تدشين توزيع مساهمة وحدة التدخلات من الاسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية بذمار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت| رشاد الجمالي
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظة ذمار وصول وتوزيع مادتين الاسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات والبرامج.
وتتضمن الدفعة توزيع 14 ألفا كيسا من مادة الأسمنت و125الف لتر ديزل ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية الذي تنفذه الوحدة.
وفي التدشين أكدا وكيلا محافظة ذمار على عاطف ومحمود الجببن أن الدعم يأتي في إطار الجهود الهادفة لتفعيل وتحفيز المبادرات المجتمعية والنهوض بالعمل التنموي.
مثمنا دعم ومتابعة تنفيذ مشاريع المبادرات من خلال وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة سواء من خلال التدخل المباشر أو عبر برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية.
ولفت إلى أن ما يقدم من دعم عبر الوحدة يسهم بشكل فاعل في تحفيز المجتمعات على مواصلة تبني المبادرات التنموية.
بدوره أوضح مدير وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظتي ذمار والبيضاء محمد فرحان نشوان أن تدشين توزيع مادة الأسمنت. والديزل يشمل مختلف مديريات المحافظة بحسب مصفوفة مشاريع المبادرات المعتمدة.
مبينا الأهمية التي يمثلها الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في تحفيز المجتمع لتبني المبادرات والتنافس لإنجاز المشاريع في مختلف المديريات.
ولفت إلى أن استمرار توفير مادتي الأسمنت والديزل والآليات والمعدات الخاصة بالشق سيسهم في تحريك عجلة المبادرات وخدمة أهداف التنمية.
مؤكدا الى تطلع المجتمع لتقديم المزيد من الدعم خلال الفترات القادمة للإسهام في الدفع بالمجتمع لتبني المزيد من المشاريع الخدمية والتنموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية ذمار وحدة التدخلات المرکزیة التنمویة الطارئة دعم مشاریع المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة لدعم إعمار غزة
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالاستجابة العاجلة لدعم حكومة دولة فلسطين في تنفيذ خطتها للإغاثة الطارئة والإنعاش المبكر، وصولا إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تأخير أو إبطاء.
وأكدت الوزارة الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أهمية تمكين الحكومة من توفير حلول فورية لمعاناة أكثر من مليوني فلسطيني خاصة مئات الآلاف من المواطنين الذين ينتظرون العودة إلى شمال قطاع غزة المدمر، حيث تنعدم فيه مقومات الحياة الأساسية.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ضرورية لضمان صمود المواطنين وبقائهم على أرض وطنهم، وتعزيز الوحدة الوطنية بإشراف وقيادة المؤسسات الشرعية لدولة فلسطين، مبينة أن الاستجابة الدولية لهذه الجهود تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتتماشى مع الإجماع العالمي على تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين.
وأوضحت الوزارة أن الحكومة قد بدأت بالفعل خطوات عملية في الإغاثة والتحضير لإعادة الإعمار من خلال "غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية"، لإغاثة الشعب المنكوب نتيجة حرب الإبادة والتهجير المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.