القوات: غير صحيح أنّ العقدة اليوم على الضفة المسيحية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
"يُدرك القاصي والداني أن محور الممانعة لم يهضم بعد سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولاسيّما أنّه لم يعتَد على انتخاب وتكليف من خارج صفوفه وموافقته والتفاهمات المسبقة التي يبرمها، وبالتالي التأخير كله في تأليف الحكومة، إذا جاز الكلام عن تأخير، مرده إلى عقدة واحدة اسمها الممانعة ويتفرّع عنها ثلاثة عناوين: الأول التمسك بوزارة المال ودورها، والثاني التمسك بالحصة كلها وبأسماء محددة، والثالث التمسك برفض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار شمال الليطاني".
أضاف:" ولأن الدستور واضح بعدم وجود "وزير ملك" ولا حقيبة لفريق أو مذهب أو طائفة، ولأن الدستور واضح وينصّ على أنّ مَن يؤلِّف الحكومة هو الرئيس المكلّف الذي يجري مشاوراته سعيا لحكومة متجانسة في مرحلة جديدة من تاريخ لبنان ويوقِّع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها، ولأن الدستور واضح بان الدولة وحدها تحتكر السلاح، فإن هناك من يعمل عن سابق تصور وتصميم على تأخير التأليف سعيًا إلى إحياء حكومات الزمن الماضي، حيث القرار الاستراتيجي بيده، وحصته الوزارية يسقطها في الدقائق الأخيرة، ووزارة المالية يريدها وزارة وصاية على الوزارات كلها".
وتابع:" ولأن الناس تريد حكومة سريعة تعيد إطلاق عجلة البلد الاقتصادية، ولأن المجتمع الدولي ينظر إلى الحكومة كمدخل لتطبيق الدستور والقرارات الدولية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعيد ضخّ الأموال في شرايين الدولة اللبنانية، فإن محور الممانعة، الذي يشكل بحدّ ذاته العقدة أمام قيام دولة فعلية، وتجنّبًا للضغط الشعبي والدولي، يحاول، كما دومًا، حرف الأنظار عن تعطيله بالكلام عن عقد أخرى".
وختم البيان: وقد تبيّن أنّ قياديين في محور الممانعة يعكفون يوميًّا على ضخ أجواء مغلوطة من قبيل أنّ "العقدة الأصعب لا تزال على الضفّة المسيحية التي تعاني من تخمة مطالب بين ثلاث كتل مضاربة: رئاسة الجمهورية، "القوات" و"التيار الوطني الحرّ"، وهذه الأسطوانة التي تتكرّر يوميًّا لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد، وهي الأسطوانة نفسها التي استخدمت لمنع انتخاب رئيس بوضع المشكلة عند المسيحيين، فيما المشكلة دائمة وأبدًا عند الممانعين، وغير صحيح إطلاقًا أنّ العقدة اليوم على الضفة المسيحية، إنما كانت وما زالت على الضفة الممانعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تجمع قوى تحرير السودان: الإنتصارات التي تحققت تؤكد عزيمة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية
أكد تجمع قوى تحرير السودان ان الإنتصارات التي تحققت الجمعة تؤكد قوة و تماسك وعزيمة القوات المسلحة، والقوات المشتركة، والمقاومة الشعبية، والجبهة الوطنية، مضيفا أن أي قوات تقاتل وهي مسنودة بشعبها و متزودة من إرادته وعزيمته سوف لن تنهزم مهما تكالبت عليها الدول.وقال تجمع قوى تحرير السودان في بيان له الجمعة، ان هذه الإنتصارات العظيمة تؤكد إقتراب الحسم النهائي لهذة المليشيا و نهاية أحلام و خطط داعميها.وأكد البيان ان تجمع قوى تحرير السودان سيكون متقدما صفوف معركة الكرامة والمصير عبر القوات المشتركة الباسلة حتى يتحقق النصر الكامل بسحق هذه المليشيا الارهابية و إنهاء مشروعهم الإحتلالي و الإستيطاني .وتقدم التجمع بأسمى عبارات المباركة وأعظم كلمات التهنئة للشعب السوداني، والحكومة الإنتقالية، والقوات المسلحة، والقوات المشتركة، وجهاز المخابرات العامة، والشرطة، والمقاومة الشعبية، بمناسبة الإنتصارات العظيمة التي تحققت اليوم على مليشيا آل دقلو الإرهابية في كل محاور وجبهات القتال.وأشار البيان إلى الإنتصارات في كل من محور مصفاة الجيلي، ومحور متحرك الصياد بكردفان، وإلتقاء الجيوش في القيادة العامة بالخرطوم، وتلك الملحمة العظيمة التي سطرها أبطال المشتركة، وشجعان الفرقة السادسة، والمقاومة الشعبية بفاشر السلطان صباح اليوم بسحق مليشيا الجنجويد عند مهاجمتهم الفاشر ظنا منهم أنهم سيحققون انتصارا يرفعون به معنوياتهم المنهارة جراء الهزائم الكبيرة التي تلقوها في محور الصحراء وبقية الجبهات الاخرى ولكن كان لأبطال الفاشر موقفهم الشجاع المعتاد”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب