قال بيان للرئاسة اللبنانية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره اللبناني جوزيف عون أنه يجري اتصالات للإبقاء على وقف إطلاق النار، بين حزب الله وإسرائيل.

وطلب عون من ماكرون، خلال اتصال هاتفي، إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، للحفاظ على الاستقرار.

قبل يومين من المهلة المحددة.. إسرائيل لم تقرر الانسحاب من لبنان - موقع 24ذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تبقى إسرائيل قواتها متمركزة في أجزاء من جنوب لبنان بعد الموعد النهائي المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، على الرغم من أن مجلس الوزراء الأمني ​​لم يتخذ قراراً.

وتأتي المكالمة الهاتفية بعد أن حذر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان عشرات القرى اللبنانية القريبة من الحدود من العودة حتى إشعار آخر، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى في جنوب لبنان، بعد انتهاء المهلة النهائية لسحب قواتها، الأحد، بموجب وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وأنهى حرباً اندلعت العام الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

رغم نهاية المهلة..إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان

تنقضي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، لكن إسرائيل أبقت على انتشار قواتها، رغم اتهام لبنان لها بـ"المماطلة" في تنفيذ تعهداتها.

وبدأ سريان الاتفاق في27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضع حداً لحرب امتدت أكثر من عام.

وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة يونيفيل. 

انتشرت وحدات عسكرية في بلدات القوزح ودبل وحانين وبيت ليف - بنت جبيل في القطاع الأوسط في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
كما تتابع قيادة الجيش التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة… pic.twitter.com/N0O4P52zsR

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025

وعلى الحزب الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب وفقد العديد من قادته، سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.
لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنسحب لأن لبنان لم ينفذالاتفاق "بشكل كامل". وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن "الانسحاب المرحلي سيتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وشدد على أن الاتفاق نصّ على "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان" وفرض "انسحاب حزب الله إلى ما وراء  الليطاني". وتقديراً منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل "لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان". 

إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى منطقة الحدود - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي، السبت، سكان عشرات القرى اللبنانية قرب الحدود، من العودة إليها حتى إشعار آخر، بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى، بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات، يوم الأحد.

من جهته، حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية تأخر استكمال انتشاره.
وأكد في بيان أنه يواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني... منذ اليوم الأول" لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة يونيفيل.
ولكنه أقر بـ "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي"، مؤكداً جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية السبت، أن الرئيس جوزيف عون الذي كان قائداً للجيش حتى انتخابه رئيساً في 9 يناير (كانون الثاني)، أكد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق "ووقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي الى مناطقهم".

سياسة الأرض المحروقة

وحذر حزب الله في بيان الخميس من خرق إسرائيل لمهلة الانسحاب الذي "يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً"، دون أن يحدّد طبيعة ردّه على ذلك.
واتهم النائب عن الحزب علي فياض إسرائيل باعتماد سياسة "الأرض المحروقة" في جنوب لبنان حيث احتلت مناطق واسعة بين 1978 و2000.
وقال إن تبرير إسرائيل البقاء "مجرد ذريعة واهية، هدفها استكمال سياسة الأرض المحروقة غير القابلة للحياة" في المناطق الحدودية.


وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
ورغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مراراً تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بشكل دوري عن تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات تفخيخ وتفجير لمنازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث تنتشر.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان
  • بيان عاجل من لبنان بعد الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟
  • إصابة 5 أشخاص في إطلاق جيش الاحتلال النار على الأهالي بجنوب لبنان
  • رغم نهاية المهلة..إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان
  • لبنان يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها وماكرون يدخل على الخط
  • ماكرون يحضّ كل الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • واشنطن تشدد: تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري
  • إسرائيل تعلن عدم سحب قواتها من لبنان بحلول الأحد.. وتصدر بيانا