حركة حماس: اليوم نُرغِم المُحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، إن دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية ترى النور اليوم في إطار صفقة (طوفان الأقصى).
وأضافت الحركة في بيان لها: “اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير”.
وتابعت: “رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزامًا بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف”.
وأكدت أن هذا يوم من أيام الشعب الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته.
وشددت على أن هذا اليوم يؤكّد التفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/
أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، مشددًا على أن المرحلة الحالية معنية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
وأضاف القانوع في تصريحات له ، أن العدو الصهيوني يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة العدو الصهيوني والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات العدو إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.