عبارة شيرين أبو عاقلة حاضرة في غرفة عمليات كتائب القسام في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
#سواليف
ظهرت عبارة الصحفية الفلسطينية #شيرين_أبو_عاقلة، التي اغتالها #جيش_الاحتلال في 11 أيار/ مايو 2022، أثناء عملها وتغطيتها لعملية اجتياح إسرائيلية لمخيم #جنين، في إحدى غرف العمليات التابعة للمقاومة الفلسطينية، وكانت: ” #بدها_طول_نفس_خلي_المعنويات_عالية”.
وجرى الكشف عن المقطع الذي ظهرت فيه العبارة ضمن تحقيق جديد من برنامج ” #ما_خفي_أعظم” عبر قناة الجزيرة، وجاء تحت عنوان “الطوفان”، وتناول #هجوم #المقاومة_الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقدم التحقيق، الذي أعده الإعلامي تامر المسحال، مشاهد نادرة كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تتعلق بعملية “طوفان الأقصى” وما تلاها من أحداث.
مقالات ذات صلةوبعد اغتيال أبو عاقلة جرى تداول عبارتها الشهيرة بشكل واسع، وهي التي كانت قد كتبتها في 11 أيلول/ سبتمبر 2021، وهو المنشور الذي يحظى بتفاعل حتى الوقت الحالي.
وجرى مشاركة هذا المنشور بشكل كبير بعد بدء# حرب_الإبادة ضد قطاع #غزة، وحتى الوقت الحالي تستمر آلاف المشاركات والتعليقات عليه.
وعرض برنامج “ما خفي أعظم” مقابلات حصرية كشفت تفاصيل مثيرة، بالإضافة إلى توثيق أحداث لم تُروَ من قبل بالصوت والصورة. وتضمنت الحلقة مشاهد حصرية كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تناولت دور القائدين يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلى جانب مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام٬ ولقطات تظهر القائد العام لكتائب القسام٬ محمد الضيف.
وعرض لقطات لمقاتلي القسام داخل الأنفاق، وهم ينصبون عبوات ناسفة لاستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية وتفجيرها. بالإضافة إلى لقطات تظهر مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام داخل ناقلة الجند الإسرائيلية “النمر”، وتنتهي بمشهد يُشار فيه إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بعبارة “سري للغاية”.
وعرض البرنامج، مقابلة مع عضو المجلس العسكري لكتائب القسام عز الدين الحداد الذي تحدث عن مجريات المعركة وما سبقها من إرهاصات.
واغتال الاحتلال شيرين في 11 أيار/ مايو 2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُصيبت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها عملية اقتحام نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
لكن الحكومة الإسرائيلية اتهمت آنذاك مسلحين فلسطينيين بالمسؤولية عن قتلها، عبر بث مقطع فيديو يظهر مسلحين يطلقون النار على هدف غير واضح.
ولاحقا، تراجعت “إسرائيل” عن موقفها، وقالت إنها لا تستطيع الجزم بمصدر إطلاق النار.
وطلبت “إسرائيل” من السلطة الفلسطينية تسليمها الرصاصة التي أصابت شيرين لإجراء فحص جنائي عليها، لكن السلطة رفضت وقالت إنها لا تثق بـ”إسرائيل” وطالبت بتحقيق دولي مستقل.
وفي 26 أيار/ مايو 2022، أعلنت النيابة الفلسطينية نتائج تحقيقات أجرتها وخلصت إلى أن “شيرين قُتلت برصاص قناص إسرائيلي دون تحذير مسبق”.
وفي أيلول/ سبتمبر 2023، خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه “لا يمكن بصورة جازمة تحديد من كان وراء مقتل شيرين أبو عاقلة، رغم وجود احتمال كبير في أن تكون قُتلت بنيران خاطئة للجيش”، معتبرا في الوقت نفسه أن احتمال مقتلها بنيران مسلحين فلسطينيين “لا يزال قائما”.
ورفضت “إسرائيل”، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إطلاق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي” (FBI) تحقيقا في اغتيال شيرين، معتبرة أنه “خطأ فادح” وتعهدت بعدم التعاون معه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شيرين أبو عاقلة جيش الاحتلال جنين ما خفي أعظم هجوم المقاومة الفلسطينية غزة أبو عاقلة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.
وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.
ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.
وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.
وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".
ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.