الحرية المصرى: رجال الشرطة والقوات المسلحة يضحون لحفظ الأمن القومي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ورجال الشرطة البواسل وجميع أبناء الشعب المصرى العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ ٧٣ لعيد الشرطة المصرية.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، " فى هذا اليوم المجيد نستحضر بكل فخر واعتزاز تضحيات رجال الشرطة البواسل الذين يكرسون حياتهم لخدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن رجال الشرطة قاموا بدور ريادى على مدار عقود طويلة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وأثبتوا قدرتهم العالية على التصدي لكل من يهدد سلامة وأمن المجتمع، مؤكدا أن شجاعتهم وتفانيهم يعدان مصدر إلهام وفخر لكل مصري، إذ بفضلهم تتحقق الطمأنينة والاستقرار، وينعم الوطن بالأمن والسلام.
وأشار الدكتور ممدوح محمود إلى أنه في هذه المناسبة الوطنية، لا يسعنا إلا أن نحيى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل حماية مصر، وأن الدولة المصرية ستظل دائما إلى جانب أسر الشهداء، تقديرا لتضحياتهم العظيمة، وملتزمة بتقديم الدعم والرعاية الشاملة لهم في كافة مناحى الحياة.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصري بالجهود الحثيثة التي تبذلها الشرطة المصرية بالتعاون مع القوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومى ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية غير المسبوقة، مؤكدا أن مصر بفضل الله ثم بفضل تضحيات هؤلاء الأبطال، ستظل واحة للأمن والاستقرار، ما يجعلها ملاذا آمنا لملايين الضيوف من مختلف الجنسيات الذين يجدون في ربوعها الراحة والأمان.
وأعرب رئيس حزب الحرية المصري عن تقديره العميق لدور الشرطة المصرية فى مكافحة التطرف والإرهاب، ودورها الفاعل في نشر قيم الوحدة الوطنية التي تجعل من مصر درعا حصينا في مواجهة محاولات زرع الفتنة ونشر الأفكار الهدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى ممدوح محمد محمود عبد الفتاح السيسى المزيد رئیس حزب الحریة الحریة المصرى
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: رجال الشرطة يضحون بأرواحهم ودمائهم حفاظا علي كرامة وهيبة الوطن
بعث المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ببرقية تهنئة لفخامة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، بمناسبة الإحتفال بأعياد الشرطة جاء خلالها: "يسعدني ويشرفني وإنه لمن دواعي سروري أن أبعث لفخامتكم بالآأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة الشرقية أسمى آيات التهاني القلبية وأطيب التمنيات والدعوات الصادقة بمناسبة الإحتفال الـ 73 بعيد الشرطة.
وبهذه المناسبة الوطنية نتوجه إلى المولى عز وجل أن يُعيدها على فخامتكم بموفور الصحة والعافية وأن يوفقكم لما فيه خير البلاد من أجل أن يعم الأمن والسلام مصرنا الغالية وأن يسدد خطاكم في أداء مهمتكم الوطنية والنهوض بمسئوليتها والوفاء بمتطلباتها من أجل إرساء دعائم القيم والمبادئ والأهداف وتحقيقاً للعدالة.
دمتم لنا يا فخامة الرئيس وللعالم من حولنا مدافعاً عن الحق محققاً لمصر نقلة حضارية وطفرة فريدة بين دول العالم أجمع، ودامت مصر حرة مستقرة وحفظها الله من كل مكروه".
كما بعث محافظ الشرقية برقيات تهنئة مماثلة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، مهنئهم بالذكرى الـ 73 لأعياد الشرطة تلك الذكرى الوطنية التي تجسد أسمى معاني التضحية والفداء من أجل الحافظ على أمن واستقرار البلاد.
أشاد محافظ الشرقية بدور رجال الشرطة وقياداتها وأفرادها وما يقدموه من أجل إعلاء كلمة الحق مضحين في سبيل ذلك بأرواحهم ودمائهم الطاهرة في أروع صور العطاء في سبيل الله للحفاظ علي كرامة وهيبة الوطن، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
يذكر أنه في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق" والتى ينفذها مراكز ومجمعات الإعلام على مستوى الجمهورية، قام مجمع إعلام الزقازيق بتنفيذ لقاء توعوي بعنوان "حروب الجيل الرابع وتأثيرها علي الأمن القومي"، حاضر فيها الدكتورة رشا عبد الحميد أحمد مدرس قسم العلاقات العامة والإعلان بمعهد الجزيرة العالى للإعلام وعلوم الاتصال بأكاديمية الجزيرة.
وخلال الندوة تم التعريف بمفهوم حروب الجيل الرابع و التي تقوم علي إفشال الدول وزعزعة استقرارها وفرض واقع جديد، وكانت بداية ظهورها فى فترة الثمانينات.
ومن جانبه أشار دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا ومدير مجمع إعلام الزقازيق، إلي دور وسائل التواصل الإجتماعى ووسائل التكنولوجيا الحديثة في نشر الفتن والشائعات باعتبارها نوع من أنواع حروب الجيل الرابع وتمثل قنبلة موقوته ذو حدين، موضحاً ضرورة إستغلالها فى الإتجاه الصحيح وتنمية وعي الجيل الحالى من الشباب والفتيات وتحصينهم من أضرارها حيث تعتبر قضية الوعي في الدولة المصرية قضية حيوية، مشيراً إلي ضرورة الحفاظ على قوة ووحده الدولة بكل مكوناتها سواء المدنية أو العسكرية.