صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

"يُدرك القاصي والداني أن محور الممانعة لم يهضم بعد سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولاسيّما أنّه لم يعتَد على انتخاب وتكليف من خارج صفوفه وموافقته والتفاهمات المسبقة التي يبرمها، وبالتالي التأخير كله في تأليف الحكومة، إذا جاز الكلام عن تأخير، مرده إلى عقدة واحدة اسمها الممانعة ويتفرّع عنها ثلاثة عناوين: الأول التمسك بوزارة المال ودورها، والثاني التمسك بالحصة كلها وبأسماء محددة، والثالث التمسك برفض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار شمال الليطاني".



أضاف:" ولأن الدستور واضح بعدم وجود "وزير ملك" ولا حقيبة لفريق أو مذهب أو طائفة، ولأن الدستور واضح وينصّ على أنّ مَن يؤلِّف الحكومة هو الرئيس المكلّف الذي يجري مشاوراته سعيا لحكومة متجانسة في مرحلة جديدة من تاريخ لبنان ويوقِّع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها، ولأن الدستور واضح بان الدولة وحدها تحتكر السلاح، فإن هناك من يعمل عن سابق تصور وتصميم على تأخير التأليف سعيًا إلى إحياء حكومات الزمن الماضي، حيث القرار الاستراتيجي بيده، وحصته الوزارية يسقطها في الدقائق الأخيرة، ووزارة المالية يريدها وزارة وصاية على الوزارات كلها".

وتابع:" ولأن الناس تريد حكومة سريعة تعيد إطلاق عجلة البلد الاقتصادية، ولأن المجتمع الدولي ينظر إلى الحكومة كمدخل لتطبيق الدستور والقرارات الدولية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعيد ضخّ الأموال في شرايين الدولة اللبنانية، فإن محور الممانعة، الذي يشكل بحدّ ذاته العقدة أمام قيام دولة فعلية، وتجنّبًا للضغط الشعبي والدولي، يحاول، كما دومًا، حرف الأنظار عن تعطيله بالكلام عن عقد أخرى".

وختم البيان: وقد تبيّن أنّ قياديين في محور الممانعة يعكفون يوميًّا على ضخ أجواء مغلوطة من قبيل أنّ "العقدة الأصعب لا تزال على الضفّة المسيحية التي تعاني من تخمة مطالب بين ثلاث كتل مضاربة: رئاسة الجمهورية، "القوات" و"التيار الوطني الحرّ"، وهذه الأسطوانة التي تتكرّر يوميًّا لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد، وهي الأسطوانة نفسها التي استخدمت لمنع انتخاب رئيس بوضع المشكلة عند المسيحيين، فيما المشكلة دائمة وأبدًا عند الممانعين، وغير صحيح إطلاقًا أنّ العقدة اليوم على الضفة المسيحية، إنما كانت وما زالت على الضفة الممانعة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: سننسق مع مقديشو بعد انتخاب الصومال لعضوية مجلس الأمن الدولي  

استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في القضايا الإقليمية.

وخلال اللقاء، تم التوقيع على عدد من مذكرات التعاون بين البلدين، شملت الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، بالإضافة إلى اتفاقية للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية لتعزيز التنسيق الدبلوماسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتم توقيع مذكرة تعاون بين بلدية طرابلس وبلدية مقديشو لدعم الشراكة في مجالات الإدارة المحلية والتنمية الحضرية، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة رفيعة المستوى مشتركة لمراجعة الاتفاقيات السابقة، وبحث الاستثمارات الليبية في الصومال، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الجانبين.

وشدد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية، خصوصا في منطقة القرن الأفريقي، في ظل الدور الذي ستلعبه الصومال بعد انتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي، وذلك للمساهمة في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي وتعزيز التعاون بين دول المنطقة، بحسب بيان الدبيبة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
  • رقم غير صحيح واتقبض عليهم كلهم| رئيس الوزراء يوجّه رسالة عاجلة للمواطنين
  • ما هي أبرز المناطق التي استعادتها القوات المسلحة السودانية من حركة الحلو
  • المفتي قبلان: العقدة ليست بسلاح المقاومة
  • رئيس اتحاد اليد يشيد بتنظيم سبورتس إكسبو
  • رئيس «حقوق النواب»: الدستور المصري يتضمن أكثر من 90 مادة تعزز الحريات
  • رئيس اتحاد اليد يشيد بتنظيم معرض سبورتس إكسبو ويؤكد على المكاسب الكبيرة
  • الدبيبة: سننسق مع مقديشو بعد انتخاب الصومال لعضوية مجلس الأمن الدولي  
  • جانتس: يجب إرسال مزيد من القوات للقتال وتعزيز الدفاع عن البلدات في الضفة الغربية وعلى الحدود
  • عن سيولة الممانعة على مواقع التواصل الاجتماعي