«الشارقة للسيارات القديمة».. جوائز لأفضل وأقدم المركبات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلن مهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025، الذي ينظمه نادي الشارقة للسيارات القديمة من 13 إلى 17 فبراير المقبل، عن إطلاق جوائز المهرجان، والتي تشمل «أقدم سيارة مشاركة»، و«أقدم دراجة نارية مشاركة»، و«أفضل سيارة قديمة بحالة المصنع»، بالإضافة إلى جائزة «سيارة من اختيار الجمهور».
تهدف الجوائز إلى تشجيع أصحاب السيارات القديمة على إبراز جماليات السيارات التي يمتلكونها، وتسليط الضوء على أهميتها التاريخية والثقافية، وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على هذا الإرث للأجيال القادمة.
وفي تعليقه على جوائز المهرجان، أكد الدكتور محمد بن بطي الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أن النجاح اللافت الذي حققته الدورة الأولى من المهرجان دفع جمهور السيارات الكلاسيكية وملاكها على حد سواء إلى ترقب التقييم المهني للسيارات المشاركة في مختلف فئات الجوائز، والتي يسعى المهرجان من خلال تكريم الفائزين بها إلى تشجيع الملاك والمهتمين بالسيارات القديمة على بذل المزيد من الجهود في مجال العناية بهذه المركبات الثمينة، بما يعزز قيمتها المادية والمعنوية.
ويشترط على جميع السيارات المشاركة في جوائز «مهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025»، الالتزام بعدد من المتطلبات العامة، منها: حضور مالك السيارة أو من ينوب عنه في موعد التقييم، ووضوح رقم قاعدة المركبة «الشاصي» على السيارة، إلى جانب تقديم الأوراق التي تثبت سنة الصنع، والتأكد من أن الحالة الفنية للمركبة جيدة وصالحة للقيادة.
كما تتطلب فئتا «أفضل سيارة قديمة بحالة المصنع» و«سيارة من اختيار الجمهور» شروطاً إضافية تتعلق باحتفاظ السيارة بالأجزاء الرئيسة الأصلية من المصنع، بما في ذلك: المحرك، وناقل الحركة، وقاعدة السيارة، والجنوط، والأجزاء الأساسية الأخرى، مثل المقود، والكراسي، والمسجل، مما يضمن الحفاظ على أصالتها وأهميتها التراثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة للسيارات القديمة مهرجان الشارقة للسيارات الشارقة السيارات القديمة الإمارات نادي الشارقة للسيارات القديمة الشارقة للسیارات القدیمة
إقرأ أيضاً:
أجواء العيد تملأ أسواق القدس القديمة
القدس - "رويترز": تزدحم أسواق البلدة القديمة في القدس استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث توافد المتسوقون لشراء مستلزمات العيد وسط أجواء روحانية مميزة تعكس فرحة الختام لشهر رمضان المبارك.
وفي مشهد يعكس تقاليد العيد المتوارثة، يتزداد حركة بائعي الحلويات التقليدية وهم يحملون صواني مختلف الأصناف من معامل الانتاج إلى طاولات الأسواق، وتعتبر الحلويات التقليدية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من بهجة العيد، فيما تتزين المحال التجارية بالبضائع والحلويات التي تجذب الزبائن، استعدادًا لهذه المناسبة السعيدة.
وتحمل هذه المشاهد روح العيد وفرحة الفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها، حيث يبقى عيد الفطر مناسبة تجمع العائلات وتُعزز من روابط المحبة والتواصل بينهم.