أمل الحناوي: تأتي الرياح الإسرائيلية بما لا تشتهي سفن السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الفلسطينيين كانوا على موعد، اليوم مع تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين الأسرى الفلسطينيين والمحتجزات الإسرائيليات ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم التوصل إليه بجهود مكثفة من القاهرة والدوحة وواشنطن وبدء سريانه منذ الأحد الماضي.
أضافت «الحناوي» خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن بموجب اتفاق الهدنة في غزة تسلمت إسرائيل اليوم 4 مجندات محتجزات كما أفرجت سلطات الإحتلال عن 200 أسير فلسطيني ضمن الجولة الثانية من المرحلة الأولى لتطبيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشددة أن بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الأمن الداخلي "الشباك": قال « إنه جرى تسليم المجندات الأربع المفرج عنهن إلى وحدة نخبة من الجيش وقوة من الشباك».
أوضحت أن البيان ذكر :« المجندات خضعن لفحص طبي أولي بعد تسليميهن في حين قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين من القطاع غزة» معلقة :« يمكننا القول إن تجارب العقود الماضية من تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أثبتت أن تل أبيب لا تريد تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط ودائما تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن السلام بالمنطقة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة جيش الاحتلال صفقة التبادل القاهرة الإخبارية الأسرى الفلسطينيون المزيد
إقرأ أيضاً:
إصابة لبناني برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب البلاد
بيروت - أُصيب مواطن لبناني، الأربعاء 2ابريل2025، برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما استهدفت طائرة مُسيّرة غرفة جاهزة في ساحة بلدة يارون جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "إطلاق نار من العدو الإسرائيلي على بلدة العديسة، أدى إلى إصابة مواطن بجروح".
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت بأن "العدو أطلق النار على المواطن م.أ. في بلدة العديسة وأصابه إصابة طفيفة، كما أطلق النار على سيارة من نوع رابيد دون وقوع إصابات بشرية".
ولفتت الى أن إسرائيل استهدفت غرفة جاهزة في ساحة بلدة يارون، عبر طائرة مُسيّرة، مما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، حيث ارتكبت 1361 خرقا للاتفاق، ما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.