صندوق مكافحة الإدمان: ننسق مع التعليم لإدراج مكون توعوي عن أضرار المخدرات في المناهج التعليمية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أوصت الدراسة التقييمية التي أجراها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، على عينة من طلاب المدارس بعد تطبيق البرنامج الوقائي لحماية الطلاب من تعاطى المخدرات، تطوير وإدراج مكون توعوي في مناهج التعليم يشمل جميع المراحل التعليمية وبما يتواكب مع التطورات التي طرأت على القضية وتناول الموضوعات بالامتحانات.
كما أوصت بأهمية دعم أنشطة ومسابقات طلابية رياضية وفنية خاصة بثقافة رفض التدخين والمخدرات أعمال مسرحية ومهرجانات فنية ودورات رياضية، ووضع مكون وقائي داخل منصة بنك المعرفة، مع التوصية باستمرار الحملات الإعلامية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة بعدما تم رصد تأثيرها الإيجابي على الطلاب مع التوصية بتكثيف البرامج التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين لرفع وبناء قدراتهم على آليات الوقاية لضمان استمرار البرنامج، التوسع في تقديم البرنامج بالمدارس الثانوي الفني، والتوصية باستمرار تنفيذ المسح القومي الشامل على طلاب المدارس الثانوي خلال العام الدراسي 2023- 2024.
جاء ذلك خلال إعلان الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نتائج الدراسة التقييمية لبرنامج الوقاية من المخدرات الذى نفذه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل 4460 مدرسة على مستوى مختلف محافظات الجمهورية خلال الفصل الثانى من العام الدراسى 2022 / 2023، بمشاركة 1200 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي علاج الادمان تعاطي المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.