40 عاما في سجون الاحتلال.. ماذا نعرف عن محمد طوس عميد الأسرى الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
من ضمن الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم اليوم الأسير البطل محمد طوس المعتقل منذ عام 1985، والذي أمضى 40 عاما في سجون الاحتلال، وهو أحد كوادر حركة فتح.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن طوس هو أقدم معتقل فلسطيني لدى إسرائيل، وويبلغ طوس 69 عاماً، وهو معتقل منذ عام 1985، وينتمي إلى حركة «فتح»، وقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأمضى 40 عاماً بشكل متواصل في السجون الإسرائيلية، وهو من ضمن المعتقلين الذين تم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، فور خروجه من سجون الاحتلال
وسلّمت حركة «حماس» في قطاع غزة، اليوم السبت، أربع رهائن إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي، ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل بعد ظهورهن على منصة وسط أحد الميادين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل، ستة أسابيع مع إعادة 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم.
وأشار إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث، مشددة على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العد بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.