«التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع الأخير من برنامج قادة المستقبل غدا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، انطلاق الأسبوع الثالث والأخير من الجزء الثاني من برنامج إعداد قادة المستقبل ضمن برامج تدريب الأسبوع السادس والعشرين من الخطة التدريبية غداً الأحد بمقر مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، إذ استمر البرنامج لمدة 3 أسابيع بإجمالي 102 ساعة تدريب في 61 جلسة تدريبية.
يأتي ذلك في ضوء جهود وزارة التنمية المحلية لتأهيل قيادات قادرة على تحقيق الكفاءة المؤسسية والتنمية المستدامة، والتركيز على تطوير المهارات القيادية والعملية للعاملين بالمحليات، بما يمكنهم من مواجهة التحديات وتحسين الأداء داخل الإدارات المحلية.
تأهيل 66 متدربا في 27 محافظةوأكدت الدكتورة منال عوض، أن برنامج قادة المستقبل يعد الأكبر من نوعه، ويستهدف تأهيل 66 متدربًا من 27 محافظة، ليكونوا جاهزين للاضطلاع بدورهم في تحسين أداء الإدارات المحلية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرة إلي أن أهم ما يميز الجزء الثاني من دورة إعداد قادة المستقبل، التركيز على إعداد مشروعات تخرج جماعية وفردية من جانب المتدربين، على ما تم التدريب عليه، وإيجاد حلول من خارج الصندوق للمشكلات التي تواجهها الوحدات المحلية بالمحافظات.
اعتماد مناهج تدريبوكشفت وزيرة التنمية المحلية، عن اعتماد البرنامج منهجية تدريبية مبتكرة ومتطورة تهدف إلى الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق العملي، موضحة أن هذه المنهجية تشمل دراسات حالات عملية تتيح للمشاركين تحليل مواقف حقيقية من بيئة العمل المحلية وتقديم حلول مبتكرة، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية وتحفيز التفكير الإبداعي وكذا إقامة مشاريع فردية وجماعية تعزز العمل الجماعي وتنمية القدرات الفردية، بالإضافة إلي لقاءات مع القيادات المحلية حيث سيتم تنظيم لقاءات مع مسؤولي الإدارة المحلية الحاليين والسابقين لتبادل الخبرات.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي، أن برنامج إعداد قادة المستقبل يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير المحليات، حيث يُمكن للمشاركين قيادة التغيير المؤسسي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال تأهيل قيادات شابة تمتلك الكفاءة والمهارات، مؤكداً علي أهمية انعكاس المحتوى التدريبي على أداء المشاركين لتحقيق أهداف محددة تخدم الإدارات المحلية.
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة منال عوض أن الأسبوع الـ26 من دورات سقارة سيشهد أيضاً تنظيم برنامج تدريبي حول «مناخ الإستثمار وبيئة الأعمال فى مصر»، ويستفيد منه 54 من المديرين والعاملين بالمناطق الصناعية والحرة والتنمية الاقتصادية ووحدات تراخيص المستثمرين، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الخبراء بالهيئة العامة للاستثمار وهيئة التنمية الصناعية، مؤكدة أن البرنامج يأتى في ظل اهتمام الدولة البالغ بهذا القطاع لتيسير وتحفيز الاستثمار لاسيما في المناطق الصناعية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لدفع عجلة الاستثمار في المشروعات الصناعية المختلفة بهدف توفير فرص عمل مستدامة لأبناء المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة المحلية التنمية الاقتصادية التنمية الصناعية التنمية المحلية الخطة التدريبية تدريبات سقارة مركز التنمية المحلية التنمیة المحلیة قادة المستقبل
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة 45 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو في تونس
انطلقتالدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، التي تستضيفها تونس، ممثلة في وزارة التربية، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وشكر وزير التربية التونسي، نور الدين النوري منظمة الإيسيسكو، على عقد مجلسها التنفيذي بتونس، انسجاماً مع دورها في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء، ومؤكدا استعداد تونس الكامل لمساندة جهودها في برمجة وتنفيذ مختلف الأنشطة والمشاريع والمقترحات التي ستطرح في مجالات اشتغال الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية.أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري رئيس المؤتمر العام الـ 14 لإيسيسكو، محمد أيمن عاشور فأكد ضرورة توحيد الجهود قيادة وشعوباً بالعالم الإسلامي، في ظل حجم التحديات التي تواجه المنطقة قائلا: "وحدتنا ليست وحدة معتقد وثقافة فحسب، لكنها وحدة التاريخ والمصير أيضا"، ومضيفا أن الإيسيسكو تدرك جيدا أن تنسيق الجهود في مجالات عملها يهدف إلى بناء أجيال من الشباب والمبتكرين والعلماء، المدركين جيدا لملامح الحاضر ومفاتيح النجاح للعبور إلى المستقبل.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، دواس تيسير دواس، إن "المجلس التنفيذي فضاء التقاء الفكر بالعمل، والتخطيط بالتنفيذ، في سبيل تحقيق نهضة شاملة، ويشكل الدعامة الأساسية لتوجيه سياسات الإيسيسكو ورسم أولوياتها، وهو ما يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون البناء، وتقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة أداء المنظمة وتحقق أهدافها النبيلة".
وشكر المدير العام لإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك تونس، على الاحتضان المشرّف لأعمال المجلس التنفيذي، مشيرا إلى أن اللقاء يضم في طياته 3 أهداف "الأول، تأكيد عهدنا جميعا بأننا نعي قيمة الشراكة وقيمها، من خلال رؤية متحدة وخطى متسقة، أما الثاني، فوقفة مجيدة نتداول فيها النظرات إلى الحصاد، ويقتضي عيونا فاحصة، ونقدا بناء، والهدف الثالث رؤية واثقة صوب المستقبل، نستجلي حدوده، ونرسم أبعاده". مضيفا، أن الإيسيسكو حملت رؤى دولها الأعضاء محمل الأمانة والجد، فحصدت صرحا عالميا ذا حضور وذا عطاء، وأنها أنشأت للمستقبل آلياته الاستشرافية المؤسسية، وتُعِد له أجياله الشابة، وتبتكر له مفاهيمه الحضارية الواعدة بالحلول.