إصابة 9 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة إن 9 من قوات حفظ السلام، التابعة لها في شرق الكونغو الديمقراطية، أصيبوا بجروح خلال اشتباكات مع متمردي جماعة (إم23) المسلحة، مع اقترابهم من جوما.
وحققت حركة (إم23) مكاسب إقليمية كبيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث حاصرت مدينة جوما، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، وتعد مركزاً إقليمياً للأمن والجهود الإنسانية.
وذكرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، في بيان أمس الجمعة، أن جنودها أصيبوا خلال اشتباكات مع المتمردين، على مدى اليومين الماضيين في بلدة ساكي.
The UN is deeply alarmed by escalating hostilities in eastern Democratic Republic of the Congo.
Massive displacement, human rights abuses & sexual violence are having a devastating toll on civilians.
Violence must stop. Civilians must be protected.https://t.co/kVQEt0pR4a pic.twitter.com/oZ8rTc0IWh
وكان حاكم ولاية نورث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، قد توفي متأثراً بجروح أصيب بها على الجبهة، لدى اقتراب متمردي حركة "إم 23" من المدينة الكبيرة شرقي البلاد، أول أمس الخميس، حسبما ذكرت السلطات.
وما زالت ملابسات وفاة الميجور جنرال بيتر كيريمواني غير واضحة. وانتشر الذعر في جوما لدى سيطرة المتمردين على بلدة ساكي، التي تبعد 27 كيلومتراً من العاصمة الإقليمية، وأحد آخر الطرق الرئيسية إلى المدينة التي لاتزال تحت سيطرة الحكومة، وفقاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
Hundreds injured as M23 rebels advance on eastern DR Congo’s main city https://t.co/bwnM3XKwDR
— euronews (@euronews) January 25, 2025يذكر أن "إم 23" هي واحدة من نحو 100 حركة مسلحة، تتنافس على موطئ قدم في شرقي الكونغو الغني بالثروات المعدنية، على طول الحدود مع رواندا، في صراع يرجع لعقود أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفر القتال عن نزوح أكثر من 7 ملايين شخص. واستولت الحركة على بلدتي كتالي وماسيسي غرب جوما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوما للأمم المتحدة الأمم المتحدة الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.