تجديد الثقة في غادة مغربي مديرًا لمجمع عيادات نجع حمادي للتأمين الصحي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور محمد مصطفى محمدى، مدير فرع جنوب الصعيد بهيئة التامين الصحى، قرارا بتجديد الثقة فى تعيين الدكتورة غادة مغربى حسن، مديرا لمجمع عيادات نجع حمادى للتأمين الصحى.
وتعد الدكتورة غادة مغربى حسن استشاري جراحة الأنف والأذن الحنجرة، من الشخصيات التى نالت ثقة كبيرة نتيجة لجهودها الكبيرة فى تطوير الخدمات بمجمع العيادات.
حيث اوضحت غادة مغربى، أن المجمع، يقدم خدمات التأمين الصحي المختلفة لعدد 270 الف من منتفعي التأمين الصحي بمركز نجع حمادي، بالاضافة الي 424 الف منتفع لمركزي فرشوط وابوتشت ودشنا والقري التابعة لها.
واضافت مغربى، انه تم استحداث فترة كشف عيادات مسائية تبدأ من الساعة 4 الى 8 مساءآ.
اما عن ابرز الخدمات المقدمة، قالت مدير مدير مجمع نجع حمادى الطبى ، أن المجمع يقدم خدمات الكشف في تخصصات طبية مختلفة مثل الامراض الباطنية ، الجهاز الهضمي ، الروماتيزم والتاهيل ،الرمد ، الانف واذن والحنجرة ؛ المسالك البولية؛ النساء والتوليد ، الاسنان؛ الاطفال ، الجراحة العامة؛ الجلدية ، إضافة إلى الممارس العام.
وكشفت مغربى ، أنه قد تم استحداث تخصصات جديدة مثل الاوارم ،المخ والاعصاب ، والعظام ، وأمراض القلب ، هذا إضافة إلى وجود مركز العلاج الطبيعي للسيدات والرجال والأطفال ، ومعمل للتحاليل الشاملة ومركز للأشعة العادية والتلفزيونية وصيدليات متنوعة ومركز خدمة عملاء الوحيد بشمال المحافظة وتلك الخدمات جميعا لخدمة جميع مراكز شمال المحافظة التخفيف على المرضي من السفر.
واوصحت غادة مغربى انه تم توفير تحويل خدمة الاشعة المقطعية علي الصدر والمخ بمستشفي الحميات بمدينة نجع حمادي واشعة الرنين المغناطيسي واشعة الايكو على القلب بمستشفى نجع حمادي العام.
ويتم السعي لاستحداث تخصصات طبية وتوفير خدمات جديدة لأهالي شمال المحافظة والعمل على تقديم خدمة طبية متنوعة وآمنة للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الدكتور محمد مصطفى الرنين المغناطيسي تخصصات طبية مختلفة مركز نجع حمادي مستشفي نجع حمادي العام نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" أنها تظل ملتزمة وبشكل راسخ، بتوفير الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من تزايد التحديات وصعوبة الأوضاع الإنسانية.
وأشارت الأونروا - في بيان اليوم الجمعة، إلى أن توسيع العمليات العسكرية وأوامر النزوح القسري التي تُصدرها القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة؛ تُعيق الخدمات المنقذة للحياة، وتعرقل وصولها إلى السكان؛ مما يُشكل انتكاسة للتقدم الذي أٌحرز خلال فترة الهدنة.
وأوضحت أن الآلاف من موظفيها يعملون كل يوم لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، لكن السلطات الإسرائيلية تُغلق، ولأكثر من شهر الآن، جميع المعابر؛ مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، مشيرة إلى أن فرقها تبذل قصارى جهدها لإدارة الإمدادات المتبقية من الموارد المتاحة.
وأضافت أن ندرة الموارد الغذائية تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجها العائلات النازحة في قطاع غزة، مشيرة إلى تقديم مساعدات غذائية محدودة بحسب الإمدادات المتبقية، كما تواصل "الأونروا" في ذات الوقت تكرار المطالبة برفع فوري للحصار المفروض على غزة من أجل تدفق المساعدات الإنسانية ودعم من هم في أمس الحاجة إليها؛ وهذا أمر بالغ الأهمية من أجل مواصلة دورة توزيع الدقيق الرابعة، ومن الضروري أيضًا تأمين دخول المواد الغذائية الأساسية وغير الغذائية كذلك.
وأشارت الأونروا إلى أن نقص الأدوية والإمدادات الطبية يتسبب في مزيد من الصعوبات داخل المجتمعات المحلية والتي لديها احتياجات صحية متزايدة.
وعلى الرغم من محدودية الموارد، تواصل الأونروا بذل جهود مكثفة، من خلال 9 مراكز صحية و40 نقطة طبية، لتوفير خدمات الرعاية الصحية وإدارة وتشغيل العيادات بالإمدادات الأساسية.
وذكرت الأونروا أنه بالإضافة إلى ذلك، يٌعد استنزاف ونفاد إمدادات الوقود أحد من أكبر التحديات التي تحاول التغلب عليها منذ بدء الحرب؛ فجميع الخدمات الأساسية تعمل بالوقود أو تُقدم باستخدام الوقود؛ حيث تعمل جميع خدمات الأونروا المتعلقة بإدارة النفايات والمرافق الصحية والمولدات الكهربائية في العيادات الصحية وآبار المياه بالوقود؛ وبالتالي لا وقود يعني عرقلة خدمات الأونروا.
وفي هذه الأوقات الحرجة، تعتبر مستودعات الأونروا ومركباتها ومراكزها الصحية شريان الحياة؛ لذلك أهابت "أونروا" بكل عضو في المجتمع الاعتراف بضرورة حماية هذه الموارد؛ حيث إن "حماية هذه الأصول هي حماية لعائلاتنا وجيراننا ومستقبلنا".
وقالت أونروا إنه خلال وقف إطلاق النار وحتى إغلاق المعابر في 2 مارس، تمكنت الأونروا من الوصول إلى جميع السكان بالمساعدة الغذائية، وتقديم أكثر من نصف مليون استشارة صحية، والوصول إلى ما يقرب من نصف مليون شخص بالمياه النظيفة وجمع أكثر من 13،000طن من النفايات الصلبة.
وقبل استئناف القصف، كانت الأونروا تُقدم خدمات التعليم الأساسية إلى أكثر من 50،000 طالبة وطالب في 400 منشئة للتعليم المؤقت، كما كانت تقدم الدعم الصحي الأولي لآلاف المرضى يوميًا في المراكز الصحية التابعة للأونروا والنقاط الطبية المتنقلة؛ حيث تأثرت جميع هذه الخدمات بشكل كبير بسبب استمرار الأعمال العدائية، فضلًا عن أوامر النزوح القسري.
وعلى الرغم من ذلك، تواصل فِرق الأونروا العمل على مدار الساعة لتوفير ما تستطيع تقديمه من لوازم وإمدادات وخدمات للمجتمع المحلي.
وشددت الأونروا على أن السكان في غزة تحملوا معاناة لا يمكن تصورها، مجددة المطالبة بتجديد وقف إطلاق النار والفتح الفوري للمعابر من أجل تجنب تعميق المعاناة والأزمة الإنسانية.