استمعت الأجهزة الأمنية لأقوال أسرة طفلة السويس التي ظهرت في أحد مقاطع الفيديو  وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه فيديو محاولة خطف للطفلة بواسطة منديل مخدر. 

 

وقال والد الطفلة بأن  المتهم دخل  إلى العقار ومحاولة التحرش بها ولدى قيامها بالصراخ فر هارباً إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطه.

 

كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تضمنت الإدعاء بقيام مجموعة من الأهالى بضبط شخص حال محاولته خطف طفلة بإستخدام منديل مخدر بمحافظة السويس.

 

 

ومن خلال الفحص  تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس بلاغا بقيام عدد من الأهالى بضبط (عاطل "له معلومات جنائية") لقيامه بمحاولة التحرش بطفلة (9 سنوات) حال تواجدها بمدخل العقار محل سكنها بدائرة قسم شرطة الأربعين.

 

وبالإنتقال والفحص وسؤال الطفلة ووالدها قررا بقيام المتهم بالدخول إلى العقار ومحاولة التحرش بها ولدى قيامها بالصراخ فر هارباً إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطه ، وبمواجهة المتهم  أيد ذلك ونفى قيامه بمحاولة تخديرالطفلة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم وتولت النيابة العامة التحقيقات.

للنصب على المواطنين.. الداخلية تضبط كيان تعليمي بدون ترخيص بالقليوبية الداخلية تكشف حقيقة فيديو التعدي على سيدة أسوان وتضبط المتهمين في عيد الشرطة.. الداخلية توفر السلع الأساسية بتخفيضات 50 % فحص 65 سائق خلال حملة الداخلية لضبط مساطيل الطرق الداخلية تنفذ 86 ألف حكم قضائي خلال يوم وزير الداخلية ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف يؤدون صلاة الجمعة بمسجد الشرطة القوات المسلحة تُهنئ وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 73 لعيد الشرطة الداخلية تضبط قضايا غسل أموال ضخمة بقيمة 85 مليون جنيه رئيس الشيوخ يُهنئ وزير الداخلية بعيد الشرطة رئيس مجلس النواب يُهنئ وزير الداخلية بعيد الشرطة من حملات الداخلية لتحريات أمنية وقرارات نيابة.. مايفوتكش أخبار الحوادث المسائية كلمة وزير الداخلية في الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 المفتي يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بعيد الشرطة

 

وفي إطار الاحتفالات بعيد الشرطة، تبرز مبادرة "كلنا واحد" كأحد أبرز المبادرات التي تعكس الوحدة والتعاون بين الحكومة والمواطنين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل وزارة الداخلية جهودها لتقديم الدعم المجتمعي للطبقات الأكثر احتياجًا، عبر تخفيضات كبيرة على مجموعة من السلع والخدمات، مما يساعد في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.



تتزامن هذه المبادرة هذا العام مع فصل الشتاء، مما يزيد من أهمية توفير الملابس الشتوية والمستلزمات الأساسية للمواطنين، وبالتنسيق مع أكبر المصانع والشركات التجارية، تم توفير ملابس شتوية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات كافة الفئات الاجتماعية.


وتشمل التخفيضات التي تصل إلى 50% العديد من السلع الأساسية مثل اللحوم والخضراوات والفواكه، إضافة إلى السلع غير الغذائية التي تغطي احتياجات الأسر في مختلف أنحاء الجمهورية. علاوة على ذلك، ستستمر العروض الخاصة في المطاعم والسلاسل التجارية يوم السبت 25 يناير، مع خصومات تصل إلى 50%.

كما شهدت المبادرة توسعًا كبيرًا في عدد الشركات المشاركة، حيث تم إضافة أسواق تجارية كبرى وموردين جدد للسلع الأساسية. تم نشر 2451 منفذًا في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى 4 معارض رئيسية، بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة التموين.

تستمر الوزارة في نشر 1050 منفذًا ثابتًا ومتحركًا في الشوارع الرئيسية والميادين، بالإضافة إلى السرادقات في المناطق الشعبية والمراكز الحيوية، لتسهيل وصول المواطنين إلى السلع المخفضة. كما تدير الوزارة قوافل سيارات تابعة لمنظومة "أمان" لتوفير المواد الأساسية في المناطق النائية.


تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث تسعى وزارة الداخلية من خلالها إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، وتؤكد التزامها بتطبيق مفهوم "كلنا واحد".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفلة طفلة السويس مقاطع الفيديو مواقع التواصل الإجتماعى محاولة خطف وزیر الداخلیة بعید الشرطة

إقرأ أيضاً:

شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة

القدس المحتلة- في كل عام، يحمل المهندس سليمان فحماوي ذاكرته المثقلة بالحنين والوجع، ويسير على خُطا قريته المهجرة "أم الزينات" الواقعة على سفوح جبال الكرمل في قضاء حيفا، والتي اضطر لمغادرتها قسرا كباقي مئات آلاف الفلسطينيين، تاركا خلفه طفولته وذكرياته لتصبح جزءا من تاريخ النكبة الذي لا ينفك يعيد نفسه.

سليمان، اللاجئ في وطنه، عاش فصول النكبة الفلسطينية متنقلا بين بلدات الكرمل والساحل، قبل أن يستقر به الحال في بلدة أم الفحم، على تخوم حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

واليوم، وفي الذكرى الـ77 للنكبة، وبعد عقود من التهجير، يقف كعضو ومتحدث باسم "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" بالداخل الفلسطيني، محاولًا الحفاظ على ذاكرة القرى التي طمست معالمها، وفي مقدمتها قرية "كفر سبت" المهجرة، في قضاء طبريا في الجليل شمالي فلسطين.

فحماوي: لمسنا نياتٍ مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين (الجزيرة) شروط صادمة

منذ تأسيس "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" عام 1997، اعتاد سليمان ورفاقه تنظيم مسيرة العودة السنوية إلى القرى المهجّرة، بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث أصبحت المسيرات ذات رمزية تقول للعالم "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، وتعيد للأذهان قصص البيوت المهدومة والأرواح التي لا تزال معلقة بأطلال قراها.

"هذا العام كان مختلفا" يقول فحماوي للجزيرة نت بنبرة يغلب عليها الأسى، فبدلا من التحضير المعتاد للمسيرة الـ28 نحو "كفر سبت"، اصطدمت الجمعية بسلسلة من الشروط التعجيزية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار صعب "سحب طلب التصريح".

يوضح فحماوي "كما كل عام، قدمنا طلبا للحصول على التصاريح، لكن الشرطة هذه المرة وضعت شروطًا غير مسبوقة، كان أولها عدم رفع العلم الفلسطيني، ذلك العلم الذي لطالما خفقت به القلوب قبل الأيادي، كما اشترطت الحصول على موافقة المجلس الإقليمي في الجليل الغربي، الذي تقع القرية ضمن نفوذه، إضافة إلى تحديد عدد المشاركين بـ700 شخص فقط".

إعلان

"بالنسبة لنا، العلم الفلسطيني خط أحمر" يؤكد سليمان، ويتساءل "كيف لمسيرة تحمل اسم العودة أن تقام دون علمنا، ودون مشاركة الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني الذين يحملون هم القضية؟".

وبين تهديدات الشرطة بالاقتحام، والوعيد بقمع المسيرة حال تجاوز الشروط، وجدت الجمعية نفسها أمام مفترق طرق، ويقول فحماوي "خلال المفاوضات، لمسنا نوايا مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين من أطفال ونساء وشباب".

وفي مشهد تتداخل فيه الوطنية بالمسؤولية الأخلاقية، اجتمعت كافة الأطر السياسية والحزبية والحقوقية في الداخل الفلسطيني، ليصدر القرار الأصعب (سحب الطلب)، لخصها فحماوي بقوله "نقطة دم طفل تساوي العالم"، مضيفا "لن نسمح بأن تتحول مسيرتنا إلى ساحة قمع جديدة، اخترنا العقل على العاطفة، لكن شوقنا للعودة لا يلغيه انسحاب مؤقت".

جبارين: حق العودة ليس مناسبة بل حياة كاملة نعيشها يوميا (الجزيرة) ذاكرة لا تموت

قبل نحو 30 عاما، لم تكن مسيرات العودة جزءا من المشهد الوطني الفلسطيني، وكانت قضية القرى المهجرة تعيش في طي النسيان، مطموسة في ذاكرة مغيبة، تكاد تمحى بفعل الإهمال والسياسات الإسرائيلية المتعمدة، يقول فحماوي، ويضيف "لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجيا مع انطلاق المبادرات الشعبية، وعلى رأسها مسيرة العودة".

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، شارك مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني -وخاصة من فلسطينيي الداخل- في مسيرات العودة، التي تحوّلت إلى محطة وطنية سنوية ثابتة، تحمل رسائل سياسية وشعبية عميقة، وتؤكد على حق العودة بوصفه حقا فرديا وجماعيا غير قابل للتنازل أو التفاوض.

ورغم قرار سحب طلب التصريح لمسيرة العودة الـ28، لا يتوقف التساؤل لدى أدهم جبارين، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، وابن عائلة لاجئة من قرية اللجون المهجرة عن "ماذا يعني أن يمنع لاجئ فلسطيني من العودة، ولو ليوم واحد، إلى قريته التي طُرد منها؟ وماذا يعني أن يجرم رفع العلم الفلسطيني؟"

إعلان

"هذه ليست النهاية" يؤكد جبارين للجزيرة نت، ويقول "نحن مستمرون، فحق العودة ليس مناسبة، بل حياة كاملة نعيشها يوميا"، مضيفا "رغم القيود والتهديدات، تبقى مسيرة العودة أكثر من مجرد حدث سنوي، هي ذاكرة حية تورَّث للأجيال، ورسالة واضحة بأن القرى المهجرة ستظل حاضرة في القلوب والعقول، حتى يتحقق حلم العودة.

حضور الأطفال كان بارزا في مسيرة العودة التقليدية التي تنظم سنويا عشية ذكرى النكبة (الجزيرة)

 

ويؤكد جبارين أن قرار سحب الطلب "لم يكن تراجعا، بل خطوة واعية اتخذت من منطلق المسؤولية الوطنية، بعد أن اتضح خلال مفاوضات الجمعية مع الشرطة الإسرائيلية وجود نية مبيتة للترهيب والترويع، وحتى تهديد ضمني بإمكانية قمع المسيرة بالقوة، وربما ارتكاب مجزرة بحق المشاركين".

ويقول "نرى ما يجري من حرب إبادة في غزة، وعمليات التهجير في الضفة الغربية، وما لمسناه من سلوك الشرطة يعكس تحضيرات لتنفيذ سيناريو مشابه في الداخل، حيث بات استهدافنا على خلفية إحياء المناسبات الوطنية مسألة وقت لا أكثر".

لكن رغم المنع، لم تتوقف الفعاليات، فالجمعية أطلقت برنامج زيارات موسعًا إلى أكثر من 40 قرية مهجّرة، بمرافقة مرشدين مختصين، لتتحوّل ذكرى النكبة من فعالية مركزية واحدة إلى عشرات الجولات والأنشطة الميدانية.

ويختم جبارين حديثه للجزيرة نت بالقول إن "مسيرة العودة ليست مجرد تظاهرة، بل رسالة متجددة وتذكير سنوي بالنكبة، وتجذير للوعي الوطني، وانتقال للذاكرة من جيل إلى آخر، ورسالة واضحة بأن لا حق يضيع ما دام هناك من يطالب به".

ويضيف أنها "أيضا رد مباشر على المقولة الصهيونية الشهيرة: الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار لم ينسوا، بل باتوا في مقدمة الحشود، يحملون الراية، ويرددون أسماء القرى التي هُجرت، وكأنها ولدت من جديد على ألسنتهم".

مقالات مشابهة

  • أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • مدبولي يترأس اجتماع لجنة ضبط الأسواق: 90% من المواطنين أكدوا توافر السلع
  • عاجل| وزير الداخلية يوجه برفع درجات الاستعداد لمساعدة المواطنين في مواجهة الطقس السيئ
  • وزير الداخلية يوجه برفع درجات الاستعداد لمساعدة المواطنين في مواجهة موجة الطقس السيئ
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • وزير الداخلية يهنئ وزير العمل بمناسبة الاحتفال السنوي بعيد العمال
  • العمل ركيزة جوهرية في بناء الحضارات.. وزير الداخلية يهنئ جبران بعيد العمال
  • ما هي الملحقات الأساسية التي يحتاجها كل مستخدم هاتف؟
  • إصابة أسرة كاملة في حادث مروع أعلى طريق السويس الصحراوي