وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن الوزير البريطاني تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.
التغيير: وكالات
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الجمعة، أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشدداً على أن “السودان يجب ألا يُنسى”.
وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان. وأعلن خلال الزيارة تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني. وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.
3.6 مليون نازحوشدد لامي على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيراً إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة، فيما استغلّت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.
وأشاد الوزير البريطاني بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيراً إلى وصول حوالي ألفي سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024. وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.
اجتماع دوليكما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً.
وأشار إلى أن بريطانيا، بالتعاون مع سيراليون، قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.
ودعا لامي إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشدداً على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم. وقال: “إن نسيان السودان سيكون خطأً لا يُغتفر. علينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان اللاجئين السودانيين في تشاد بريطانيا ديفيد لاميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان اللاجئين السودانيين في تشاد بريطانيا ديفيد لامي فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
#سواليف
قالت #وزارة_الخارجية_الأميركية إن #المساعدات ستتدفق على #غزة إذا أطلقت حركة #حماس سراح #الرهائن ونزعت سلاحها.