صفقة للمرتزقة لبيع النفط مقابل 30 مليون دولار شهرياً
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يمانيون../
كشف مسؤول في حكومة المرتزقة، اليوم، إبرام صفقة جديدة لتهريب النفط اليمني وبيعه بالسوق السوداء.
ونقل المستشار السابق في خارجية حكومة المرتزقة، أنيس منصور، عن مصادر في شركة النفط قولها إن الصفقة تتضمن عمولة 10 دولارات على كل برميل وبما يمنح معين قرابة 30 مليون دولار شهريا، مشيرا على أن معينا يقوم ببيع النفط الخام لشركات أجنبية مقرها الإمارات بسعر أقل من سعره العالمي على إن تتولى تلك الشركات مهام تهريبه وبيعه في السوق العالمية.
ومنذ قرار صنعاء منع تهريب النفط اليمني لصالح حكومة المرتزقة تحاول الأخيرة ابتكار طرق جديد لبيعه بالسوق السوداء لصالح كبار مسؤوليها، في حين تقوم الشركات الأجنبية بتهريبه عبر سلوك ممرات بعيدة كموانئ غير رسمية في المهرة وشبوة الخاضعة لسيطرة العدوان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الجمعة، عن إمكانية موافقة روسيا على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة الإعمار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب محادثات جمعت مسؤولين روس كبار وأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب ما نقلته رويترز عن 3 مصادر، فإن أحد الأفكار المطروحة في موسكو هي أن روسيا قد تقترح استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا ضمن اتفاق سلام محتمل.
وأوضحت المصادر ذاتها التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المناقشات ولأن المناقشات ما زالت في مراحل أولية، أن روسيا ستصر على إنفاق جزء من الأموال على مساحة 20 بالمئة تسيطر عليها قواتها في أوكرانيا.
والثلاثاء الماضي، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كانت فكرة استخدام الأموال المجمدة قد جرت مناقشتها بين روسيا ونظرائها الأمريكيين في الاجتماع في السعودية.
والخميس، قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن البنك لم يكن طرفا في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد احتياطيات روسيا.
يشار إلى روسيا اعتبرت في وقت سابق خطط استخدام الأموال المجمدة في أوروبا لصالح أوكرانيا بأنها تصل إلى حد السرقة.