الثورة نت/
وجه مقاومون من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، التحية لمدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة المحتلة، خلال تسليم الأسيرات الصهيونيات المجندات.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أدى أحد مجاهدي كتائب القسام التحية العسكرية لجنين، في حين حضرت أناشيد جنين ومخيمها في مراسم التسليم التي تمت في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، وسط حضور وتفاعل شعبي كبيرين.

وخلال كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، قال: إن “إن المسؤولية اليوم تتعاظم على أهلنا ومقاومتنا في الضفة المحتلة التي نوجه لها كل تحية والإكبار، ونقدر وقوف أبطال الضفة وقفة عز وشرف رغم كل محاولات الاستهداف والتصفية، وتحية خاصة لجنين، شقيقة الروح لغزة في البطولة والعنفوان”.

وأضاف أبو عبيدة: “تحية لمقاومي الضفة وأهلها الكرام الشجعان الصامدين المرابطين، وتحية لأهلنا ومقاومينا ومجاهدينا في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة العزيزة، وندعوهم إلى الاستعداد للانخراط في مواجهة مخططات العدو الخطيرة القادمة، وتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم، والتوحد في سبيل ذلك”.

ودعا نشطاء إلى أوسع مشاركة في استقبال الأسرى في الضفة، لإغاظة العدو، وإعلاء الهتافات في الضفة كما كانت حاضرة في تسليم الأسيرات بمدينة غزة.
وأفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، عن أربع مجندات أسيرات ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى صفقة تبادل الأسرى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة

يمانيون../ اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قرار المحكمة العليا الصهيونية برفض التماس استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل حلقة محورية في منظومة استعمارية متكاملة، تهدف إلى تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية.

وأوضح “الأورومتوسطي” في بيانٍ اليوم الجمعة أن رفض استئناف إدحال المساعدات أضفى شرعية واضحة على استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين، مما يعكس تورط جميع المؤسسات الرسمية الإسرائيلية في ارتكاب الانتهاكات بحق سكان القطاع.
وأشار المرصد إلى أن القضاء الصهيوني لم يعد يمثل جهة قانونية مستقلة، بل أصبح جزءًا من منظومة توفر غطاءً قانونيًا زائفًا للجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن القرار تجاوز قرارات محكمة العدل الدولية، التي أمرت سلطات العدو باتخاذ تدابير فورية لضمان توفير الخدمات الأساسية لسكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وبيّن أن المحكمة الصهيونية اختارت، بدلاً من الامتثال، إنكار القواعد القانونية الدولية، وهو ما يُعتبر تدخلًا قضائيًا متعمدًا لتشويه القانون الدولي وتحويله من أداة لحماية المدنيين إلى وسيلة للإفلات من العقاب.
وشدد “الأورومتوسطي” أن المجتمع الدولي لا يزال يتجاهل هذه الانتهاكات، مطالبًا بوقف صمته وعدم ترك الشعب الفلسطيني رهينة لدولة تسعى لتفكيك وجوده.
وطالب المرصد المحكمة الجنائية الدولية بتسريع تحقيقاتها في الجرائم الصهيونية في غزة، وأن تعترف بالوضع باعتباره جريمة إبادة جماعية تستدعي المحاسبة دون تردد.

وأمس الخميس، رفضت المحكمة العليا الصهيونية، التماسات تطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تمنع تل أبيب إدخالها إليه، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع.
وفي 2 مارس 2025، أغلقت سلطات العدو معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 30 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
  • كتائب القسام: عيدنا يوم عودتنا
  • كتائب القسام توجه رسالة إلى أهالي غزة بمناسبة عيد الفطر
  • 30 عملاً مقاوماً ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس خلال الـ48 ساعة
  • خلال 48 ساعة .. 30 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس
  • في تسجيل بثته كتائب القسام ..أسير صهيوني يطالب بالضغط على الكيان لتحريره من غزة
  • شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير إسرائيلي تحت عنوان : الوقت ينفد"
  • 69 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال الأسبوع الماضي
  • المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة
  • خلال اسبوع ..69 عملا مقاوما في الضفة والقدس