أخطاء الٱنقاذ الكارثية في عملية فصل جنوب السودان…
وتبعاتها في حرب الخرطوم أبريل 2023م..
+ إعتماد حدود 56 بين الولايات وهذا خطأ لأن الجنوب لم يكن دولة مستقلة إستعمرها الشمال وكان من الممكن قانونيا إن يفرض المفاوض الشمالي الحدود التي تحفظ له أمنه القومي مقابل الموافقة على حق تقرير المصير.
وبذلك فإن مسائل خلافية مثل أبيي ومناطق أخرى مثل جودة الفخار وأم دافوق وغيرها ما كان لها تنشأ من الأساس.


بل كان بإمكان المفاوض السوداني أن يشترط بقاء قرن الخرتيت الممتد داخل السودان ويضم الرنك والشلك وهي قبيلة كانت وحدوية وتتضررت بعد الإنفصال من هيمنة النخبة وحروب السيطرة على الأرض ولجأ غالبها للسودان وكان بالإمكان تجنب طرد القبائل العربية منها مثل رفاعة والسليم والصبحة وهو طرد كان من آثاره لاحقا إنحياز مجموعات من رفاعة لتمرد الدعم السريع لتراكم الغبن بسبب ما إعتبروه إهمالا لهم من قبل الخرطوم بعد طردهم من مناطق عاشوا فيها ما لا يقل عن قرنين.
كما أن مسألة أبيي كانت من إهم ما أثار حفيظة قبيلة المسيرية الجنوب كردفانية وساهم لحد ما في إستقطابهم وحشدهم ضد الخرطوم في حرب أبريل 2023م.
+ إكمال عمليات الإستفتاء والتصويت قبل أن يكتمل ترسيم الحدود بين الدولتين والدخول في مماطلات وتسويف الدولة الجديدة لأنها أساسا دولة تم تصميمها وقولبتها لتكون توسعية تعتبر إستقلالها مرحلة من مراحل تحرير السودان.
+ منح الحريات الأربع للجنوبسودانيين مع تصويتهم بنسبة 99% لصالح الإنفصال علما أنه كان تصويتا خداعيا وكانت غالبيتهم لا تدرك تبعاته وحتى اليوم لا توجد دراسات إحصائية موثقة عن عدد المشاركين من إجمالي شعب جنوب السودان في ذلك التصويت المبرمج.
إن كل الأخطاء الكارثية أعلاه وتبعاتها في حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م يتحمل مسئوليتها الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أبریل 2023م فی حرب

إقرأ أيضاً:

«طوارئ جنوب الحزام»: مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصاً بالرصاص في المنطقة خلال أسبوع

بحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام يعيش سكان المنطقة في حالة من الخوف الشديد مع تصاعد وتيرة الجرائم التي تشمل القتل والتنكيل والنهب.

الخرطوم: التغيير

تشهد مناطق جنوب الحزام في الخرطوم، خاصة أحياء مايو وعد حسين، تفلتات أمنية غير مسبوقة أدت خلال الأسبوع الماضي إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة أكثر من 27 آخرين بالرصاص الحي، وسط غياب أي تدخل فاعل للحد من هذه الانتهاكات.

وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام يعيش سكان المنطقة في حالة من الخوف الشديد مع تصاعد وتيرة الجرائم التي تشمل القتل والتنكيل والنهب، في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية وخروج جميع المستشفيات عن الخدمة، بالإضافة إلى انقطاع شبكات الاتصال والكهرباء، مما يزيد من عزلة المنطقة ويجعل الاستغاثة شبه مستحيلة.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، شهدت العاصمة الخرطوم تدهورًا أمنيًا متسارعًا، خاصة في المناطق الطرفية، حيث تصاعدت وتيرة العنف والانتهاكات ضد المدنيين.

وتعد مناطق جنوب الحزام من بين الأكثر تضررًا، إذ أصبحت مسرحًا لعمليات نهب وقتل متكررة، في ظل غياب تام للسلطات الأمنية والخدمية.

كما فاقم خروج المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة من معاناة المواطنين، الذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة مع ندرة الغذاء وانعدام الخدمات الأساسية.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش والدعم السريع جنوب الخرطوم غرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف البوني: شمال الجزيرة في حرب السودان (١٥ أبريل ٢٠٢٣ – ؟؟؟) من اللعوتة الي نيويورك
  • الجيش السوداني يتقدم جنوب الخرطوم
  • مصرع 20 شخصا اثر تحطم طائرة عسكرية شمال غرب السودان
  • مصرع 20 شخصاً إثر تحطم طائرة عسكرية قرب أم درمان شمال غرب السودان
  • السودان.. 46 قتيلاً جرّاء تحطم طائرة عسكرية في أم درمان
  • مدفعية الجيش السوداني تقصف مواقعا لميليشيا الدعم السريع بمدينة الخرطوم
  • السودان.. قتلى بتحطم طائرة عسكرية شمال الخرطوم
  • «طوارئ جنوب الحزام»: مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصاً بالرصاص في المنطقة خلال أسبوع
  • هل السيادة تختزل في الخرطوم وحدها؟
  • السودان: الجيش يسيطر على جسر سوبا