"الضوء الشبح" في كاليفورنيا.. ظاهرة غامضة تحمل مخاطر خفية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
لقد ارتبط ضوء غامض يطفو فوق مسار السكة الحديدية بالقرب من سامرفيل بولاية ساوث كارولينا منذ فترة طويلة بحكاية شبح وموقع مسكون، فانوس تحمله روح مضطربة أثناء البحث عن زوجها المقطوع الرأس، ولكن هل يمكن تفسير هذا الضوء من وجهة نظر علمية؟.
سوزان هوف، عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تعتقد ذلك، وهي تزعم أن هناك رابطًا بين ظاهرة الضوء هذه في سامرفيل وما يعرف بـ "أضواء الزلازل"، وهو حدث نادر وغير مفهوم جيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
أضواء الزلازل.. لغز طبيعي
تكشف أضواء الزلازل هذه عن نفسها بأشكال عديدة على هيئة كرات متوهجة أو شرارات أو حتى أعمدة، وقد تم تسجيل ظهورها في جميع أنحاء العالم، ولكن الافتقار إلى تفسير مناسب يجعلها تحمل دلالات شريرة وغامضة.
ووفق العلم حتى الآن، هناك العديد من النظريات، تتراوح من اشتعال الغازات تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون إلى التفريغات العازلة الناجمة عن تحركات الصدع.
وتعاونت هوف مع روغر بيلهام من جامعة بولدر كولورادو في محاولة لتحديد الصدع الذي كان مسؤولاً عن زلزال تشارلستون عام 1886 في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكانت سامرفيل، التي تقع على بعد حوالي 25 ميلاً من تشارلستون، بمثابة نقطة محورية في بحثهم.
بلاغات عن مشاهدات
كانت هوف مفتونة لأول مرة بالارتباط بين ضوء سامرفيل ونشاط الزلزال بعد أن صادفت مقالاً إخبارياً في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حول عيد الهالوين يتعلق بالأمر المخيف.
وأشارت تحقيقاتها إلى أن ظهور ضوء سامرفيل لأول مرة حدث في الخمسينيات أو الستينيات من القرن العشرين، وخلال نفس الفترة، تم الإبلاغ عن ضوء آخر على مقربة من ثلاثة زلازل قريبة بلغت قوتها من 3.5 إلى 4.4 درجة في عامي 1959 و1960.
وإذا كان ضوء سومرفيل حقاً ضوء زلزال، فإن هوف تشك في أن الهزات الطفيفة الصغيرة من المناطق في المناطق المجاورة يجب أن تكون قد أطلقت بعض الغازات غير القابلة للاشتعال القابلة للذوبان في الماء مثل الرادون أو الميثان، والتي يمكن أن تشعل النار إذا تأثرت بالكهرباء الساكنة أو حركة الصخور.
كما تذكر خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة التي ربما ساهمت في إنتاج الشرر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
طالبت محكمة كاليفورنيا العليا يوم الخميس نقابة المحامين في الولاية بتوضيح كيفية ولماذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أسئلة اختيار من متعدد في امتحان المحاماة الذي أُجري في فبراير 2025، والذي شهد العديد من المشكلات التقنية، وذلك وفقًا لموقع "Los Angeles Times".
في بيان لها، كشفت المحكمة العليا أن القضاة لم يُبلغوا قبل الامتحان باستخدام النقابة للذكاء الاصطناعي عبر شركة مختصة في قياس الأداء النفسي (السايكومترية) لإعداد مجموعة صغيرة من الأسئلة. وقد طالبوا بتوضيح الإجراءات التي اتخذت لضمان مصداقية الأسئلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
اقرأ ايضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
كما أثيرت أسئلة حول الشفافية في عملية تطوير أسئلة الامتحان، خاصة بعد أن قررت النقابة التخلي عن النظام التقليدي لاختبار المحاماة في الولايات المتحدة (الذي يعتمده معظم الولايات) وابتكار نموذج هجين يجمع بين الاختبارات الشخصية والاختبارات عن بُعد لتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
وكانت النقابة قد أكدت في وقت سابق أن 23 من أصل 171 سؤالًا تم تطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما أثار العديد من الانتقادات من الخبراء القانونيين الذين اعتبروا أن هذه التغييرات لم تخضع لمراجعة كافية من قبل لجنة مراقبة الامتحانات أو المحكمة العليا.
وتواجه النقابة الآن ضغوطًا كبيرة لتوضيح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد الأسئلة وما إذا كانت قد اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان مصداقية الأسئلة قبل استخدامها في الامتحان.
إسلام العبادي(أبوظبي)