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مولد السيدة زينب الطريقة الرفاعية الإنشاد الديني الطریقة الرفاعیة السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يعزي في وفاة شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلقايد
تقدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، إثر وفاة شيخ الطريقة البلقايدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلقايد، الذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 88 عاما.
ونشرت مصالح الجمهورية بياناً، يتضمن تعزية الرئيس عبد المجيد تبون، في وفاة “فضيلة الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسني، الشريف ابن الشرفاء، النسيب الحسيب، سليل العلم والمعرفة، خادم التصوف وإمام العارفين، شيخ الزاوية البلقايدية الهبرية العريقة، قلعة القرآن الكريم، وحاضرة العلم الشريف”
وأضاف رئيس الجمهورية أن الشعب الجزائري “يودّع إماما مربيا ومعلما وناصحا بالحكمة والموعظة الحسنة، على نهج حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أفنى حياته في خدمة الدين والوطن والحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية”.
“وما الدروس المحمدية التي سنّها منذ عقدين من الزمن إلا شاهدا من شواهد الدور الريادي للزوايا في الجزائر، حتى غدت محط الرحال ومهوى أفئدة العلماء، ومنارة الوسطية والاعتدال، ومدرسة السلوك والعرفان”،
وأمام هذا المصاب الجلل، أتوجه إلى عائلته وذويه ومحبيه ومريديه داخل الجزائر وكثير من بلاد العالم، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يشمله إلى جواره مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم.
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.