ضابط إيراني: قاتل القاضيين البارزين لا ينتمي لمجاهدي خلق
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفاد ناصر رضوي، أحد كبار الضباط السابقين في جهاز الاستخبارات والحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، بان الشخص الذي قتل القاضيين محمد مقيسه وعلي رازيني لم يكن عضوًا في منظمة مجاهدي خلق.
وقال رضوي في مقابلة مع موقع إيراني وتابعته "بغداد اليوم"، أن: "الدافع وراء الجريمة كان مشكلات شخصية واكتئاب"، مبيناً أن "القاتل كان يعاني من اكتئاب، وتم نقله من القسم الإداري إلى الخدمات".
وأضاف: "بعد قتل مقيسه ورازيني، حاول الوصول إلى حسين علي نيّري رئيس المحكمة العليا في طهران لكنه اشتبك مع الحارس وتم قتله".
وفي المقابل، كانت السلطة القضائية قد أعلنت رسميًا أن حسين علي نيّري لم يكن حاضرًا في مكان الحادث وقت وقوعه في 18 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
وعن كيفية حصول القاتل على السلاح، أشار رضوي إلى أنه "حاول الحصول على السلاح من شخص، لكن ذلك الشخص رفض إعطاءه السلاح"، ونفى أن يكون السلاح تابعًا للحرس.
وفيما يتعلق بالتوجه السياسي للقاتل، أكد رضوي أن "التحقيقات التي أجراها زملاؤنا توصلت إلى أنه لم تكن له أي صلة بمنظمة مجاهدي خلق، وأن الجريمة لم تكن ذات دوافع سياسية".
وقُتل القاضيان محمد مقيسه وعلي رازيني، وهما قاضيان في المحكمة العليا الإيرانية، يوم السبت (18 يناير) داخل مبنى القضاء في طهران بإطلاق النار. ووفقًا للتقارير، انتحر القاتل بعد ارتكاب الجريمة.
من هو ناصر رضوي؟
يُعرف رضوي بأنه أحد المسؤولين الأمنيين في إيران، وذكر أنه شغل منصب مسؤول ملف منظمة مجاهدي خلق لمدة تزيد عن 30 عامًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف