قام المكتب الإعلامي المرافق لوزير الثقافة، اليوم، بمنع الصحفيين مع التواصل والتحدث مع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وذلك خلال جولته التفقدية في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وتعامل أعضاء المكتب الإعلامي مع صحفي "الوفد" بطريقة غير لائقة، لتعطيل قيامهم بمهام عملهم، وهو ما يخالف أبسط قواعد مهام عملهم وهو تسهيل التواصل بين الوزير والصحفيين والإعلاميين.

وجاء ذلك خلال جولة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بأجنحة معرض القاهرة الدولي الكتاب، الذي تم افتتاحه يوم الخميس الموافق ٢٣ يناير، الدورة  الـ56 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، بحضور عبد لله الحراصي، وزير الإعلام بسلطنة عمان دولة ضيف شرف المعرض لهذا العام.

وكانت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض قد اختارت العالم الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل، وتحمل هذه الدورة شعار "اقرأ... في البدء كان الكلمة"، ومن المقرر أن تستمر حتى 5 فبراير المقبل.
وتقام هذه النسخة بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، فضلا عن إقامة 600 فعالية فى كل المجالات.

ويستقبل معرض الكتاب، زواره يوميًا من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك مقابل ٥ جنيهات سعر التذكرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منع الصحفيين الصحفيين الدكتور أحمد فؤاد هنو معرض القاهرة الدولي للكتاب الوفد مركز مصر للمعارض الدولية

إقرأ أيضاً:

«ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه»، من اختيار وتقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

ويقول أحمد الشهاوي في تقديمه للكتاب: «يكاد يكون ابن قلاقس شاعرًا مجهولا في ثقافتنا العربية، على الرغم من أن خليل مطران قدم في بدايات القرن العشرين الميلادي منتخبات من شعره، لكنها للأسف لم يعد طبعها، كما لا توجد دراسات أكاديمية كافية حول شعره وحياته الغامضة الغريبة الملأى بالعجائب، إذ إنه ابن السفر والرحلة، وأيضًا هو لم يعش حياة طويلة مثل غيره من شعراء عصره، ولا أحد يذكره، ولا أحد يطبع شعره الذي كان شهيرًا في زمانه؛ كي يكون متاحا أمام قارئ الشعر خصوصا، والقارئ بشكل عام، هو عندي شاعر غريب في سلوكه وحياته، مات ولم يبلغ الأربعين من عمره في "عيذاب" على شاطئ البحر الأحمر شوال سنة سبع وستين وخمسمائة هجرية، وهو المكان نفسه الذي مات ودفن فيه القطب الصوفي أبو الحسن الشاذلي بعد ابن قلاقس بنحو مئة سنة، حيث توفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب، وكان متوجها إلى مكة في أوائل ذي القعدة ٦٥٦ هجرية، عاش ابن قلاقس - (وقلاقس : بقافين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وبينهما لام ألف وفي آخره سين مهملة، وهو جمع قلقاس بضم القاف وهو معروف فريدا سائحا جوالا، جواب آفاق، كان كثير الترحال، محبا لركوب البحر، وزاد من ذلك اشتغاله بالتجارة، وعبر عن هذا الحب بقوله: (والناس كثر ولكن لا يقدر لي.. إلا مرافقة الملاح والحادي)».

وأضاف: «كان ابن قلاقس شاعرًا مُكثرًا ، نشر ديوانه في سنة ١٩٠٥ ميلادية بتحقيق الشاعر خليل مطران في مصر، وكان مخطوط ديوانه في خزانة الشيخ علي الليثي بمصر، وفي المكتبة الأهلية بباريس، مخطوطة (رقم (۳۱۳۹)، ولابن نباتة المصري مختارات من ديوان ابن قلاقس، كما تُنسب إليه كتب أخرى من أشهرها: (الزهر الباسم في أوصاف القاسم "القائد الصقلي"، وروضة الأزهار في طبقات الشعراء، ومواطر الخواطر)، وقال عنه الزركلي هو : شاعر نبيل من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض».

مقالات مشابهة

  • «ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • المكتب الإعلامي للخازن: إعتذر عن حضور جلسات الثقة لأسباب صحيّة
  • وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرض "أهلاً رمضان" بالسواح
  • بالصور.. وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرض أهلاً رمضان بالسواح
  • وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرض أهلا رمضان بالأميرية
  • وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرض أهلا رمضان بالسواح
  • وزير الشباب والرياضة: استاد القاهرة ظهر بشكل مميز في مباراة القمة
  • لايزال حيا.. المكتب الإعلامي الكاثوليكي ينفي شائعات وفاة البابا فرنسيس
  • على قيد الحياة.. المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر ينفي وفاة البابا فرنسيس
  • وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض