أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، السبت، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.

 

وقال مناوي في تدوينه على حسابه بمنصة إكس: "استهدفت مسيرة الدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث- القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم".

 

وأوضح أن الاستهداف "أباد جميع المرضي الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين".

 

وأرفق مناوي صورا للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.

 

من جانبها قالت لجنة مقاومة الفاشر في بيان، السبت، إن "حصيلة القتلى بالمستشفى السعودي في الفاشر بين الجرحى والمرافقين بلغت 67 شهيدا، وعشرات المصابين نتيجة قصف مسيرة للمستشفى السعودي".

 

وأضافت أن القصف أدى إلى "تدمير كامل لقسم الحوادث في المستشفى وخروجه عن الخدمة تماما".

 

وحتى الساعة (12:10 ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع على الحادثة.

 

و"مقاومة الفاشر"، هي لجان شعبية قادت الاحتجاجات في الأحياء ضد الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وبعد اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023، تحولت إلى العمل في جهود الإغاثة وتوفير الخدمات في الأحياء السكنية.

 

ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".

 

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

 

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»

الخرطوم: «الشرق الأوسط/ قال الجيش السوداني، في بيان، إنه استعاد السيطرة، اليوم (الأحد)، على مدينة القطينة، بعد «تدمير» وحدات من «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، وذكر أنه فتح الطريق إلى مدينة الأبيض، وقال نشطاء الأسبوع الماضي إن أكثر من 200 قتلوا في هجمات من «قوات الدعم السريع» استمرت 3 أيام قرب القطينة الواقعة بولاية النيل الأبيض، التي كانت إحدى مناطق الصراع، مع نجاح الجيش في تحقيق مزيد من المكاسب وسط السودان.

وأدى الصراع على السلطة، الذي اندلع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون شخص، وتفشي الجوع الشديد والمرض.

وتحققت مكاسب الجيش، اليوم، بعد ساعات من توقيع «الدعم السريع» على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية مع زعماء سياسيين وجماعات مسلحة متحالفة، من المناطق الغربية في الأغلب. ورفضت مصر، التي تدعم الجيش السوداني في الحرب، تحرك «قوات الدعم السريع» لتوقيع ذلك الميثاق. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني علي يوسف: «نرفض أي دعوات لتشكيل أطر موازية للإطار الحالي في السودان، ونؤكد دعمنا الكامل للسودان»، مضيفاً أن المسّ بوحدة أراضي السودان يشكل مصدر قلق رئيسياً لمصر. وقالت جماعات حقوقية ومراقبون دوليون إن مساعي إجراء محادثات سلام لحل الصراع تعثرت، وإن الجانبين واصلا الاستعانة بداعميهما الخارجيين للحصول على الأسلحة.  

مقالات مشابهة

  • السودان يضع شروطا لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع
  • زمزم مخيم للنازحين بدارفور يموت فيه طفل كل ساعتين
  • 22 قتيلاً ومئات الجرحى في حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • الجيش يقصف مواقع للدعم السريع بالخرطوم وأزمة غذائية تلوح بالأفق
  • متحدث باسم الخارجية الأميركية : خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع قد تؤدي إلى خطر تقسيم السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقا إزاء الإعلان عن ميثاق سياسي لإنشاء سلطة حاكمة في مناطق تخضع للدعم السريع
  • بعد كسر حصار الدعم السريع عنها.. تعرّف على مدينة الأبيض السودانية
  • السودان يتوعد كينيا بعد دعمها تشكيل حكومة للدعم السريع
  • السودان- معركة الهوية بين أهل الأرض وورثة السلطة
  • الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»