سواليف:
2025-02-27@01:26:09 GMT

الإنتصار الكبير … و مشهد غزة العظيم

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

#سواليف

#الإنتصار_الكبير … و #مشهد_غزة_العظيم

#عدنان_الروسان

و ركع #نتنياهو على ركبتيه جثوا ، و غاب عن المشهد كمن لا يصدق ما يحدث ، الأسيرات الإسرائيليات يخرجن مبتسمات و يتلقين هدايا تذكارية من مقاتلي حركة المقاومة ، خريطة غزة و فلسطين و صورهن في الأسر و يودعن بهدوء و احترام و يبتسمن ابتسامات عريضة غير مصطنعة و يلوحن بأيديهن للشعب الفلسطيني و للمقاتلين و لم يجدن نتياهو بانتظارهن و في استقبالهن ، بل وجدن محققين من جهاز المخابرات الإسرائيلي و من جهاز الشاباك ليتسلمن التعليمات الرسمية التي يجب ان يلتزمن بها ، لا تتحدثن عن حسن معاملة المقاومة معكن في غزة ، لا تشدن بالمقاتلين و كرمهم و عطفهم و غض بصرهم و لا تدلين بتصريحات للصحافة و الإعلام العالمي.

.

مقالات ذات صلة المواصفات للأردنيين: اطلبوا مشاهدة الدمغة على الذهب 2025/01/25

عشرات بل مئات المقاتلين من كتائب القسام و الجهاد بملابس نظيفة و انيقة و بكامل اسلحتهم و شاراتهم و باجاتهم التعريفية يحمون الجموع من أي خرق امني لمندسين و يحافظون على الهدوء و اجراء عملية تسليم الأسيرات للصليب الأحمر ، مشهد لم يكن يتصوره العدو و لا الكارهين من ذوي القربى في العالم العربي ، كانوا ينتظرون مراسم تسليم تظهر فيها سيطرة اسرائيلية و اختفاء لعناصر ح /م – ا – س مشهد استسلام و ذل و خنوع حتى يتشفى نتياهو و حكومته و يحتفلون بالنصر المطلق الذي بقي يردد انه سيحققه طوال خمسة عشر شهرا و نيف ..

سيارات حماس الجديدة ، التنظيم خمس نجوم الذي جرى ، الدقة في المواعيد ، الروح المعنوية العالية ، التواضع الذي يحبه الله ، و بالمقابل الإرتباك الإسرائيلي و هم يرون الأسرى الفلسطينيين المحررين ببنادق المقاومة يعودون الى اهلهم و ذويهم و بيوتهم ، محكومين بالسجن المؤبد المكرر يفرج عنهم ، و الشعب الفلسطيني في الضفة يراقب مبتهجا بعضه يستقبل الأسرى المحررين و بعضه يحاصر من قبل جنود السلطة ، و بالمناسبة جنود ابو مازن يرافقون باصات الأسرى المحررين و كأن على رؤوسهم الطير فهم يعلمون أن عواطف الناس مع ح-م- ا/س و انهم يدعون الله في قلوبهم لحماس بالنصر لأن اليد التي أفرجت عن الأسرى هي اليد التي تحمل بندقية و ليست اليد التي توقع على التنسيق الأمني مع اسرائيل..

مشهد سيريالي ، عاطفي لا تتمالك نفسك و أنت تلمح دمعة هنا او دمعة هناك تتدحرج على وجه طفلة فلسطينية تعانق اباها الأسير او خلجات قلب ام فلسطينية ترى ولدها بعد أن قطعت الأمل الا بالله ان تراه و هو محكوم بخمس مؤبدات ، او شوارب فلسطينيين كهول ترف و تتأرجح و تخشى أن تبكي عيونهم فيشعر أحد بلحظات ضعفهم فالفلسطيني المجاهد المقاوم لا يضعف الا لله ، الفلسطيني الذي ظنت اسرائيل انه دخل الى متحف التاريخ في معابد الديانة الإبراهيمية الجديدة بأنبيائها الجدد تبين انه حي يرزق و أنه قادر على القتال ضد المستعمر الإسرائيلي سنة و زيادة و الزيادة ربع سنة و ما يزال واقفا منتصبا كشجر الزيتون لا يكل و لا يمل ..

و نحن نرى ال س – ن و / ا ر في مشاهد بثتها الجزيرة يوم أمس يتنقل من معركة الى معركة و يقاتل بين جنوده و يستشهد بتواضع و عنفوان و عزة نفس عز مثيلها في أحياء الجامعة العربية المجاورة، و يلقي بأخر قطعة سلاح بيده بعد أن اصيب و عجز عن الحركة يرمي بعصاه العدو فاذا هي تلقف ما صنع شيلوك الهمجي الذي ما يزال يطمع برطل من لحم يحي الفلسطيني و لكنه اليوم يتجرع الذل و هو يرى أن كيانه مهدد بالزوال قريبا ، قريبا جدا ان شاء الله ستكون فلسطين من بحرها الى نهرنا كلها فلسطين العربية الإسلامية و ستنتهي المحرقة الصهيونية للفلسطينيين و سيرتفع علم فلسطين الى عنان السماء بينما تصدح المآذن بالأذان ، الله أكبر … الله أكبر

المشهد و في خلفيته اسماعيل هنية رحمه الله الذي قدم دمه لفلسطين و ثلاثة من ابناءه فلذات كبده و احفادا من احفاده و اقارب من الدرجة الأولى و الثانية جاوزوا الستين ( و كان يتسوق هو و زوجته و أولاده في اوروبا و يلهون في فنادق الخمس نجوم حسب بعص المصادر العربية ) ، و في خلفية المشهد يحي ا س ن و ا _ ر و مصطفى العاروري و خالد م ش ع ل و ابو مرزوق و ابو براء و خليل الحية و عز الدين الحداد و محمد ا ل s – ن و ا ر و أبو ع ب ي د ة و عشرات من القيادات الذين منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.

المشهد نادر و صنعته المقاومة الإسلامية الفلسطينية الشريفة المناضلة ، و هناك من يكاد أن يتميز من الغيظ من العرب و لا يدري أحد لماذا يحب عربي أن يرى عربيا يهزم أمام الإسرائيلي الهمجي …

انه الإنتصار الكبير الذي وعد الله به عباده الصابرين

انه ثمن التضحيات التي قدمها رجال غزة و نساء غزة و أطفال غزة و مساج غزة

انه الوعد الإلهي و من أصدق من الله وعدا …

هنيئا لأشراف غزة الذي اناروا مشاعل النصر و لو بثمن غال جدا ، و من يخطب الحسناغء لم يغله المهر ، هنيئا للشهداء شهادتهم و للمقاتلين قتالهم و للأسرى حريتهم و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون …

شكرا غزة …

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإنتصار الكبير نتنياهو

إقرأ أيضاً:

الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد

 

“اقتلونا تحت كل حجر ومدر، وفي كل جبهة وعلى باب كل حسينية ومسجد، نحن شيعة علي بن أبي طالب لن نتخلى عن فلسطين” بهذه العبارة؛ من بين الركام خرج جثمانه، ومن بين ملايين المحبين شُيّع جسده، ومن بين أصوات الملبيين هُتف باسمه “إنا على العهد”. لن تبكيه لبنان وحدها ولا محور المقاومة فقط بل سيبكيه جميع أحرار العالم الإسلامي والعربي، فقد كان السد المنيع، وحجر عثرة أمام مخططات العدو الإسرائيلي والأمريكي التي تحاك ضد هذه الأمة ومقاومتها. نصر الله شهيدنا الأقدس ذاك الأمين للأمة من وقف وحده حيث سقط المدّعون، ونطق بالحق يوم ابتلعت الألسن مهانة الذل، وأعلن العِداء لأعداء الله ودينه حيث سارع المطبعون، وأشهر سيف المقاومة حين اختفى صوت الجهاد من على منابر الحق بـ حيّ على خير العمل، ورفع راية شرف الأمة وعزتها وكرامتها يوم سقطت المواقف، مد يد الدفاع والهجوم عن مستضعفيّ الأمة يوم تكالبت بقية الأمم عليها، أُثخنت جروحه وابيضت لحيته، وقل ناصروه، وزاد أعداؤه وبقي هو وماتوا هم. غادر جسده، وبقي حبه وذكره في قلوب الأحرار نبضاً لا يغادرهم، وفي دماء الثوار غضباً لا يبرد، وفي أرواح المجاهدين ثبات لا يهدأ، وفي أعين العاشقين والمحبين دمعة شوق وحب لا تتوقف ولا تمحى، غادر بجسده، ولكن بقي دوي صداه رعباً وخوفاً في نفوس أعدائه أمد الدهر والسنين، بقي وسيبقى ذاك الشخص المهدد المرعب الذي يزلزل أركان العدو الإسرائيلي حتى بعد ما قتلوه، بقي السيف الشاهر المصلت في وجه الكفر والظلم، وسبابة حق ترفع وترعد أمام وجه الباطل، بقي وسيبقى عهداً وفياً صادقاً لا يزول. أشرق بنوره في ظلمات التيه، فزَكت نفوس الولاء وتبنت مواقف الحق والشجاعة تابعة له، بثلة من المؤمنين المجاهدين تحت راية حزبه، مصدقة له، محبة وفية مخلصة لدربه وعهده وطريقه، مستمرون في ما عاهدوه عليه، مقسمين بأن حياته ثورة لا تهدأ، ورحيله نار لا تنطفئ، وفي كل نبضة منه قيامة لا تبقي ولا تذر، وفي كل غياب ولادة جديدة للمقـاومة. ومن بين زحام الحشد والتشييع، نسطر لك يا حبيب قلوب اليمنيين وأمينهم أوفى آيات الوفاء، وأصدق مواقف الحق والنصرة، وأسمى مواثيق العهد والمضي على نهجك وطريقك، طالما كنت لهم السند الذي لم يتخل، والموقف الذي لم يساوم، وصوتاً صادعاً بالحق لم يخفت، اسمك نُقِش في ذاكرة كل يمني حر محب ومناصر لك بحروف الوفاء لك ولتضحياتك، وحبك غُرِس في قلوب عشاقك منذ المهد، واستشهادك شرارة غضب تُشعل معاقر قاتليك موتاً وثأراً، وستبقى حرارة فراقك جرحاً مُلتهباً في أكباد ناصريك. ستبقى مواقفك شاهدة على معنى الرجولة في زمن الخذلان، ومعنى الإيمان في زمن النفاق، فالسلام عليك، السلام على سادة شهداء الإسلام وصدق عز من قال: {فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}*

#اتحاد_كاتبات_اليمن

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • ما الذي حققه نتنياهو من تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • يوم الوداع الكبير.. المشهد الذي حجب الضوء عن واشنطن و”تل أبيب”
  • محجوب فضل بدری: صياد النجوم فی أبْ قَبَّة فحل الديوم !!
  • العالم المنافق وصناعة أجيال المقاومة في فلسطين
  • من هو الجندي الأمريكي الذي نعته المقاومة الفلسطينية؟
  • صنعاء تختتم ندوة “معًا لتحرير الأقصى” في إطار التحضيرات لمؤتمر فلسطين الدولي الثالث
  • مشهدٌ من الجنوب.. الثلوج تغمر الدمار