مؤلف كتاب "كنت إخوانيًا وأصبحت مصريًا": حب الوطن والجماعة لا يجتمعان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحدث الكاتب والباحث والقيادي الإخواني السابق، طارق البشبيشي، عن كتابه "كنت إخوانيا وأصبحت مصريًا"، مؤكدًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين المصري والإخواني، قائلًا : "لا يجتمع في قلب إنسان حب الوطن والعداء له".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" ويقدمه الإعلامي محمد الباز،: "يا تبقى إخواني أو مصري، لايمكن الجمع بينهما، فالإخوان يضمرون في قلوبهم الكره لمصرو لايؤمنون بالأوطان ولايؤمنون بحدودها السياسية"، مردفًا: "قصة الإخوان مع مصر صعبة، واستطاعوا إلحاق الكثير من الضرر بمصر والمصريين".
ونوه إلى أن الإخوان استغلت المواطنين خلال انتخابات 2005، بعد ضغط أمريكا على الرئيس الأسبق حسني مبارك لفتح المجال العام.
وتابع: "كما سنستخدم المكبرات الصوتية وبتذيع أناشيد الإخوان والناس كانت بتتهز مشاعرها من الأناشيد دي، وبالليل كنا نعمل مؤتمرات ونشغل الأناشيد دي، والناس كانت بتتجمع معانا، ومن الهتافات الحماسية دي كان عائد عائد يا إسلام".
واستكمل: "الشعار الديني محدش بيقاومه والناس كانت بتحفظ الأناشيد دي وبترددها معانا، ومعظم الأناشيد دي كانت من أغاني مسروقة، لأن الإخوان مش مبدعين في الحتة دي".
وأردف: "كنا بنشبك إيدينا والناس حناجرها كانت عالية، وكنا سعداء بتوظيف دموع الناس ضمن مشروعنا، والإخوان كانوا بيزرعوا ناس ضمن التكتلات السياسية والأحزاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق البشبيشي مصري ا
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: خلال أسبوع سنعرف إن كانت وجهتنا نحو إبرام صفقة مع حماس أم لا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول، أن هناك مفاوضات أجريت، وخلال أسبوع سنعرف إن كانت وجهتنا نحو إبرام صفقة مع حماس أم لا، جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
كما أشار إلى أن هناك بعض النقاط الخلافية حول الضمانات التي تطلبها حماس من إسرائيل للتقدم نحو مراحل الصفقة المتوقعة.
وأمس الأربعاء، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، خلال كلمة أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لعقاب جماعي لم يشهده العالم.
وأضاف منصور: "حذرنا من تدهور الأوضاع في غزة بسبب عدم وقف إطلاق النار، ونطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف فوري لإطلاق النار بغزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بالأراضي المحتلة، وتواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن محكمة العدل الدولية ترفض إجراءات الاحتلال في فلسطين.