بشير عبدالفتاح يكشف سر إصرار تركيا على الانضمام للاتحاد الأوروبي.. فيديو

علق الدكتور بشير عبدالفتاح الخبير في الشأن التركي الخلاف بين تركيا ودول الاتحاد الاوروبي، موضحا ان تركيا تتطلع منذ 5 عقود للانضمام الي الاتحاد الاوروبي، وقبلها بعشرات السنين كان الاتراك لديهم هوس باوروبا، لان الامبروطورية العثمانية عندما اصبحث رجل اوروبا المريض بدأت تبحث عن طريقة للتحدث والارتقاء مجددا.

 

وأكد عبدالفتاح في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الاعلامية انجي انور والمذاع، عبر فضائية etc، ان تركيا تتطلع الي ان تصبح عضو في الاتحاد الاوروبي للاستفادة من الامتيارات التجارية والدعم الاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد لاعضائه،  وفتح شروط التجارة بين تركيا والدول والاوروبية ، واشراك تركيا في كل الاتفاقات التجارية للاتحاد مع الولايات المتحدة، لاسيما وانها  اتفاقات مميزة وتتيح فرص للاستفادة بشكل هائل.

 

واضاف الخبير في الشأن التركي أن الاقتصاد  التركي يمر بأزمات شديدة، وبالتالي انضمام تركيا للاتحاد يعد انقاذ لها من تلك الازمات، فضلا عن الانضام  سيفتح حدود الاتحاد امام الاتراك للعمل و السياحة والدراسة، وهذا ما تتطلع  اليه تركيا من اجل احداث نهضة في كافة المجالات، وسيزيل  بعض التواترات التاريخية بين تركيا ودول الاتحاد وخصوصا منذ عهد الدولة العثمانية التي غزت اوروبا مررا وحاولت فرض الاسلام على عدد من الدول الاوروبية، وبالتالي تسعى تركيا ان تمحنوا الصورة الذهنية السلبية عن الاتراك العثمانين لدي الاوروربين لاسيما وان الاتحاد الاوروبي قوة عالمية كبرى صاعدة تتمني تركيا ان تكون جزء من المنظومة حتى يعود العميم على الاتراك .

 

ولفت عبدالفتاح الي أن تركيا تواجه الكثير من العقبات تحول دون انضمامها للاتحاد في مقدمتها التاريخ والجغرافيا ، فـ 96% من اراضي تركيا خارج القارة الاوروبية وتقع في  قارة اسيا، التاريخ  يعد عبء على علاقة تركيا بالاتحاد ، كذلك الاسلام فتركيا 99% من سكانها مسلمين وهي اكبر تعداد سكاني في اوروبا، وبالتالي ستكون اعلى تمثيل في المفوضية الاوروبية والبرلمان الاوروربي والذي يأتي وفقا للتمثيل الديقمراطي للدولة، وبالتالي ستتحكم تركيا في الاتحاد الاوروربي، فضلا عن "الاسلاموفبيا" الخوف من الاسلام، فعندما ينضم 85 الف مسلم سكان تركيا لاكثر من 30 الف مسلم موزعين في الدول الاوروربية يصبح الاسلام الديانة الاولى في اوروبا.
 

المصدر: صدى البلد