مُغلق منذ 27 عاما.. ألن يعود خطّ القطار طبرقة-ماطر مجدّدا؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طالب عدد من متساكني معتمدية طبرقة التابعة لولاية جندوبة ونشطاء بالمجتمع المدني بإعادة تشغيل خطّ القطارات ماطر-طبرقة، لما له من أهمية اجتماعية واقتصادية وسياحية.
وأبدى نشطاء بالمجتمع المدني استغرابهم من تواصل غلق خط القطارات بين ماطر وطبرقة المغلق منذ 27 عاما، رغم إلتأم استشارات تشاركية عمومية بمقرّ ولاية جندوبة، آخرها عام 2021 للنظر في إنجاز الدراسة المتعلقة بإعادة تشغيل الخط الحديدي رقم 2 (الرابط بين ماطر وطبرقة).
وتعتبر إعادة تشغيل خطّ القطارات طبرقة-ماطر مؤشّرا ايجابيا، من حيث تنويع أسطول النقل وخلق فرص للتنقل بين بنزرت وجندوبة ودعم قطاع السياحة بين المدينتيْن.
وللإشارة فإنّ الخطّ الحديدي رقم 2 الرابط بين ماطر وطبرقة يمتد على مسافة 103 كلم، وقد توقّف العمل بين النقطتين منذ ما يناهز 27 عاما.
وكانت البداية يوم 30 جوان 1997، إثر غلق 9 كلم من محيط السكة من أجل السماح بإنجاز فضاء سدّ سيدي البراق، ثمّ غلق السكة بين ماطر وطمرة أواخر عام 2004، ومن بعدها غلق الخطّ بين ماطر وجالطة في حدود سنة 2007.
وهو ما تسبّب في تحوّل عدد من محطات القطارات إلى بنايات مهجورة طالها الإهمال والتخريب، إضافة إلى الانعكاسات السلبية على حركة النقل والدورة الاقتصادية بين الولايتين.
ذلك، دفع بالمواطنين في أكثر من مناسبة، إلى المطالبة بإعادة تشغيل خطّ القطارات ماطر-طبرقة. حيث نشطاء المجتمع المدني وسكان طبرقة إلى المطالبة مجدّدا بإعادة فتح وتشغيل الخطّ بعد أن أعادت الشركة الوطنية للنقل، بتاريخ 15 أوت 2023، تشغيل خطّ الحافلات بين العاصمة والمناطق الحدودية بطبرقة بعد غلق دام 20 عاما.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: تشغیل خط
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. اليمين المتطرف يطالب بإعادة النظر في الانتماء للناتو
أعلن الرئيس المشارك لحزب البديل من أجل ألمانيا (يمين متطرف) تينو كروبالا أن على برلين إعادة النظر في انتمائها للحلف الأطلسي إن لم يأخذ التحالف العسكري الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، بالاعتبار مصالح الدول الأوروبية "بما في ذلك مصالح روسيا".
وقال كروبالا متحدثاً لصحيفة "فيلت" إن "أوروبا أرغمت على تطبيق مصالح الولايات المتحدة، إننا نرفض ذلك".
وتابع "الحلف الأطلسي ليس في الوقت الحاضر تحالفاً دفاعياً. على مجموعة دفاعية أن تقبل وتحترم مصالح جميع الدول الأوروبية، بما فيها مصالح روسيا".
وتابع "إن لم يكن بمقدور الحلف الأطلسي ضمان ذلك، فعلى ألمانيا أن تتساءل إلى أي مدى لا يزال هذا التحالف مفيداً لنا؟"
ويحظى الحزب اليميني المتطرف بـ18-19% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي التي أجريت قبل انتخابات مبكرة يتوقع تنظيمها في 23 فبراير (شباط)، بعد التصويت على مذكرة بحجب الثقة الإثنين ستقود على الأرجح إلى حل مجلس النواب.
وأطلق المستشار أولاف شولتس بنفسه آلية حل البرلمان بتقديمه طلب التصويت على مذكرة حجب الثقة بعد سقوط ائتلافه الحكومي في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتبقى حظوظ "البديل من أجل ألمانيا" في تشكيل حكومة ضئيلة جداً إذ استبعدت الأحزاب المتبقية أي تعاون مع الحزب اليميني المتطرف.
لكن الحزب قد يحقق نجاحات انتخابية ملفتة بعد انتصاره في تورينغن، إحدى مناطق ألمانيا السوفياتية سابقاً.
وانتقد الحزب بشدة الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا داعياً إلى حل سريع للحرب التي باشرتها روسيا في فبراير (شباط) 2022.
وقال كروبالا "على الحكومة الألمانية أن تصل أخيرا إلى حد يجعلها تريد وضع حد للحرب".
واعتبر أن "روسيا ربحت هذه الحرب. والواقع تغلب على الذين يدعون أنهم يريدون جعل أوكرانيا قادرة على الانتصار في الحرب".