علق إبراهيم الدراوي، الخبير في الشأن الفلسطيني، اليوم السبت، على ما تم تداوله على المنصات الإلكترونية حول إفشال صفقة تبادل الأسرى حال حصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته على جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس.

«ترامب» يساهم في عودة الاتفاقيات الإبراهيمية

وقال «الدراوي» في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»: أنا لا أعتقد ذلك، وهناك وساطة أمريكية ونقول إن نتنياهو في عهد الرئيس دونالد ترامب أجبر على التوقيع على إتمام صفقة تبادل الأسرى.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد الرجوع إلي الاتفاقيات الإبراهيمية التي تم بدأها في ولايته الأولى، واليوم يريد استكمالها في الـ4 سنوات المقبلة خلال توليه وجوده بالبيت الأبيض.

وأضاف: يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون هناك حلول ناجزة في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، واليوم نتحدث عن الأوضاع الحالية في إسرائيل وأنها ليس بالأفضل عن الإسرائيليين نفسهم في قطاع غزة رغم ارتقاء أكثر من 45 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، ومع ذلك حركة حماس كما رأيناها في التسليم الأول والثاني.

ولفت، إلى أن حماس ما زالت لديها أشياء في جعبتها لم تظهرها حتى الآن، ومن المتوقع أنها ستظهر في الصفقة ومراحلها المختلفة.

«ترامب» يريد إنجاز الصفقة

وتابع: الأمر الثاني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يستطيع أن يدفع من الخزانة الأمريكية للجانب الإسرائيلي مرة أخرى، وأيضًا نتكلم عن الرئيس السابق جو بايدن، الذي أعطى إسرائيل حوالي ما يقرب من 35 مليار دولار في عام واحد.

وواصل: أعتقد أن ترامب لن يعطيها للجانب الإسرائيلي وخاصة أنه اتهم بايدن بـ(السفاهة) من قبل ويصرف للحروب التي لا دخل لنا بها سواء الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية أو الحرب الروسية الأوكرانية، وفي كل هذه الأحوال لن يدفع ترامب دولارًا واحدًا كما أجبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إتمام هذه الصفقة».

وأردف: كل الحزن الذي نراه من المحللين الإسرائيليين والمدافعين عن بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب موافقته على هذه الصفقة وحالة الحزن التي أصابت المتشددين الإسرائيليين.

وأوضح: أعتقد أن كل هذه الأمور تسير في منحى واحد، وهو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعمل على لإنجاز هذه الاتفاقيات الإبراهيمية، وهذا ما يزعج إسرائيل بأن نتنياهو لا يستطيع الاستمرار في الحرب سواء كانت في جنوب لبنان أو سوريا أو فلسطين كما حدث في الآونة الأخيرة.

اقرأ أيضاً«أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»

سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة

أهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيمات«فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطينيين الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين أربيل يهود الأسيرة أربيل يهود دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.

يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.

وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.

وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.

وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.

وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر”
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • في صفقة بلغت 45 مليار دولار..ماسك يبيع منصة "إكس"
  • مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
  • مسؤول أمريكي: ترامب لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط
  • واشنطن توافق على بيع طائرات مسيرة إلى قطر بنحو ملياري دولار
  • وزير الخارجية الإيراني يعلن الرد على رسالة ترامب إلى طهران
  • FP: ما هو هدف التصعيد الإسرائيلي في سوريا وهل يخدم مصالح إدارة ترامب؟
  • السلطات الأمريكية توقف طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين
  • محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي