وزراء الاقتصاد والنقل والنفط يشاركون في ورشة عمل التحفيز الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
هدفت الورشة الى اثراء برنامج التحفيز الاقتصادي بناء على قرار مجلس الوزراء وإقرار المسودة النهائية للبرنامج .
وفي افتتاح الورشة أشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار الى ان البرنامج وضع وفق رؤية واقعية قابلة للتنفيذ وتستوعب التحديات التي تواجهها البلاد وتهدف الى تفعيل كل القدرات المعطلة في الاقتصاد الوطني .
ولفت إلى ان البرنامج يسعى الى تبديد المخاوف لدى رؤوس الأموال سواء لدى القطاع العام او الخاص وتمكينه من الاستثمار في الفرص الواعدة في البلاد وتمكين المواطنين من المساهمة في مشاريع استثمارية آمنة واستنهاض كل القدرات التي تستهم في تحقيق قيمة مضافة داخل قنوات الاقتصاد الوطني وكذا تقليص فاتورة الاستيراد من خلال حوافز للمشاريع الإنتاجية الصناعية والزراعية وغيرها وتشجيع وحماية الإنتاج المحلي .
ونوه الى الى انه سيتم استيعاب كافة الملاحظات المقدمة من الجهات المشاركة وتضمينها في المودة النهائية للبرنامج كما سيتم الجلوس مع كافة الجهات المعنية لوضع برامج تفصيلية مزمنة وتهيئة عوامل النجاح لها .
وبين وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ان برنامج التحفيز الاقتصادي يأتي كأحد مخرجات قانون الاستثمار الجديد وما يقدمه من مزايا وتسهيلات للمستثمرين .. لافتا إلى ان القانون يمنح تسهيلات للمصنعين المحليين ومشاريع انتاج الطاقة، والاعفاءات المقدمة للمصانع التي تتحول لاستخدام الطاقة المتجددة من خلال تقديم إعفاءات ضريبية تضمن سداد تكاليف المشروع .
واوضح ان كافة الوزارات والقطاعات الحكومية في حكومة التغيير والبناء تسير وفق الية عمل متناغمة ومتكاملة بما يضمن تحقيق الخطط والبرامج الاقتصادية الحكومية ويحقق مصلحة البلد من خلال توفير سلع وخدمات ذات جودة وبسعر عادل للمواطن وبما يضمن استمرارية واستدامة العملية الاقتصادية.
من جهته أشار وزير النقل والاشغال العامة ، الى ان وزارته لديها العديد من ملفات التعاون مع وزارة الاقتصاد في مجالات تطوير الموانئ والطرقات باعتبارها من اهم أسس الاقتصاد .
مشددا على أهمية العمل وفق رؤية واحدة بما يضمن تحقيق اعلى النتائج التي تخدم الاقتصاد الوطني والعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلد .
ولفت الى ان التعاون مع وزارة الاقتصاد كان له نتائج إيجابية ومثمرة اسهمت في حل إشكاليات وتعقيدات تأخير تفريغ البضائع في ميناء الحديدة وتم القضاء على هذه الإشكالية التي كانت تمثل هما كبيرا للمستوردين التجار بالإضافة الى جملة من الإجراءات تمثلت في توسعة الأرصفة وانشاء رصيف إضافي .
واكد الوزير قحيم أهمية تظافر وتكامل الجهود للتغلب على المعوقات الاقتصادية .
إلى ذلك أشار وزير النفط والمعادن الى أهمية استيعاب الخطط الاقتصادية للتحديات والمعوقات التي تواجهها البلاد في ظل استمرار الحصار .
وأشاد ببرنامج التحفيز الاقتصادي ما يتضمن من تحفيز للطاقات والقدرات المحلية ومعالجة معوقات الاستثمار .. منوها الى المشاريع الاستثمارية الواعدة في مجال المعادن والحوافز المقدمة للمستثمرين المحليين في استغلال هذه الفرص .
وفي الورشة بحضور نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار احمد محمد الشوتري ووكيلا وزارة الاقتصاد لقطاع الخدمات القاضي عبدالفتاح الذويد وقطاع الصناعة ايمن الخلقي ، و وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الثانوي زيد الهدور والوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد فؤاد هويدي استعرض المدير العام التنفيذي لمؤسسة الكهرباء الدكتور مشعل الريفي ، خطط وبرامج ومشاريع المؤسسة الهادفة لرفع كفاءة الطاقة الكهربائية في البلاد والتحول نحو استخدام الطاقة البديلة وكذا تنظيم وإدارة الطاقة عبر الشبكة الوطنية .. منوها الى أهمية برنامج التحفيز الاقتصادي وما يؤسسه من أطر بناءة للتعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص لإنشاء مشاريع توليد الطاقة .
وتم خلال الورشة فتح باب النقاش حول مشروع برنامج التحفيز الاقتصادي و تقديم ملاحظات من ممثلي الجهات المشاركة في الورشة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد الى ان
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي: سقوط نظام أردوغان قادم
تل أبيب (زمان التركية) – شنَّ وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفًا إياه بـ”الجاحد” و”المعادي للسامية”، ومؤكدًا أن نظامه لن يستمر طويلًا.
وفي منشور له على منصة “إكس”، كتب كوهين: “أردوغان لا يقتصر على كونه معاديًا للسامية ومتخلفًا عن العصر، بل هو أيضًا ناكر للجميل. لقد تناسى أن إسرائيل كانت السباقة في إرسال فرق الإنقاذ لإنقاذ الأرواح التركية في أحلك الظروف، بما في ذلك عام 2023”.
وأضاف: “الشعب التركي ضاق ذرعًا باستبداد أردوغان، وسيسقط نظامه، ليس فقط من أجل تركيا، بل لصالح العالم بأسره”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وتركيا، وسط مؤشرات وتحذيرات متزايدة من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين على الأراضي السورية.
وفي هذا السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع أمني مرتقب لبحث الوجود التركي في سوريا، بمشاركة قادة المؤسسة الدفاعية، وذلك عقب اجتماعات مماثلة الأسبوع الماضي.
ووفقًا لما نقلته “القناة 12” العبرية، فإن نتنياهو، عبر مستشاريه، يدفع وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أن “المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا باتت أمرًا لا مفر منه”.
يُذكر أن تقريرًا حكوميًا إسرائيليًا حديثًا أوصى بضرورة استعداد تل أبيب لاحتمال اندلاع حرب مع تركيا، في ظل تزايد المخاوف الإسرائيلية من تحالف أنقرة مع دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
Tags: أردوغانإيلي كوهينتركيا وإسرائيلوزير الطاقة الإسرائيلي