زار المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم السبت؛ مقر نادي ضباط الشرطة بمدينة الزقازيق لتقديم التهنئة للواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية بعيد الشرطة والذي يوافق الـ 25 من يناير ذكرى الوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة في مدينة الإسماعيلية عام 1952م وتصديهم بكل شجاعة لقوات الإحتلال البريطاني دفاعاً عن العزة والكرامة الوطنية.

 

قدم محافظ الشرقية؛ التهنئة لكافة قيادات وأجهزة وضباط وأفراد مديرية الأمن بمناسبة الإحتفال بعيد الشرطة الـ 73، مثمناً ما يبذلونه من تضحيات في سبيل تأمين الجبهة الداخلية للوطن، ومؤكداً أن رجال الشرطة يضربون أروع الأمثلة في حفظ الأمن والإستقرار والسلام الإجتماعي والحفاظ على مقدرات الشعب المصري ومؤسساته ويبذلون الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوطن ورفع رايته.  

أهدى محافظ الشرقية شعار المحافظة لمدير أمن الشرقية تقديراً لأدائه المتميز في الإرتقاء بالمنظومة الأمنية داخل المحافظة، كما قدم مدير الأمن درع المديرية لمحافظ الشرقية تقديراً لمجهوداته الملموسة في الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من أبناء المحافظة. 

ثمن المحافظ مجهودات مديرية أمن الشرقية في فرض الأمن والإستقرار وتأمين المنشآت العامة والخدمية واللجان الإمتحانية وتأمين إحتفالات الأخوة المسيحيين بأعيادهم ومناسباتهم المختلفة، وكذلك إعادة الإنضباط للشارع الشرقاوي بالإضافة لدورها في تنفيذ المبادرات الرئاسية الإنسانية والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه. 

رافق المحافظ في الزيارة كل من: الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء أ.ح أحمد زكي أحمد  قائد قوات المظلات، واللواء أ.ح محمد ابو الفتوح قائد قوات الصاعقة، واللواء أ.ح محمد سعد عبد الرازق رئيس أركان قوات المظلات، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والعميد أحمد غريب قائد منطقة تجنيد الزقازيق، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وعدد من القيادات الأمنية والشرطية والعسكرية ونواب البرلمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال محافظ الشرقية الزقازيق الشعب المصرى وزير الداخلية عيد الشرطة الإحتفال بعيد الشرطة أمن الشرقية رجال الشرطة المبادرات الرئاسية قوات الصاعقة مدينة الزقازيق قوات المظلات نواب البرلمان محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

العميد عاطف الإسلامبولى.. شهيد الواجب ورمز الشجاعة الذى لا يغيب

فى الثانى من فبراير 2015، كانت مدينة الصف تشهد مشهدًا من الأمل والتضحية، حين استجاب العميد عاطف الإسلامبولي، مفتش مباحث شرق الجيزة، لاستغاثة كانت أشبه بصرخة فزع من سيارة نقل أموال تعرضت لسطو مسلح على طريق الكريمات. انطلق العميد إلى المكان، ساعيًا وراء العدالة، فى درب مليء بالتحديات والمخاطر، لم يكن يعلم أن تلك اللحظة ستكون آخر لحظات حياته.

 

وهو الذى خدم الوطن 25 عامًا فى صفوف الشرطة، حيث تنقل بين العديد من المناصب حتى أصبح مفتشًا لمباحث شرق الجيزة، لم يكن مجرد ضابط بل كان مدرسة فى الشجاعة والالتزام، وأحد أبرز القامات التى قدمت مثالًا حيًا للوفاء بالواجب. كان يعلم تلامذته أن الدفاع عن الوطن لا يتوقف عند الخوف من الموت، بل هو درب من التضحية لا يعترف بالعودة.

 

فى تلك اللحظة الحاسمة، وعلى الرغم من مخاطرة حياته، اندفع لملاقاة الخطر بشجاعة لا تخشى الموت، ليصبح أول من يدفع الثمن، ويستشهد برصاص المجرمين الذين كانوا فى طريقهم للهروب.

 

تظل ذكراه خالدة فى قلوب من عرفوه، وحتى اليوم، يعبر من حوله عن فخرهم به. تقول ابنته دينا بحزن مفعم بالفخر: "أنا بنت الشهيد، أنا بنت البطل، وبقول لكل بنت شهيد خليكى دايمًا فخورة مش مكسورة"، كلماتها هى إشراقة الأمل فى عيون الأجيال الجديدة، تأكيدًا على أن البطل لا يموت، بل يبقى حيًا فى قلوب من يعشقون وطنهم.

 

رحل العميد عاطف الإسلامبولى عن دنيانا، لكنه ترك إرثًا من الفخر والشجاعة لا يزول. خلف وراءه أبناء يحملون رايته، ويواصلون المسير لحماية هذا الوطن العزيز. ستظل ذكرى عاطف الإسلامبولى راسخة فى ذاكرة مصر، رمزًا للإقدام والتضحية فى سبيل الأمن والعدالة.

 

فى قلب هذا الوطن الذى لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون فى أرواحهم أسمى معانى البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم فى شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا فى قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه فى سبيل أمنه واستقراره.


هم الذين أفنوا حياتهم فى حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة فى الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.


فى رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار فى دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون فى مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل فى قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.


مع غيابهم عن المائدة الرمضانية فى بيوتهم، يظل الشعب المصرى يذكرهم فى صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة فى ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر فى مواجهة التحديات.


إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان فى عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة فى سماء وطننا، فلهم منا الدعاء فى كل لحظة، وأن يظل الوطن فى حفظ الله وأمانه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد الرماية: قائمة ياسر إدريس قادرة على تحقيق طموحات المصريين
  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس
  • محافظ البصرة ينهي تكليف رئيس هيئة استثمار المحافظة من منصبه (وثيقة)
  • محافظ الشرقية يُشيد بدور مديرية الأوقاف وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني
  • محافظ أسوان يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى
  • العميد عاطف الإسلامبولى.. شهيد الواجب ورمز الشجاعة الذى لا يغيب
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي واللواء سلطان العرادة يلتقيان بالرئيس أحمد الشرع
  • بالتعاون مع صناع الحياه.. محافظ الشرقية يشهد تعبئة 4 آلاف كرتونة مواد غذائية
  • محافظ أسوان: تقديم التسهيلات والحوافز المختلفة لجذب المزيد من الفرص الاستثمارية
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد امتياز إسحاق كامل قصة فداء لا تنسى