أعلنت شركة ميتا "فيسبوك وانستقرام" أنها تعتزم مضاعفة استثمارها إلى 65 مليار دولار أميركي هذا العام، لتعزيز مكانتها في السباق بمجال الذكاء الاصطناعي من خلال توسيع الفرق المخصصة للتكنولوجيا بشكل كبير، وإنشاء البنية التحتية اللازمة، بما فيه مركز بيانات ضخم يغطي جزءا كبيرا من مانهاتن.
وقال مارك زاكربرغ رئيس "ميتا" إن 2025 سيكون أساسيا للذكاء الاصطناعي ونتطلع ليكون "ميتا ايه آي" مساعد الذكاء الاصطناعي الرئيسي الذي يخدم أكثر من مليار شخص، وأن يصبح "للاما 4" النموذج المتطور الرئيسي إلى جانب إنشاء مهندس قائم على الذكاء الاصطناعي يساهم بشكل متزايد في جهود البحث والتطوير.


يذكر أن النمو السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي بدأ مع إطلاق شركة "أوبن أيه آي" برنامج "تشات في جي بي" في نهاية عام 2022، أدى إلى منافسة حادة بين شركات التكنولوجيا الكبرى، مع احتلال "جوجل" و"مايكروسوفت" المستثمر الرئيسي في "أوبن أيه آي" الصدارة.
وترغب كل الشركات في ابتكار أفضل مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي، وتستثمر تاليا في مراكز البيانات اللازمة لتشغيل النماذج، إلا أن خوادم الكمبيوتر الجديدة وأشباه الموصلات المتطورة باهظة.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض "ستارغيت"، وهو مشروع جديد للذكاء الاصطناعي يجمع "أوبن أيه آي" و"أوراكل" و"سوفت بنك" الياباني، لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار أميركي على مدى أربع سنوات في البنى التحتية المخصصة للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة "M42" تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية الإمارات.. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ميتا الاستثمار للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025

في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز مكانتها العالمية كمركز رائد للابتكار والتكنولوجيا، يأتي “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” كمنصة فريدة لاستعراض أحدث ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات في هذا المجال الحيوي. ويُعدّ هذا الأسبوع فرصة حقيقية لتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مختلف القطاعات، بدءاً من التنقل الذكي واللوجستيات وصولاً إلى الخدمات المنزلية وتجارب المستخدم اليومية، وذلك من خلال استعراض نماذج محلية وإقليمية رائدة. وفي هذا السياق، تحدث ممثلي مجموعة “يانغو” عن أبرز ما تم استعراضه خلال هذه الفعالية.
بناء عليه شرح لنا أليكسي فيليبوف، مدير تطوير الأعمال العالمية في يانغو تك روبوتيكس، عن الروبوتات المُدعومة بالذكاء الاصطناعي، القائمة على التعلم بالمحاكاة، مثل روبوت “بيكر” من يانغو تك، نقلة نوعية في السوق. فعلى عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على البرمجة أو الرؤية ثلاثية الأبعاد التي تفتقر إلى المرونة، تم تدريب روبوت “بيكر” باستخدام الاستنساخ السلوكي، والتعلم مباشرةً من خبرات البشر وآلاف السيناريوهات من المستودعات الواقعية. لتكون النتيجة روبوت يحاكي قدرة الإنسان على التكيف، حيث يتعامل مع 97% منتج مختلف بدقة التقاط تصل إلى 95%، حتى في البيئات غير المتوقعة.
يُمكّن التعلم بالمحاكاة الروبوت من اتخاذ قرارات دقيقة، والتعلّم من الأخطاء وتجنّب الوقوع بها مرة أخرى، وتحسين الأداء باستمرار، كل ذلك مع التقليل بشكل كبير من الحاجة إلى العمل اليدوي. بدءً من أتمتة المهام المعقدة كفرز البضائع وتجهيز الطلبات، إلى الحفاظ على سلاسة سير عمل بأقل قدر من الهدر، يوفر هذا النظام مرونةً تعجز الأتمتة التقليدية عن محاكاتها.
كما أشار نيكيتا غافريلوف، الرئيس الإقليمي لشركة يانغو تك أوتونومي في منطقة الشرق الأوسط، كيف أحدث الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة تحوّلاً جذرياً في كيفية تنقل السكان في مدن الشرق الأوسط، وفي معدّل نمو المدن وأسلوب المعيشة فيها. يُعدّ أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي وقمة “Machines Can See” حدثين مهمّين لمواءمة ابتكارات القطاع مع الاستراتيجيات الحكومية، مثل البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي 2031. تُتيح هذه المنصات مساحةً لاستكشاف الاستخدامات العملية لهذه الحلول، وتعزيز التعاون، واستقطاب المواهب العالمية. تتمحور مهمتنا في يانغو تك أوتونومي” حول إعادة تعريف مفهوم التنقل الحضري من خلال تصميم وتقديم تقنيات مستدامة للتوصيل مع ميزة القيادة الذاتية. تُتيح لنا مشاركتنا في قمة “Machines Can See” فرصة مثالية لتبادل الأفكار مع غيرنا من المُبتكرين، مع تسليط الضوء على الطرق التي تساهم بها حلولنا الروبوتية في تعزيز لوجستيات أكثر ذكاء لعمليات توصيل الميل الأخير – من خفض الانبعاثات إلى المساعدة في تحويل 25% من وسائل النقل إلى وسائل ذاتية القيادة لدعم استراتيجية دبي للنقل الذاتي، تعكس حلولنا المجتمعة جهود المنطقة نحو تحقيق الكفاءة وإرساء قاعدة راسخة لبنية تحتية ذكية.
وفي الختام قال رامي أبو عرجة، المدير الأول للتسويق والابتكار، ياسمينة، مجموعة يانغو، أن “ياسمينة” المساعدة الذكية صُممت برؤية فريدة من نوعها تركز على تقديم تجارب مميزة تخاطب الناس مباشرةً في الشرق الأوسط. قبل إطلاقها، خضعت “ياسمينة” لتدريب مكثف بإشراف مئات الخبراء المتخصصين بالمحتوى، لفهم مختلف اللهجات العربية والإنجليزية، وتمييز الفروق الثقافية الدقيقة، والتعرف على التعبيرات الشائعة من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، مما يضمن تفاعلاً طبيعياً يشبه إلى حد كبير التحدث مع شخص حقيقي. منذ دخولنا السوق عام 2024، قمنا بتوسيع مجموعة أجهزتنا الذكية لتشمل أربع منتجات مميزة، صُمِّمت جميعها لتلبية احتياجات السكان وأنماط الحياة المختلفة.

تُجسد هذه المبادرات المبتكرة التي تم عرضها خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” رؤية الإمارات الطموحة نحو المستقبل، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أداةً استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مدن ذكية تُراعي احتياجات الإنسان وتعزز جودة الحياة. ومع استمرار هذا الزخم التكنولوجي، يتعزز دور الدولة كمركز عالمي لتطوير وتطبيق التقنيات المتقدمة التي تعيد رسم ملامح الحياة الحديثة.

 


مقالات مشابهة

  • فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025
  • بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
  • تركيا.. صادرات السيارات التجارية الخفيفة تتجاوز 1.5 مليار دولار
  • «ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
  • بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظارات ميتا متاحة لكل مستخدميها
  • السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد
  • سفير الصين: زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لـ 17.4 مليار دولار
  • بميزات الذكاء الأصطناعي .. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
  • ارتفاع أرباح هيونداي موتور بالربع الأول إلى 2.4 مليار دولار
  • أوبن أيه آي.. إطلاق أول نموذج لغوي مفتوح يشعل السباق في عالم الذكاء الاصطناعي