بغداد اليوم- متابعة

أفاد ناصر رضوي، أحد كبار الضباط السابقين في جهاز الاستخبارات والحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، بان الشخص الذي قتل القاضيين محمد مقيسه وعلي رازيني لم يكن عضوًا في منظمة مجاهدي خلق.

وقال رضوي في مقابلة مع موقع إيراني وتابعته "بغداد اليوم"، أن: "الدافع وراء الجريمة كان مشكلات شخصية واكتئاب"، مبيناً أن "القاتل كان يعاني من اكتئاب، وتم نقله من القسم الإداري إلى الخدمات".

وأضاف: "بعد قتل مقيسه ورازيني، حاول الوصول إلى حسين علي نيّري رئيس المحكمة العليا في طهران لكنه اشتبك مع الحارس وتم قتله".

وفي المقابل، كانت السلطة القضائية قد أعلنت رسميًا أن حسين علي نيّري لم يكن حاضرًا في مكان الحادث وقت وقوعه في 18 من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وعن كيفية حصول القاتل على السلاح، أشار رضوي إلى أنه "حاول الحصول على السلاح من شخص، لكن ذلك الشخص رفض إعطاءه السلاح"، ونفى أن يكون السلاح تابعًا للحرس.

وفيما يتعلق بالتوجه السياسي للقاتل، أكد رضوي أن "التحقيقات التي أجراها زملاؤنا توصلت إلى أنه لم تكن له أي صلة بمنظمة مجاهدي خلق، وأن الجريمة لم تكن ذات دوافع سياسية".

وقُتل القاضيان محمد مقيسه وعلي رازيني، وهما قاضيان في المحكمة العليا الإيرانية، يوم السبت (18 يناير) داخل مبنى القضاء في طهران بإطلاق النار. ووفقًا للتقارير، انتحر القاتل بعد ارتكاب الجريمة.

من هو ناصر رضوي؟

يُعرف رضوي بأنه أحد المسؤولين الأمنيين في إيران، وذكر أنه شغل منصب مسؤول ملف منظمة مجاهدي خلق لمدة تزيد عن 30 عامًا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قائد عسكري إيراني يتوعد كيان العدو الصهيوني برد حاسم 

يمانيون../ توعد قائد عسكري إيراني، اليوم الاثنين، برد  حاسم ضد تهديدات كيان العدو الصهيوني.

 وقال قائد مقر خاتم الأنبياء، اللواء رشيد، في جمع من القادة المشاركين في مناورات “ذو الفقار” المشتركة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة الثالثة للقوة البحرية في كنارك: “نحذر الكيان الصهيوني وأمريكا بسبب دعمها الكامل لإسرائيل.
وأكد “أن أي تهديد من قبل الكيان الصهيوني ضد مصالح الشعب الإيراني يقيم استنادًا إلى الدعم الكامل من الولايات المتحدة لإسرائيل، وسيتم اتخاذ إجراء حاسم من قبل القوات المسلحة، وسيتم استهداف مصدر العدوان والإمكانات والقواعد المساعدة لإسرائيل في المسار والأجواء المستخدمة”.

وأضاف “أعداؤنا، على مدار أربعة عقود مضت، بسبب عدم فهمهم لشعبنا وتماسكه ووحدته في مواجهة العدو للدفاع عن إيران، وقعوا في أخطاء حسابية وأوهام”.

وتابع “لقد مر أربعة أشهر منذ أن بدأ الكيان الصهيوني بمحاولة خداع الأمريكيين والأوروبيين وبعض دول المنطقة من خلال رواية خاطئة عن قوة إيران”.
وأردف بقوله “لقد ظل الكيان الصهيوني طوال 70 عامًا من وجوده المشؤوم والمعتدي، يقدم صورة عن قوته في وسائل الإعلام، لكن هذه الصورة لم تتطابق أبدًا مع صورته الحقيقية في فلسطين المحتلة، ولهذا السبب فهو يعيش دائمًا في حالة من الخوف المستمر من جبهة المقاومة وهشاشة وجوده، وهذا هو الثمن الذي يدفعه مقابل أكاذيبه”.

وبشأن المناورات العسكرية الإيرانية، قال اللواء رشدي: في هذا العام، تم تنفيذ 27 مناورات كبيرة في النصف الثاني من العام حتى الآن ضمن قوات الجيش والحرس الثوري، مشيرا إلى أن بعض هذه المناورات لم يتم الإعلان عنها ولن يتم.
وأضاف، وفي نص المناورات يتم التأكيد على أن يقوم القادة باستخدام نموذج جبل الجليد، بمعنى أن القادة يمكنهم عرض جزء صغير من قوتهم في جميع الأقسام والأسلحة القوية للإعلام ومرأى الجميع، لكن الجزء الأكبر من المناورات يتبع مبدأ السرية؛ المناورات هي في الحقيقة اختبار لمدى جاهزية القوات المسلحة”.

وأشار قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي إلى أن “قادتنا ينظرون إلى المناورات في الميدان كحرب قبل الحرب، ولهذا السبب فإن المناورة تتطلب دقة في التخطيط وجدية وابداعًا في تحديد الأهداف، واحدة من الأهداف الرئيسية للمناورات هي التأثير على عقلية واعتقاد وعزيمة العدو”.

مقالات مشابهة

  • برشلونة استقبل 40% من الأهداف في الوقت القاتل
  • ننشر اعترافات قاتل نجل زوجته أثناء تمثيل الجريمة في دمياط
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: طهران تلقت رسالة أمريكية عبر موسكو
  • 5 أبراج تتجنب الحسابات.. هل ينتمي برجك إلى قائمة كارهي الرياضيات والعلوم؟
  • قائد عسكري إيراني يتوعد كيان العدو الصهيوني برد حاسم 
  • رحيل مصطفي حمادة الكاشف من كبار مجاهدي سيناء
  • قائد عسكري إيراني يتوعد كيان العدو برد حاسم
  • القاتل الصامت.. إصابة 4 أشخاص باختناق إثر تسرب غاز في أكتوبر
  • اغتيال ضابط شرطة إيراني من قبل مسلحين
  • المجال القاتل