البابا فرنسيس يستقبل رئيس المجلس الانتقالي في هاييتي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس، اليوم السبت، في القصر الرسولي بالفاتيكان، رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي ليسلي فولتير.
واجتمع الرئيس فولتير لاحقا مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران غالاغر، وذلك وفقًا لبيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وأضاف البيان، أنه خلال المحادثات الودية عبر الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات الجيدة القائمة بين هاييتي والكرسي الرسولي، وتم التوقف بعدها عند الإسهام القيّم الذي تقدمه الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، على الرغم من الصعوبات، وليدة الأزمة الراهنة.
ولفت البيان إلى أنه تم التطرق إلى بعض الموضوعات المتعلقة بهاييتي، الخاصة بشأن الأوضاع الاجتماعية والسياسية، والأمن والمشكلات الراهنة على الصعيد الإنساني وفيما يتعلق بالهجرات، كما تطرق الجانبان إلى الخطوات المتخذة لإيجاد حلول لهذا المشلات بدعم من الجماعة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
تعرف على حقيقة الصور المتداولة للبابا فرنسيس في المستشفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الآونة الأخيرة، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات التي يُزعم أنها تظهر البابا فرانسيس في سرير المستشفى، متصلًا بجهاز التنفس الصناعي، بل وحتى بعض الفيديوهات التي تدعي أن السيدة العذراء ويسوع يزورانه في المستشفى.
وكما يبدو من التحليل الدقيق، فإن هذه الصور والفيديوهات هي مزيفة تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
لكن لماذا لا تُنشر صور حقيقية للبابا في هذه الفترة؟ قد يتساءل البعض عن وجود نوع من التستر أو التلاعب بالحقائق. لكن الواقع مختلف تمامًا. ففي عام 1996، أصدر البابا يوحنا بولس الثاني دستورًا رسوليًا ينص على أن تصوير البابا أثناء مرضه أو بعد وفاته محظور تمامًا.
كما جاء في الوثيقة “Universi Dominici Gregis 30”، حيث ينص على أنه لا يُسمح باستخدام أي وسيلة لتصوير البابا وهو على سرير المرض أو بعد موته، ولا يجوز تسجيل كلماته بغرض إعادة نشرها.
السبب في هذه القاعدة يعود إلى احترام الخصوصية وحماية البابا من الاستغلال الإعلامي. هذه القاعدة ليست جديدة، فهي تعود إلى عام 1958، عندما حاول طبيب البابا بيوس الثاني عشر بيع صور له أثناء احتضاره إلى وسائل الإعلام، ما دفع الفاتيكان إلى اتخاذ خطوات مشددة لضمان حماية كرامة البابا في مثل هذه اللحظات الحساسة.
وفي حين أن هناك صورًا للبابا يوحنا بولس الثاني أثناء تعافيه في المستشفى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عام 1981، فإن هذه الصور كانت استثنائية. وفقًا للممارسات الفاتيكانية، فإن البابا لا يظهر أبدًا في صور وهو يرتدي ثوب المستشفى أو متصل بأجهزة طبية أو فاقد الوعي قرب لحظة وفاته. هذا يأتي حماية لخصوصيته واحترامًا لمقامه.
الهدف من هذه السياسة هو أن تظل صورة البابا، سواء كان مريضًا أو في أوقات أخرى، تحتفظ بالكرامة التي تليق بمنصبه. وبالتالي، فإن البابا فرانسيس، مثل سابقيه، يُعامل بنفس الاحترام والكرامة في هذه الظروف، ما يعكس أيضًا بشريته ويذكّرنا جميعًا بأن البابا هو إنسان يعاني من نفس الضعف البشري، بما في ذلك مواجهة الموت.
وفي النهاية، تظل الصلاة من أجل البابا فرانسيس، ولأجل شفائه.