الغربية تزرع 550 شجرة ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، نفذت مراكز ومدن محافظة الغربية حملة واسعة لزراعة 550 شجرة مثمرة وزينة في مختلف الشوارع والميادين، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وبمتابعة مستمرة من رؤساء المدن.
ورؤية مصر 2030
تأتي هذه الجهود استكمالًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق طفرة بيئية من خلال التوسع في زراعة الأشجار على الطرق والمحاور الرئيسية والميادين العامة، مشيرًا إلى أن الأشجار التي تم زراعتها تشمل أصنافًا متنوعة من الأشجار المثمرة، التي تساهم في تحسين البيئة وتوفير الظل، إضافة إلى أشجار الزينة التي تضفي طابعًا جماليًا على المدن.
وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية التشجير الوطنية، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب مواجهة التغيرات المناخية، كما تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، من خلال مشروعات تستهدف التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
رئة الأرض وأساس الحياة:
تُعد زراعة الأشجار من أهم الأنشطة البيئية التي تسهم في الحفاظ على التوازن الطبيعي، فهي ليست مجرد مصدر للهواء النقي، بل تلعب دورًا حيويًا في تحسين المناخ، وحماية التربة، وتعزيز التنوع البيولوجي. ومع تزايد التحديات البيئية، أصبح تشجيع زراعة الأشجار ضرورة ملحّة للحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
أهمية زراعة الأشجار:
تنقية الهواء وإنتاج الأكسجين:
تعمل الأشجار على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، مما يسهم في تنقية الهواء وتحسين جودته، خاصة في المدن التي تعاني من التلوث.
التخفيف من آثار التغير المناخي:
تساعد الأشجار في تقليل الاحتباس الحراري من خلال امتصاص الغازات الدفيئة، كما تعمل كمصدات رياح طبيعية، مما يقلل من تأثير العواصف القوية وارتفاع درجات الحرارة.
حماية التربة ومنع التصحر:
تسهم جذور الأشجار في تثبيت التربة ومنع انجرافها، مما يحمي الأراضي الزراعية ويحافظ على خصوبتها، خاصة في المناطق المهددة بالتصحر.
تعزيز التنوع البيولوجي:
توفر الأشجار موائل طبيعية للعديد من الكائنات الحية، مثل الطيور والحشرات والحيوانات، مما يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي.
تحسين جودة الحياة والصحة:
تساهم الأشجار في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر، حيث توفر مساحات خضراء للراحة والاستجمام، كما تقلل من التلوث الصوتي في المناطق الحضرية.
دعم الاقتصاد والزراعة :
تلعب الأشجار دورًا مهمًا في الاقتصاد، سواء من خلال إنتاج الفواكه والأخشاب، أو من خلال تعزيز السياحة البيئية، كما تحسن من إنتاجية الأراضي الزراعية.
دور الأفراد والمجتمعات في زراعة الأشجار:
يمكن لكل فرد المساهمة في زراعة الأشجار من خلال المبادرات البيئية والتشجير في المدارس والأحياء السكنية. كما تلعب الحكومات دورًا رئيسيًا في وضع سياسات لحماية الغابات وتعزيز مشاريع التشجير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورؤية مصر 2030 الاستدامة البيئية الأشجار المثمرة المساحات الخضراء زراعة الأشجار الاشجار جذور الأشجار زراعة الأشجار من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" لدعم أطفال التوحد في رمضان
أطلقت جمعية نمو للتوحد مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" خلال شهر رمضان بهدف توعية المجتمع باضطراب طيف التوحد وتقديم الدعم اللازم للأطفال المصابين وأسرهم.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع 13 جهة خيرية واجتماعية وتتضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية والدعم النفسي والصحي.حملات ميدانية وأنشطة توعويةوتتضمن المبادرة حملات ميدانية وأنشطة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة القيادة تقدم تبرعين سخيين للحملة الوطنية للعمل الخيري بـ 70 مليون ريالتنفيذ برنامجي خادم الحرمين لتوزيع التمور والتفطير في عدد من الدولبالإضافة إلى نشر منشورات تثقيفية، تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر في حالات التوحد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" لدعم أطفال التوحد في رمضان
كما ستنظم حفل عيدية نمو للتوحد، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد في 2 أبريل بالتعاون، بحضور أطفال التوحد وأسرهم.تعزيز الدعم المجتمعي لأطفال التوحدوتهدف المبادرة إلى تعزيز الدعم المجتمعي لأطفال التوحد، وأسرهم خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يُعد شهر العطاء والتضامن الاجتماعي.
ومن خلال هذه الجهود تسعى الجمعية إلى تمكين الأطفال المصابين بالتوحد، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.