الفصائل الفلسطينية تكشف مصير الرهينة أربيل يهود
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال ممثل عن حركة الجهاد الفلسطينية، اليوم السبت، إنه سوف يتم إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية المحتجزة في قطاع غزة أربيل يهود، الأسبوع المقبل.
وأضافت الحركة أن الرهينة على قيد الحياة، وسوف يفرج عنها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء الإعلان بعدما أفرجت حماس عن 4 مجندات، اليوم السبت، مقابل تحرير إسرائيل مجموعة من السجناء الفلسطينيين، بلغت 200 سجيناً، من ضمنهم 70 مبعدين إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة، قبل إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود. شاهد.. حشود في رام الله تستقبل السجناء المفرج عنهم - موقع 24استقبلت حشود من الفلسطينيين، السبت، عشرات المعتقلين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، بعد وصولهم بحافلات إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وبمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يجب الإفراج عن الرهينة المدنية قبل المجندات الأربع، اللاتي أفرجت عنهن حركة حماس بالفعل اليوم.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري اتهم حماس في وقت سابق بانتهاك الاتفاق فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سرقت وثائق من لبنان تتعلّق به.. إسرائيل تسعى لاغتيال شخصيّة بارزة هذه أبرز المعلومات عنها
ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ وثائق مسروقة ضبطت في غزة ولبنان كشفت عن ما يُسمى بـ"الفرع الفلسطيني لفيلق القدس الإيراني"، وكشفت أنه كان متورطا في التخطيط لهجوم السابع من تشرين الأول، وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين الفصائل المسلحة في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت معاريف في تقرير تحت عنوان "الرجل الذي ربط بين إيران وحماس.. الهدف التالي للمخابرات الإسرائيلية"، أن سعيد إيزادي، الذي ذُكر في الرسائل باسم حاج رمضان يُعد أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، لأنه يرأس فرع فلسطين في فيلق القدس الإيراني، وهو مسؤول عن الاتصال مع الفصائل المسلحة في فلسطين، وعلى رأسها حماس والجهاد، بهدف العمل ضد إسرائيل.
وتقول الصحيفة، إنه في إطار أنشطته، قاد إيزادي الجهود الإيرانية لتهريب الأسلحة وتوفير التمويل وتدريب الفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز التعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية و"حزب الله"، بالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين حماس ونظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقاً لما نشره مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب الذي يحمل اسم "مئير عميت"، والذي استند إلى وثائق وصور مسروقة جمعها الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في غزة ولبنان خلال الأسابيع والشهور الأخيرة، ووفقاً للصحيفة، فإن إسرائيل ترى في الرجل شخصية محورية في تشجيع العنف في الضفة الغربية، ومحاولة استعادة "محور الشر الإيراني" بهدف الإضرار بإسرائيل.
ونقلت معاريف التقديرات بأن إيزادي سيظل عاملاً محورياً في المحاولات الإيرانية لإعادة تأهيل "محور المقاومة"، وخصوصاً حماس وحزب الله، بعد الحرب ضد إسرائيل وسقوط نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى أنه سيركز على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية وتمويلها، ومحاولة تنفيذ هجمات مسلحة ضد إسرائيل، والتي تشمل محاولات اغتيال لشخصيات بارزة كجزء من أعمال انتقامية بعد ما حدث للمقاومة الفلسطينية والفصائل المسلحة التابعة للمحور المرتبط بإيران، بالإضافة إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران في تشرين الأول 2024.
وأشارت إلى أنه اضطلع بدور بارز في أحداث السابع من تشرين الأول، كما في التحضيرات والتنسيق بين عناصر المحور استعداداً للهجوم. وذكرت بأنه مع انتهاء عملية "سيف القدس" أو "حارس الأسوار" في أيار 2021، بدأت الأطراف الاستعدادات لـ"الحملة الكبرى" التي ستؤدي إلى هزيمة إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، تمكنت القوات العسكرية الإسرائيلية من تحديد موقع سلسلة من الرسائل بين سعيد إيزادي، وزعيم حماس يحيى السنوار، بعد هجوم السابع من تشرين الاول بالإضافة إلى رسائل بينه وبين إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في ظهران من قبل إسرائيل.
وأوضحت معاريف، أن ما نُشر في اليوم في مركز أبحاث "مئير عميت"، هو إشارة إسرائيلية إلى أن الرجل محكوم عليه بالموت، ويمكن الافتراض أنه كان ضمن قائمة الأهداف الرئيسية للمخابرات الإسرائيلية بكافة فروعها. (الامارات 24)