حركة حماس تُطلق سراح 4 مجندات “إسرائيليات” (تفاصيل+صور).

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال

سادت حالة من الغضب بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحادثة التي وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، السبت الماضي وكادت تسفر عن اختطاف المقاومة الفلسطينيين لعدد من الجنديات الإسرائيليات.

هجوم المقاومة على جيش الاحتلال

ووقع هجوم للمقاومة الفلسطينية قرب بيت حانون عندما أطلقت قذيفة صاروخية على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية غير مدرعة كانت تقل الجنود.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في صيداجيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حملة اقتحامات في الضفة الغربية

وأُصيبت خمس جنديات من فيلق جمع المعلومات القتالية في كمين شمال قطاع غزة يوم السبت المتضي، في حادثة كادت أن تنتهي باختطاف، وفقًا لضباط احتياط مطلعين على الحادث، حيث انقلبت السيارة، وأصيب الجنود بجروح تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.

وانتقد ضباط الاحتياط لاحقًا تعامل الفرقة 252 مع الموقف، مشيرين إلى أن المنطقة كانت تُعتبر مُطهّرة. 

وقال أحد الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "هذه خلية مقاومة خرجت من نفق داخل منطقة كان جيش الاحتلال يعتقد أنها تحت سيطرته" وحدد موقع النفق وزرع المتفجرات، لكن كان على القادة الميدانيين افتراض وجود فروع لم يتم تحديدها.

ووفقًا للضباط، أُطلقت قذيفة آر بي جي من مسافة قريبة. 

اختطاف جنود إسرائيليين

وقال أحد الضباط: "لولا الاستجابة السريعة من القوات القريبة، بما في ذلك الدعم الجوي، لكان المقاومين قد حاولوا اختطاف الجنود. هكذا ينبغي فهم هذا الحدث ودراسته". 

جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماسجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان

وأضاف: "لو اختُطف الجنود، لكانت تداعياته على المجهود الحربي وخيمة".

وأشار تقرير أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عاملين رئيسيين حالا على الأرجح دون الاختطاف: تمكّنت سيارة الجيب المتضررة من مواصلة التحرك لمسافة 200 متر تقريبًا بعد الإصابة، وردّت وحدة قريبة متمركزة في موقع دفاعي بسرعة بإطلاق النار. 

وربما تكون هذه الإجراءات قد دفعت المقاومين الفلسطينيين إلى التخلي عن أي محاولة لاختطاف الجنود.

وعلى الرغم من أن المنطقة خلف البؤرة الاستيطانية كانت مُصنَّفة كمنطقة آمنة، إلا أن قوات الحدود أشارت إلى أنها لا تزال جزءًا من منطقة القتال النشطة نظرًا لوجود نفق لا يزال يعمل، مما يُتيح التسلل من عمق غزة.

بعد الهجوم الأول بوقت قصير، وقع حادث ثانٍ، حيث اقتربت قوات بقيادة قائد اللواء الشمالي من المركبة المقلوبة على الطريق من معبر إيرز، فانفجرت عبوة ناسفة، وقُتل قائد حرس الحدود غالب سليمان النصاصرة، وأصيب جنديان بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.

مقالات مشابهة

  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست
  • محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال
  • حركة حماس تجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • رئيس المخابرات التركية يستقبل وفدًا من حركة حماس
  • نتنياهو يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس
  • يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة
  • ‏حركة حماس تعلن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة "ألكسندر عيدان"