عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...كشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، عن تحقيق القوات المسلحة السودانية إنجازًا عسكريًا ملحوظًا يتمثل في وصول متحركات الخرطوم بحري إلى سلاح الإشارة والقيادة العامة.
جاء هذا الإعلان خلال خطاب ألقاه من داخل القيادة العامة يوم السبت 25 يناير 2025، حيث وصف الحسين هذا التقدم بأنه انتصار استراتيجي يعكس قوة وعزيمة القوات المسلحة والشعب السوداني.
وأشار الحسين إلى أن دخول المتحركات إلى القيادة العامة يمثل بداية فصل جديد في تاريخ القوات المسلحة السودانية، بعد أكثر من مئة عام على تأسيسها.
واعتبر هذا الحدث نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني الذي وقف إلى جانب الجيش منذ بداية النزاع. وأعرب عن تقديره للجنود الذين صمدوا في وجه التحديات، مؤكدًا أن تضحياتهم كانت أساسية في تحقيق هذا الإنجاز.
كما أشار إلى أهمية هذه اللحظة في تعزيز الروح الوطنية والوحدة بين صفوف الشعب والقوات المسلحة.
في ختام حديثه، أكد الحسين التزام القوات المسلحة بتطهير كل شبر من أراضي السودان من الميليشيات المتمردة، مشددًا على إيمانهم بعدالة قضيتهم وثقتهم في قدراتهم العسكرية.
وأوضح أن هذا التقدم العسكري ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو تجسيد لإرادة الشعب السوداني في استعادة الأمن والاستقرار. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الإنجاز دافعًا لمزيد من الانتصارات في المستقبل، مع التأكيد على أن القوات المسلحة ستظل دائمًا في خدمة الوطن والشعب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات
وصل رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السُّوداني عبدالفتاح البرهان، الأحد، الى مقر القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، لأول مرة منذ أن غادرها في أغسطس من العام 2023، حيث تعّهد أمام الجنود بالقتال حتى إنهاء قوات الدّعم السريع.
وأتت زيارة البُرهان، للمقر الرئيس للقوات المسلحة بعد أقل من 24 ساعة على إنهاء الحصار المفروض عليها من قوات الدّعم السريع الذي استمر لنحو 20 شهراً.
وكان الجيش أطلق عملية عسكرية موسعة، مكنته من ربط قواته القادمة من أمدرمان وشمال بحري بمقر سلاح الإشارة أقصى جنوب المدينة من ثم عبور النيل نحو مقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم وذلك بعد معارك ضارية ضد قوات الدّعم السريع.
وقال البرُهان لدى مخاطبته هيئة أركان الجيش السوداني في القيادة العامة إنّ”القوات المسلحة في أفضل حالاتها وسنمضي بعزيمة شعبها نحو القضاء على التمرد في كل السودان”.
وأشاد بصمود وتضحيات الضباط والجنود المرابطين في القيادة العامة، وحيا شهداء “معركة الكرامة” من القوات المسلحة والمجموعات المساندة لها.
وأضاف “ان الانتصارات التي تحققت مؤخراً في مختلف المحاور ما كان لها أن تحدث لولا إلتفاف الشعب السُّوداني حول قواته” وأكد بأن المعركة ماضية نحو نهايتها وان التمرد الى زوال – طبقاً لقوله.
وكشف عن ترتيبات تجري لتأمين ما تبقى من مدينة بحري وأمدرمان علاوة على الخرطوم خلال الأيام القليلة المُقبلة.
وفي مقر جهاز المُخابرات العامة في مدينة بحري المتاخم لسلاح الإشارة أغلق البرهان الباب أمام أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدّعم السريع وقال لدى حديثه مع الضباط والجنود المتواجدين في الموقع منذ نحو 20 شهراً “ماعندنا صلح ولا مفاوضات مع زول وليس لدينا متمرد ياتي إلينا، ولن نقبل بأشخاص تعاونوا مع التمرد”.
ورافق البرهان في جولته على مقرات الجيش الرئيسية في الخرطوم كل من عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام ياسر العطا ومدير منظومة الصناعات الدفاعية مرغني ادريس بجانب مدير جهاز المخابرات العامة أحمد ابراهيم مفضل.