هيدي كرم تعلن عن عودة مسرحية الباشا .. وإصدار كتابها الجديد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت الفنانة هيدي كرم عن مصادر سعادتها الشخصية وأحدث مشاريعها في مجالي الفن والأدب، وذلك خلال استضافتها في برنامج "سبوت لايت" مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة "صدى البلد".
البساطة سر سعادتها تحدثت هيدي عن الأشياء البسيطة التي تجلب لها السعادة في حياتها اليومية، مثل تناول أكلة لذيذة أو قضاء وقت مع أصدقائها.
وقالت: "اللي بيسعدني أبسط الحاجات زي أكلة حلوة، شكل البحر، والقعدة مع صحابي"، مما يعكس تقديرها للأشياء الصغيرة التي تمنحها الراحة والطمأنينة بعيدًا عن الأضواء.
عودة مسرحية "الباشا" إلى السعوديةكما تحدثت هيدي عن مسرحيتها الشهيرة "الباشا"، التي ستعود إلى العرض في مدينتي جدة وأبها بالمملكة العربية السعودية، بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها الأول.
وقالت: "هنرجع نعرضها تاني في جدة وأبها"، معبرة عن سعادتها بعودة العرض في المملكة وتوسيع دائرة نجاحه.
إصدار كتاب “هيدي وأخواتها”وفي خطوة جديدة نحو عالم الأدب، كشفت هيدي كرم عن إصدار كتابها الجديد بعنوان "هيدي وأخواتها"، الذي تم طرحه في معرض الكتاب في 23 يناير.
وأوضحت أن الكتاب يتناول تجارب شخصية لها ولأشخاص مقربين منها، كما يعكس رؤيتها الحياتية حول العلاقات الإنسانية والنجاح.
وأضافت: "الكتاب بيتكلم عن تجارب شخصية ليا ولناس حواليا"، معبرة عن تطلعها لمشاركة قراءتها هذه التجارب الإنسانية.
وقدمت هيدي كرم لمحة عن حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها تستمد سعادتها من اللحظات البسيطة وتواصل إثراء حياتها الفنية والأدبية بتجارب جديدة ومميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبوت لايت الفنانة هيدي كرم المزيد هیدی کرم
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية بين الصين وأمريكا كشفت المستور
بدأت الحرب التجارية بين الصين و امريكا و ضاعفت امريكا الضرائب على الصين التي بادلتها بزيادة الضرائب على المنتجات الأمريكية. غير أن الصين لم تكتف بذلك، بل قامت بحملة تفضح فيها شركات امريكا والغرب التي تصنع منتجاتها في الصين بأسعار زهيدة ثم تبيعها بأضعاف ذلك في أسواق العالم.
وأن الجمهور يدفع 90 في المائة أو أكثر من السعر مقابل الاسم التجاري فقط.
ولو أن الصين بدأت في التسويق لمنتجاتها الكثيره و صنعت أسماء جديدة في أسواق المنتجات الفاخرة، كما تفعل في سوق السيارات، فانها ستسحب البساط من الشركات الغربية.
أذكر أن أحد الأصدقاء الذي كان يطلب الكثير من المشتريات من الصين، وكان يقول إنه يحصل على جودة عالية بثمن قليل. وانه يشترى ساعة تماثل أفضل الساعات السويسرية و لكن بألف ريال بدلاً من 30 الفا.
أثبتت الصين أنها مصنع العالم و تنتج كل شئ يستهلكه الانسان و بعض الشركات الغربية قد يوهم المشترى أن مايشترية صنع في أوروبا. بل أن بعض الشركات أرادت أن تصنع في أوروبا ولكن بنفس أسعار الصين.
منذ فترة نشرت أخبار عن إغلاق ورشة صغيرة في ايطاليا يعمل بها بعض العمال الصينيين الذين تم تهريبهم إلى هناك والذين يعملون على انتاج حقائب نسائية لأكبر الماركات الاوروبية. و بطبيعة الحال تضع عليها علامة صنع في ايطاليا.
المشكله أن كثيراً من الناس، من يؤمن بان العلامة التجارية الفاخرة من ضروريات التميز و التفاخر و خاصة في دولنا، وحتى في الصين نفسها.
ولا أظن أنه حتى بعد نشر تلك الفيديوهات، سيمتنع الناس عن شراء الماركات الغالية، وخاصة من يربط المكانة الاجتماعية بالمظاهر. و كثير من هؤلاء قد يكونوا من متوسطي الدخل ولكن حمُّى التفاخر تمكنت منهم.
مثلهم مثل من يذهب في رحلة إلى الخارج، و يدفع التكاليف بالتقسيط لشركة السياحة حتى لا يكون أقل ممن حوله. و إذا تفاخر أحدهم بأنه زار لندن وباريس فيستطيع أن يرد عليه و يتفاخر بأنه قد زار برشلونه و روما.
بالعودة إلى الحرب التجارية بين امريكا والصين، والتي اصبحت اوروبا جزءاً منها، فنحن مازلنا في البداية، والأيام القادمة ستشهد الكثير، فنحن أمام نزال ملاكمة من الوزن الثقيل.