قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد عطا الله، إنّه درس في سوهاج وقنا، ما جعله زميلا لدفعتين تخرجتا من المحافظتين، ولم يكن له أي طموح نهائي مرتبط بالمجال الإعلامي.

وأضاف عطا الله، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت اف إم»: «كنت أحب بنتا في الإعدادية، وكنت أضطر أن أكتب لها جوابات، وكنت أسرق أشعار نزار قباني وأغاني أم كلثوم حتى أرسلها لها، وهو ما قربني من القراءة».

وتابع الكاتب الصحفي: «كان طموحي أن أكون مقاولا كبيرا وأمتلك سيارة نصف نقل مثل أهلي، فقد كانوا مهتمين بالمعمار».

مظاهر ثقافية متنوعة

وواصل: «قريتنا كانت مليئة بالمظاهر الثقافية، مثل طقوس العيد المختلفة والحضرات والتحطيب، وكنا نعيش في مجتمع شبه أسطوري مبني على حكايات الأبطال وتجار الدم والخارجين عن القانون، والحكايات لدينا كان فيها بطولة ومظلوم وظالم».

علاقة نادرة بالمدينة

وأردف: «علاقتنا بالمدينة كانت نادرة، لم نكن نرى عمارة أعلى من دورين، وكان هناك سيارة أو سيارتين على الأكثر في القرية، كما أن مولد سيدي عبدالرحيم كان أسطوريا، أي أننا عشنا أحداثا وحكايات وتحديات قوة وغيرها في الطفولة، وكل ذلك يؤثر فيّ حتى اليوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار

إقرأ أيضاً:

أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: أدعم الفن العربي.. ولم أعد أبحث عن العالمية

 

خلال مشاركته في جلسة "ماستر كلاس" ضمن فعاليات الدورة 11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، كشف الفنان أحمد مالك عن تحولات كبيرة في أولوياته الفنية، مؤكدًا أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية قد تراجع بسبب المواقف السياسية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال مالك: "كان الفنان العربي سابقًا محصورًا في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد الأحداث الأخيرة في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالظهور في الأعمال العالمية. أُفضل أن أكرس طاقتي لدعم صناعة الفن في مصر والعالم العربي، ولأسرتي".

 وتحدث عن تجربته في فيلم "6 أيام"، مشيرًا إلى أن المخرج كريم شعبان استعان بمدرب تمثيل متخصص لمساعدة الممثلين على التعمق في أدوارهم المختلفة عبر المراحل العمرية، مضيفًا: "الممثل مسؤول عن تطوير أدائه، وهذه التجربة ساعدتني كثيرًا على المستوى الفني والإنساني".

ويواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فعالياته حتى 2 مايو المقبل، متضمنًا عروضًا لأفلام قصيرة من مختلف دول العالم، إلى جانب ورش عمل وندوات فنية تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز التبادل السينمائي.

وجدير بالذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات من بينها شركات إنتاج كبرى ومحافظة الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تحكي أسرار عمرها لأول مرة
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: أدعم الفن العربي.. ولم أعد أبحث عن العالمية
  • أحمد مالك: الشهرة المبكرة للممثل تؤثر عليه نفسيًا بالسلب
  • أحمد مالك : لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد حسن راؤول يشيد بمسرحية "حاجة تخوف" ويؤكد: "عمل يحترم قيمة الفن في بلدنا"
  • أول تعليق من ليلى أحمد زاهر بعد حفل زفافها
  • كولر يظهر في ملعب التتش صباح اليوم لجمع متعلقاته
  • وقفات مهمة في تأريخي الصحفي _٢_
  • ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ