ليبيا – الحصادي: القضاء على البطالة مسؤولية وطنية وعلى الجهات الرقابية تحقيق العدالة المجتمعية

البطالة مسؤولية الدولة

أكد منصور الحصادي، عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن حل مشكلة البطالة مسؤولية الدولة، مشيرًا إلى أن معالجة هذه القضية تتطلب مشروعًا وطنيًا وخطة مدروسة واستراتيجية حقيقية.

الدعوة لتحقيق المساواة

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال الحصادي: “إذا لم يكن تعيين الشباب واجبًا على الدولة، فإن حل مشكلة البطالة واجب عليها”.

ونوه الحصادي إلى أن كل مواطن له حق في المال العام، داعيًا الجهات الرقابية إلى تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة المجتمعية، والتأكيد على ضرورة معالجة المركزية لتحقيق تنمية متوازنة تخدم جميع المواطنين.

التعينات الحكومية

الحصادي شدد على أهمية العمل على معالجة قضية البطالة، مطالبًا بتبني سياسات حكومية تضمن فرصًا عادلة للشباب وتوظيف المال العام لخدمة المجتمع بشكل شفاف ومتوازن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشرع: نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين

قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا تعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين، وفقًا لقناة العربية.

الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي الشرع: النظام السابق كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان


وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".

مقالات مشابهة

  • مداخل تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا الجديدة
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • جمعية أصدقاء البيئة: الحفاظ على البيئة واجب وطني وإنساني
  • الشرع: نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين
  • بنعلي تحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر استثمارات تطوير الشبكة الكهربائية
  • العدالة والتنمية يُحذّر من تداعيات “الإضراب العام” ويُحمّل الحكومة مسؤولية الاحتقان والمس بالسلم الاجتماعي
  • معرض الكتاب.. حازم بدوي: مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات واجب وطني
  • شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982
  • وهبي: العدالة الانتقالية بالمغرب إنجاز وطني رائد عزز المصالحة ورسخ سيادة القانون
  • الرقابة المالية: تحليل البيانات سيمكن الجهات الرقابية من رصد المخاطر المحتملة