المكاتب التنفيذية بصنعاء تُحيي ذكرى الشهيد القائد بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وتتويجًا لانتصار المقاومة في غزة على العدو الصهيوني.
وفي الفعالية التي نظمها قطاع الكهرباء والمياه ، وهيئات الأوقاف، مياه الريف، الأراضي، الموارد المائية، ومكتب الاتصالات و البريد ، وشركتي النفط ، والغاز ،وصندوق الرعاية الاجتماعية، بحضور وكيلي المحافظة محمد علي جميل وعبد المغني داوود، تطرق وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واستعرض المواقف الجهادية للشهيد القائد، وفكره التنويري في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والقيم والمبادئ التي حملها لتصحيح مسار الأمة وتعزيز عوامل القوة الإيمانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
ولفت جمعان إلى أن إحياء ذكرى الشهيد القائد محطة هامة لاستلهام العِبر والدروس من سيرته وشجاعته وصفاته ومناقبه ومشروعه القرآني، الذي أسسه وضحى من أجله في سبيل استعادة الأمة كرامتها وقوتها وتحصينها من كافة المؤامرات الخارجية.
وخلال الفعالية التي حضرها مديرو ونواب مديري المكاتب المنظمة للفعالية، اعتبر مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبد الله عامر، مشروع ومنهج الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مشروعًا تنويريًا يختص ببناء الأمة ويعزز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في مواجهة الأعداء ومؤامراتهم.
وأكد أن ثمرة ذلك المشروع العظيم تجسد في قوة مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني في إسناد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
بدوره أكد عضو رابطة علماء اليمن رضوان المحياء أن الشهيد القائد يُعد ثمرة تربية أسرية ربانية راقية نموذجية في التقوى والإيمان والعلم والعمل والجد والاجتهاد والزهد والورع.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب اليقظة الكاملة لمواجهة الأعداء والمضي في نهج المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد، وواجه به التحديات بكل استبسال وبطولة حتى نال الشهادة في سبيل الله والدفاع عن عزة وكرامة الوطن ونصرة المستضعفين.
من جانبه أشار الناشط حميد رزق، إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأشار إلى ما جسدته اليمن في معركة “طوفان الأقصى”، مؤكدا أن المسألة ليست مرتبطة بالجغرافيا بل مرتبطة بالثقة بالله والعودة الحقيقية إلى الله ووجود قيادة جسدت هذا المشروع النهضوي.
تخلل الفعالية أوبريت لفرقة الصادق وقصيدة شعرية للشاعر محمد جارالله عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
إعلاميون عرب: رسائل تشييع الشهيد نصرالله تؤكّـد بقاءَه في أوساط الأُمَّــة ومقارعة أعدائها
يمانيون../
منذ إعلان موعد تشييع شهيد الإنسانية والإسلام السيد حسن عبدالكريم نصرالله مطلع الشهر الجاري، توافدت الحشود الجماهيرية من معظم دول العالم للمشاركة في مراسيم مواراة جثمانه الطاهر؛ ما يؤكّـد عالمية هذا القائد واختزاله لكل الحدود.
وتعكس المشاركة العالمية في عملية تشييع الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين حجم الأثر الكبير الذي تركه الشهيدان والقيمة السامية للقائدين، والمشاركة العظيمة في هذا الحدث العالمي، فيما يحمل هذا المشهد العديد من الدلالات والرسائل التي يقف عندها الجميع وخَاصَّة من ارتكبوا جرم الاغتيال لهذا القائد الأممي والإنساني.
وفي هذا السياق يوضح رئيس اللجنة الخَاصَّة بمراسم التشييع ناصر أخضر أن “الحضور الحاشد شمل شخصيات رسمية وشعبيّة وأكاديمية وإعلامية وثقافية ودينية من حوالي 79 بلد حول العالم”.
ويصف أخضر هذا الحضور العالمي بالظاهرة الكبيرة التي تعكس الارتباط الكبير والأثر الذي تركه الشهيد حسن نصر الله وخليفته الشهيد هاشم صفي الدين.
وَأَضَـافَ أن “الوفود بقيت في تدفق مُستمرّ إلى لبنان لحضور هذا الحدث الاستثنائي من جميع أرجاء العالم؛ بما يشكل نوع من الظاهرة الدولية لهذه الحشود الوفية الحرة”.
وأكّـد أن المشهد يحمل الكثير من الدلات المتعددة والرسائل القوية نظرًا لحجم التنظيم والتفاعل الجماهيري مع هذا الحدث الكبير.
من جانبه يقول مدير عام إعلام الحشد الشعبي بالعراق مهند العقابي إنه “حسب المعطيات أن المشاركة العراقية كانت الأكبر فيما يخص المشاركين من خارج لبنان”.
ويضيف أن هناك تنوعًا كَبيرًا في الوفود الشعبيّة والرسمية من شيوخ عشائر ومنظمات المجتمع المدني وعلى مستوى الهيئات الثقافية الاجتماعية المختلفة، إلى جانب سياسيين ورؤساء أحزاب وتيارات مختلفة ومسؤولين.
وأوضح أن “الحدث كبير جِـدًّا ولم تشهد له لبنان مثيلًا من قبل”، مؤكّـدًا أن الرسالة وصلت قبل حدوث هذا الحدث العظيم، وتضاعفت كَثيرًا بعد مراسم التشييع، بما حملته هتافات الجماهير من قوة وثبات وتجديد العهد لمواصلة الطريق.
بدوره يؤكّـد مدير مركز أهل البيت في تونس الشيخ أحمد سلمان أن “أهل تونس يرون أن السيد القائد الشهيد حسن نصر الله هو صاحب أول انتصار عربي على العدوّ الصهيوني، وأنه فعل وقدم ما لم تستطع أن تقدمه ثلاث جيوش عربية مجتمعة”.
وقال : “إننا بما نحمله من مشاعر ممتزجة بالحزن والألم الشديد لفقد هذا القائد العظيم إلا أن الأمل يحدونا بمرحلة جديدة من الانتصارات”، مؤكّـدًا أن دم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله هو “العنوان والفاتحة لانتصارات كبيرة في الزمن القادم”.
وبعد أن ودّعت الأُمَّــة شهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله، وما حملته رسائل تشييعه، يتأكّـد للجميع أن القائد “أبا هادي” لم يترك الأُمَّــة إلا جسدًا، أما روحُه ونهجه وثورته وجهاده فهو باقٍ وبغزارة كبيرة يحملها ملايينُ الأحرار.
المسيرة محمد الكامل