في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، نفذت مراكز ومدن محافظة الغربية حملة واسعة لزراعة 550 شجرة مثمرة وزينة في مختلف الشوارع والميادين، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وبمتابعة مستمرة من رؤساء المدن.

ورؤية مصر 2030

تأتي هذه الجهود استكمالًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

 

وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق طفرة بيئية من خلال التوسع في زراعة الأشجار على الطرق والمحاور الرئيسية والميادين العامة، مشيرًا إلى أن الأشجار التي تم زراعتها تشمل أصنافًا متنوعة من الأشجار المثمرة، التي تساهم في تحسين البيئة وتوفير الظل، إضافة إلى أشجار الزينة التي تضفي طابعًا جماليًا على المدن.  

وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية التشجير الوطنية، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب مواجهة التغيرات المناخية، كما تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، من خلال مشروعات تستهدف التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

رئيس سوهاج الجديدة يتابع أعمال الزراعة وشركات الصيانة


رئة الأرض وأساس الحياة:

تُعد زراعة الأشجار من أهم الأنشطة البيئية التي تسهم في الحفاظ على التوازن الطبيعي، فهي ليست مجرد مصدر للهواء النقي، بل تلعب دورًا حيويًا في تحسين المناخ، وحماية التربة، وتعزيز التنوع البيولوجي. ومع تزايد التحديات البيئية، أصبح تشجيع زراعة الأشجار ضرورة ملحّة للحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.  

تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والحشائش تحت مظلة الزراعة العضوية.. تفاصيل

أهمية زراعة الأشجار:

تنقية الهواء وإنتاج الأكسجين:

تعمل الأشجار على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، مما يسهم في تنقية الهواء وتحسين جودته، خاصة في المدن التي تعاني من التلوث.  

التخفيف من آثار التغير المناخي:

تساعد الأشجار في تقليل الاحتباس الحراري من خلال امتصاص الغازات الدفيئة، كما تعمل كمصدات رياح طبيعية، مما يقلل من تأثير العواصف القوية وارتفاع درجات الحرارة.  

حماية التربة ومنع التصحر:

تسهم جذور الأشجار في تثبيت التربة ومنع انجرافها، مما يحمي الأراضي الزراعية ويحافظ على خصوبتها، خاصة في المناطق المهددة بالتصحر.  

تعزيز التنوع البيولوجي:

توفر الأشجار موائل طبيعية للعديد من الكائنات الحية، مثل الطيور والحشرات والحيوانات، مما يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي.  

إنفوجراف.. أنشطة وزارة الزراعة في أسبوع

تحسين جودة الحياة والصحة: 

تساهم الأشجار في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر، حيث توفر مساحات خضراء للراحة والاستجمام، كما تقلل من التلوث الصوتي في المناطق الحضرية.  

دعم الاقتصاد والزراعة :

تلعب الأشجار دورًا مهمًا في الاقتصاد، سواء من خلال إنتاج الفواكه والأخشاب، أو من خلال تعزيز السياحة البيئية، كما تحسن من إنتاجية الأراضي الزراعية. 

برنامج مكافحة متكامل.. الحل الأمثل لمواجهة آفات الزراعة والمحافظة على البيئة

 

دور الأفراد والمجتمعات في زراعة الأشجار:

يمكن لكل فرد المساهمة في زراعة الأشجار من خلال المبادرات البيئية والتشجير في المدارس والأحياء السكنية. كما تلعب الحكومات دورًا رئيسيًا في وضع سياسات لحماية الغابات وتعزيز مشاريع التشجير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورؤية مصر 2030 الاستدامة البيئية الأشجار المثمرة المساحات الخضراء زراعة الأشجار الاشجار جذور الأشجار زراعة الأشجار من خلال

إقرأ أيضاً:

عام المجتمع يرسخ التقاليد الإماراتية العريقة

مريم بوخطامين (أبوظبي)

مواطنون:المبادرة تعتمد على التلاحم الأسري



أكد مواطنون أن مبادرة «عام المجتمع» تعزز التلاحم الأسري والمجتمعي في الإمارات من خلال ترسيخ قيم التعاون والتكافل والتلاحم بين أفراد المجتمع، موضحين أن المبادرة تعتمد على التلاحم المجتمعي ومدى تبنّي الأفراد للمبادئ والقيم التي تعزز المصلحة العامة، مثل الشعور بالانتماء، وتقبّل التعددية، والمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة، والثقة المتبادلة، واحترام الجميع ضمن إطار الهوية المجتمعية.

 

قال المواطن جمال حسن الحمادي: المبادرة تركز على إشراك جميع الفئات، من الأسر إلى المؤسسات، في بناء مجتمع أكثر ترابطاً واستدامة، مما يعزز الهوية الوطنية والانتماء، عبر تنظيم فعاليات وأنشطة اجتماعية وثقافية، تسهم في تقوية العلاقات الأسرية، وتحفيز الأفراد على المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة وتعزيز روح التضامن بين الجميع. وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، كما تشجع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال تُرسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة والخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تدفع عجلة التقدم.





 

 

 

القيم الإماراتية


بدورها، قالت مزون ياسر حمد، إن المبادرة تعتبر من المبادرات التي تتضمن سلسلة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التلاحم بين الأفراد، ودعم القيم الإماراتية، وضمان بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً وإشادة من المواطنين والمقيمين، الذين أثنوا على رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز التماسك المجتمعي وبناء مستقبل مزدهر.

أخبار ذات صلة سلوت: ليفربول «محظوظ»! الاتحاد يفلت من قبضة الخلود



وأضافت: جوهر مبادرة عام المجتمع يعكس أهدافاً نبيلة ومستقبلية خاصة وأنها تضع في المركز الأول التلاحم الأسري والمجتمعي عبر تنمية الروابط بين الأجيال، وتهيئة بيئة داعمة تعزز قيم التعاون والانتماء، كما أن التركيز على الحفاظ على التراث الثقافي يؤكد أهمية الهوية الوطنية وامتدادها بين الأجيال.



وقالت، إن تشجيع الخدمة المجتمعية والأسرية والتطوع يعكس نهج الإمارات في ترسيخ ثقافة العمل الجماعي مما يسهم في تحقيق التقدم المجتمعي من خلال الفعاليات والمبادرات الهادفة، التي تمكن الجميع من المشاركة الفعالة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً، مشددة على أن المبادرات المتنوعة، وبالتحديد مبادرة عام المجتمع، تلقى إشادة واسعة، وتحقق رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز التماسك المجتمعي وخلق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع، مؤكدة أن هذه المبادرة تعتبر من المبادرات الوطنية التي تؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان، وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته.

 

التقاليد الراسخة



وبين علي النقبي أن المبادرة تؤكد الدور المحوري للمجتمع في بناء اتحاد راسخ يجمع بين التقدم والمعاصرة مع الحفاظ على التقاليد الراسخة والانتماء العميق للثوابت الوطنية، خاصة أن التلاحم المجتمعي هو الأساس الذي يدعم كل تطور وقوة، ويشكل القاعدة الأساسية لتنشئة أجيال واعية بدورها الوطني، متمسكة بإرثها الثقافي وقيمها الأسرية والوطنية، حيث يخلق هذا التوازن بين الحداثة والأصالة وهو ما يجعل المجتمع الإماراتي نموذجاً فريداً، حيث تظل القيم والتقاليد جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التطور، لترسم الوجه الحضاري المشرق للوطن وتعزز مكانته عالمياً.


الروابط الاجتماعية 

 قال أحمد شهاب النوا الشميلي، إن الإعلان عن المبادرة يجسد دعوة وطنية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المجتمعية المشتركة، مما يعكس رؤية الإمارات الطموحة في بناء مجتمع متماسك ومتآزر، مؤكداً أن التزام الدولة بتقوية النسيج الاجتماعي يؤكد أنها تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق هدفها في أن تكون موطناً لأكثر المجتمعات سعادة وازدهاراً في العالم.


وأوضح أن عام المجتمع يعتبر منصة مجتمعية لها مردود اجتماعي يهدف إلى تحسين الصحة والرفاهية المجتمعية، من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والحد من تأثيرها السلبي، مما يسهم في رفع جودة حياة الأفراد، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، ويتم ذلك من خلال تقديم حلول فعالة ومستدامة تعزز الاندماج الاجتماعي والمسؤولية المشتركة، مما يرسّخ بيئة أكثر تلاحماً.


وأكد أن التلاحم المجتمعي يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة، مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة، ويجعل المجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على مواجهة التحديات، والذي يعتمد على الهوية والقيم والأهداف المشتركة، لتحقيق المصلحة العامة، منوهاً إلى أن الالتزام بقيم التلاحم المجتمعي يُنتج مجتمعاً حضارياً يسوده الرفاه والسعادة والاعتزاز بالانتماء.

مقالات مشابهة

  • الغربية تمضي نحو مستقبل أخضر.. خطة شاملة للتشجير والتنمية البيئية
  • «زراعة الغربية» تستقبل خبيرا يابانيا لمناقشة نظم الري المطور
  • زراعة الغربية تبحث مع وفد ياباني سُبل تحديث نظم الري الحقلي
  • زراعة الغربية تستقبل الخبير اليابانى لتحديث نظم الرى الحقلى
  • الأشموني: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحد أضخم المبادرات في تاريخ الدولة المصرية
  • عام المجتمع يرسخ التقاليد الإماراتية العريقة
  • إنتاج العسل
  • أمانة الطائف تنفذ 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي
  • أمانة الجوف تزرع 1.8 مليون شجرة وزهرة لتحسين المشهد الحضري خلال 2024
  • غزة فى قلب الأزهر