BP ستبدأ قريبا بتطوير حقول نفط كركوك
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشف المعاون الإداري والمالي لمحافظ كركوك جعفر عباس كريم، يوم السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن عقد وزارة النفط العراقية مع شركة BP البريطانية، فيما أكد أن التعاون سيساهم في تطوير شركة نفط الشمال ورفع انتاجها النفطي.
ووفقا لوكالة شفق نيوز، قال كريم،، إن "الاتفاق مع شركة BP خطوة مهمة لتطوير الاقتصاد العراقي، خصوصاً الاقتصاد في كركوك"، مبيناً أن "هذا الأمر سوف ينعكس على تطوير واقع شركة نفط الشمال من خلال زيادة انتاجها النفطي، فضلاً عن استغلال الغاز المصاحب الناجم عن استخراج النفط".
وأضاف كريم، أن "استغلال الغاز المصاحب سيكون من خلال تشغيل وتنفيذ محطات كهربائية جديدة في كركوك ضمن العقد"، مشيراً إلى أن "محافظة كركوك بحاجة ماسة لتنشيط واقعها الاقتصادي وخاصة ملف النفط والغاز، مما ينعكس على تحسين الخدمات والقطاعات أبرزها الكهرباء".
وأشار كريم، إلى أن "الجهات الحكومية في المحافظة بانتظار بدء الشركة والشروع بتنفيذ العقد خلال الفترة المقبلة".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد رعى في (الأول من آب/ أغسطس 2024)، مراسم توقيع مذكرة تفاهم نفطية شاملة بين وزارة النفط وشركة (BP) لتطوير حقول كركوك.
ووقع عن الجانب العراقي نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، فيما وقع عن شركة "بي بي" الرئيس التنفيذي موراي أوشينكلوس.
وتتضمن المذكرة إعادة تأهيل وتطوير أربعة حقول نفطية في كركوك، هي: حقل كركوك بقبتيه (بابا وأفانا)، حقل باي حسن، حقل جمبور، وحقل خباز، مع إمكانية الاتفاق على حقول أخرى.
كما تهدف الحكومة بحسب هذه المذكرة إلى الاستثمار الأمثل في مجال الطاقة لزيادة وتعزيز إنتاج النفط والغاز، بما في ذلك الطاقة الشمسية.
وفي السياق قال الخبير النفطي علي خليل، إن " الاتفاق بين شركة نفط الشمال وشركة (بي بي)، البريطانية ستدخل حيز التنفيذ خلال شهر تقريباً لغرض البدء بتطوير الحقول النفطية في كركوك"، مبيناً أن "شركة (بي بي)، قدمت خطتها الأولية، والتي تشمل إجراء مسوحات وتهيئة الآبار النفطية التي جرى انخفاض في إنتاجها العام والعمل على رفع مستوى الانتاج فيها".
وأشار خليل، إلى أن "الانتاج الحالي للحقول النفطية في شركة نفط الشمال تترواح بين 300 ألف إلى 340 ألف برميل حيث كانت شركة نفط الشمال قبل نحو 15 عاماً تنتج 750 ألف برميل وكانت تصدر بحدود 500 ألف برميل في اليوم الواحد"، مؤكداً أن "شركة (بي بي)، سوف تساهم برفع الانتاج وفق معطيات دقيق".
وفي يوم (الاربعاء 27 تشرين الثاني/أيلول 2024)، كشف محافظ كركوك ريبوار طه، أن شركة BP البريطانية ستباشر في اعمال في تطوير شركة نفط الشمال وحقولها مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أن هذا الأمر سوف يساهم في تطوير الصناعة النفطية والغازية في المحافظة.
وقال طه في تصريح للوكالة حينها، إن "تواجد شركة BP البريطانية المختصة بالنفط والغاز، في كركوك مهم جدا وسيستثمرون في قطاع الغاز وهو امر مهم، وسيكون له مردود مالي وفرص عمل للشباب حيث إن 96% من العاملين في حقل الرميلة في البصرة ضمن عمل الشركة البريطانية هم عراقيون".
يذكر أن مصدراً مسؤولاً في شركة نفط الشمال، قد أبلغ في وقت سابق وكالة شفق نيوز، (الأربعاء 27 تشرين الثاني/ أيلول 2024)، بأن وفداً من شركة "BP" البريطانية وصل إلى محافظة كركوك لعقد اجتماعات مكثفة مع إدارة الشركة بهدف التوصل إلى صيغة نهائية للمباشرة في أعمال تطوير الحقول النفطية في المنطقة
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة نفط الشمال فی کرکوک شرکة BP إلى أن
إقرأ أيضاً:
زاد الطين بهجة.. فرحة المزارعين بحصاد البطاطس في حقول المنوفية
في الثامنة صباحًا يتسابق المزارعون نحو أرضهم الزراعية والفرحة والبهجة تملأ قلوبهم وترتسم على شفاههم، من أجل حصاد محصول البطاطس، بعد مرور 120 يومًا من زراعته وريه وتنظيفه من الحشائش، منتظرين يوم الحصاد الذي يعوضهم عن الشقاء والتعب طوال موسم الزراعة، ويفتح لهم باب رزق وفير.
يوم حصاد البطاطسيروى عبدالغنى عطية، 50 عاماً، من مركز تلا بمحافظة المنوفية: «يوم الحصاد يتجمّع الأقارب والعمال، والفرحة لا تفارق وشوشهم طوال ساعات حصاد محصول البطاطس، كما أن الأطفال يشاركوننا فرحة الحصاد التى ننتظرها من العام إلى العام، والحمد لله الإنتاجية مرتفعة هذا العام عن السابق، وبلغت إنتاجية القيراط الواحد 550 كيلو، أى ما يعادل 13 طناً للفدان، وسعر الكيلو من الأرض يتراوح بين 11 و13 جنيهاً».
مراحل حصاد البطاطسوعن مراحل حصاد البطاطس، يُكمل «عطية» أن أولى مراحل الحصاد تتمثل فى ربط المحراث بالجرار الصغير، وحرث الأرض لإخراج البطاطس على السطح، ومن ثم يتتبعها المزارعون والعمال لتعبئتها فى الوعاء، وبعد ذلك فى الشكائر، وربطها بالخيط، حتى يأتى التاجر لتحميلها على السيارات، قائلاً: «يوم الحصاد بيكون باب رزق وخير لعمال كتير، حوالى 20 عامل من الرجال والسيدات، بخلاف الأقارب الذين يشاركوننا فرحة الحصاد».
تقول خديجة ممدوح، إحدى العاملات فى الأرض الزراعية، إنه تغمرها السعادة والفرح عند المشاركة فى عملية حصاد البطاطس، وتصطحب طفلها معها لتُعلمه طبيعة الشغل، ويعطى لها مالك الأرض أجرة جيدة هذا اليوم، فرحة بالخير الكثير الذى يعم على الجميع، بينما يقول عبدالمعطى شاهين، إنه ينتظر موسم حصاد البطاطس كل عام، لأنه يفتح أمامه باباً من الخير والرزق الوفير، كما أنه يصطحب أصدقاءه فى هذا اليوم، والفرحة لا تفارقهم طوال عملية الحصاد.
ويحكى محمد صابر، تاجر بطاطس، أنه عقب حصاد محصول البطاطس من الأرض الزراعية يحمله على سيارة نصف نقل، ويذهب به إلى المحطات أو الثلاجات، وتبدأ عملية التخزين والفرز، تمهيداً لنقله إلى المصانع، لأن هذا النوع من البطاطس يُسمى «الكروز» مخصّص لمصانع الشيبسى، كما يُستخدم أيضاً للطبخ، ولكن بشكل أقل، مشيراً إلى أنه ينتظر موسم حصاد البطاطس، من أجل الذهاب إلى المزارعين، وشراء المحصول على حسب سعر السوق.
المساحة المزروعة من محصول البطاطس«محصول البطاطس أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية فى السوق المحلية، ويعتمد الفلاحون على زراعتها فى فصل الشتاء، لجنى الأرباح وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها»، يقولها المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة، ويكمل أن المساحة المزروعة من البطاطس فى محافظة المنوفية تبلغ 15 ألفاً و750 فداناً، بسبب خصوبة التربة الزراعية التى تتمتع بها المحافظة، وجميع المزارعين فى حالة من الفرحة والبهجة، بسبب الإنتاجية العالية هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة.