يونس: شهادة الخلو من الإدمان ضرورية قبل الزواج والتعليم لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ليبيا – استشاري نفسي يدعو لتفعيل شهادة الخلو من الإدمان للمقبلين على الزواج والتعليم
دعوة لتفعيل شهادة الخلو من التعاطيدعا أنور أحمد يونس، استشاري الطب النفسي بالمركز الوطني لعلاج المدمنين، إلى تفعيل شهادة الخلو من التعاطي والإدمان للمقبلين على الزواج وقبل دخول مرحلتي التعليم الثانوي والجامعي، مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة لمكافحة الإدمان وضمان بيئة اجتماعية صحية، على غرار فرض الشهادة الصحية قبل الزواج.
وأكد يونس، في تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار“، أن عددًا كبيرًا من المرضى من مختلف مدن البلاد يتوجهون للمركز طوعًا لتلقي العلاج، وأنه تم تحقيق نتائج إيجابية في علاجهم وتعافيهم. وأشار إلى أن المركز لا يتخذ أي إجراء أمني ضد المرضى، إلا في الحالات المحالة من جهات أمنية والتي تكون قيد التحقيق.
برامج إعادة التأهيلوأشار يونس إلى أن النزلاء يخضعون لبرامج إعادة تأهيل مكثفة تشمل دورات تدريبية وتكوينية، إلى جانب جلسات وعظ وإرشاد، بهدف إعادة دمجهم في المجتمع. كما أكد على التزام المركز بالحفاظ على سرية وخصوصية المرضى.
مكافحة المخدرات مسؤولية وطنيةوفي ختام تصريحاته، طالب يونس جميع الوزارات ومؤسسات الدولة بالتكاتف لمكافحة المخدرات، مؤكدًا أن هذه الجهود يجب أن تُعامل كـمشروع أمن قومي لضمان حماية الأجيال والمجتمع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
وأشار ناشطون الى ان قيادات المرتزقة لا تهتم بمعاناة الناس بقدر اهتمامها بتحسين احوالها وتوظيف ابناءها في السلك الدبلوماسي برواتب بالعملة الصعبة.
وقال ناشطون بالرغم من انهيار الاقتصاد وتدهور العملة ووصول سعر صرف الريال السعودي الى670 والدولار يصل الى 2556 الا ان ما يسمى بوزارة الخارجية لم تهتم بذلك وقامت بتعيين 50 شخص جديد بالوزارة من ابناء المسؤولين في الوزارة من حملة الثانوية وتخصصات جامعيه ونقلهم للعمل بالسفارات ليستلموا رواتبهم بالدولار.
ودعا ناشطون الى الخروج الشعبي لطرد مرتزقة العدوان الذين اوصلوا المناطق الجنوبية والشرقية الى حافة الانهيار محمّلين قيادات المرتزقة ومن خلفهما دول العدوان المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع .
ويتهم االناشطون التحالف السعودي - الإماراتي وحكومة المرتزقة تدمير المقدّرات الوطنية وعلى رأسها المصافي وكذلك السيطرة على الموانئ الرئيسية والعمل على إفراغ ميناء عدن من دوره الملاحي لصالح الموانئ الإماراتية، ونهب الثروة المعدنية في حضرموت، وآخرها الرمال السوداء، من قبل الإماراتيين.
وأشار عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ما تشهده عدن من انهيار خدمي هو نتيجة لسياسات تدمير ممنهجة نفّذها «التحالف» عبر أدواته المحلية.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية