عبارة شيرين أبو عاقلة حاضرة في غرفة عمليات كتائب القسام في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ظهرت عبارة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي اغتالها جيش الاحتلال في 11 أيار/ مايو 2022، أثناء عملها وتغطيتها لعملية اجتياح إسرائيلية مخيم جنين، في إحدى غرف العمليات التابعة للمقاومة الفلسطينية، وكانت: "بدها طولة نفس خلي المعنويات عالية".
وجرى الكشف عن المقطع الذي ظهرت فيه العبارة ضمن تحقيق جديد من برنامج "ما خفي أعظم" عبر قناة الجزيرة، وجاء تحت عنوان "الطوفان"، وتناول هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
في أحد جدران الغرف التي تأوي المجاهدين وفي عقدهم القتالية تظهر عبارة شيرين أبو عاقلة "بدها طول نفس خلي المعنويات عالية" pic.twitter.com/ekkHzkLtd3 — حسنى (@74un3) January 24, 2025
وقدم التحقيق، الذي أعده الإعلامي تامر المسحال، مشاهد نادرة كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تتعلق بعملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من أحداث.
عبارة شيرين أبو عاقله في غرفة عمليات القسام
"بدها طويلة نفس خلي المعنويات عالية" pic.twitter.com/D1MDMAUg2b — رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) January 24, 2025
وبعد اغتيال أبو عاقلة جرى تداول عبارتها الشهيرة بشكل واسع، وهي التي كانت كتبها في 11 أيلول/ سبتمبر 2021، وهو المنشور الذي يحظى بتفاعل حتى الوقت الحالي.
وجرى مشاركة هذا المنشور بكل كبير بعد بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وحتى الحالي تستمر آلاف المشاركات والتعليقات عليه.
وعرض برنامج "ما خفي أعظم" مقابلات حصرية كشفت تفاصيل مثيرة، بالإضافة إلى توثيق أحداث لم تُروَ من قبل بالصوت والصورة. وتضمنت الحلقة مشاهد حصرية كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تناولت دور القائدين يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلى جانب مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام٬ ولقطات تظهر القائد العام لكتائب القسام٬ محمد الضيف.
وعرض لقطات لمقاتلي القسام داخل الأنفاق، وهم ينصبون عبوات ناسفة لاستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية وتفجيرها. بالإضافة إلى لقطات تظهر مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام داخل ناقلة الجند الإسرائيلية "النمر"، وتنتهي بمشهد يُشار فيه إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بعبارة "سري للغاية".
وعرض البرنامج، مقابلة مع عضو المجلس العسكري لكتائب القسام عز الدين الحداد الذي تحدث عن مجريات المعركة وما سبقها من إرهاصات.
واغتيال الاحتلال شيرين في 11 أيار/ مايو 2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُصيبت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها عملية اقتحام نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
لكن الحكومة الإسرائيلية اتهمت آنذاك مسلحين فلسطينيين بالمسؤولية عن قتلها، عبر بث مقطع فيديو يظهر مسلحين يطلقون النار على هدف غير واضح.
ولاحقا، تراجعت "إسرائيل" عن موقفها، وقالت إنها لا تستطيع الجزم بمصدر إطلاق النار.
وطلبت "إسرائيل" من السلطة الفلسطينية تسليمها الرصاصة التي أصابت شيرين لإجراء فحص جنائي عليها، لكن السلطة رفضت وقالت إنها لا تثق بـ"إسرائيل" وطالبت بتحقيق دولي مستقل.
وفي 26 أيار/ مايو 2022، أعلنت النيابة الفلسطينية نتائج تحقيقات أجرتها وخلصت إلى أن "شيرين قُتلت برصاص قناص إسرائيلي دون تحذير مسبق".
وفي أيلول/ سبتمبر 2023، خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه "لا يمكن بصورة جازمة تحديد من كان وراء مقتل شيرين أبو عاقلة، رغم وجود احتمال كبير في أن تكون قُتلت بنيران خاطئة للجيش"، معتبرا في الوقت نفسه أن احتمال مقتلها بنيران مسلحين فلسطينيين "لا يزال قائما".
ورفضت "إسرائيل"، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إطلاق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" (FBI) تحقيقا في اغتيال شيرين، معتبرة أنه "خطأ فادح" وتعهدت بعدم التعاون معه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شيرين أبو عاقلة المقاومة غزة القسام غزة المقاومة القسام شيرين أبو عاقلة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شیرین أبو عاقلة
إقرأ أيضاً:
بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟
أعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، عن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، وذلك عقب قصف مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الموقع الذي كانوا يتواجدون فيه.
وأوضح أبو عبيدة في تصريحاته أن محاولات ما زالت جارية للوصول إلى المجموعة، مضيفًا: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأشار إلى أن ما حدث يرجح تعمد الاحتلال تصفية أسراه، وتابع: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
"بعد صواريخ القسام".. الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة فيديو لكتائب القسام يُشعل التفاعل ويكشف تفوقًا في الحرب النفسية ضد إسرائيل فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر قبل فقدان الاتصالوجاء هذا الإعلان بعد أيام فقط من نشر كتائب القسام فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر، الأسير المحتجز منذ 554 يومًا في قطاع غزة، حيث ظهر فيه موجّهًا رسائل حادة إلى قادة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية.
وقال ألكسندر في الفيديو: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني"، مضيفًا: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب".
ويمثل هذا الفيديو الظهور الثاني للجندي الأسير، بعد أن نشرت كتائب القسام تسجيلًا سابقًا له بعد مرور 421 يومًا على الحرب المستمرة على غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
معلومات عن الجندي عيدان ألكسندرعيدان ألكسندر هو جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا، ويحمل الجنسية الأمريكية. نشأ في مدينة تينفلاي بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة.
وقد اختُطف من قاعدته العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. ويعد ألكسندر آخر مواطن أمريكي مؤكد وجوده في قطاع غزة كرهينة.
الاحتلال يغلق باب الحلول السياسية ويواصل التصعيدوتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد هجماتها على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المجازر بحق المدنيين، فيما تزداد أزمة الأسرى تفاقمًا، مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق تبادل شامل.
ويؤكد مراقبون أن استهداف الاحتلال لأماكن احتجاز الأسرى المحتملين يعكس سياسة ممنهجة للهروب من الضغوط الدولية بشأن ملف الأسرى، خصوصًا من حملة الجنسيات الأجنبية، خاصة بعد تزايد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية بسبب تعاملها مع هذا الملف الحساس.
القسام تؤكد مواصلة العمل رغم التصعيدفي السياق ذاته، شدد أبو عبيدة على أن الكتائب تواصل عملياتها الدفاعية رغم الخسائر التي تتعرض لها، مشيرًا إلى أن كتائب القسام ما زالت تحتفظ بأسرى آخرين، ولن تتنازل عن شروطها في أي مفاوضات مستقبلية.
وقال المتحدث العسكري باسم حماس إن الاحتلال يحاول إفشال أي تقدم في ملف الأسرى عبر القتل والتصعيد العشوائي، مضيفًا أن "العدو سيُفاجأ بما لم يكن في حسبانه إن استمر في هذا النهج".
مشهد غامض لمصير الأسرىيتصاعد الغموض حول مصير عيدان ألكسندر وباقي الأسرى المحتجزين في غزة، وسط تضارب في المعلومات حول أماكن وجودهم وظروف احتجازهم، في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية لإنقاذ مواطنيها المحتجزين.
وكانت تقارير أميركية قد أفادت في وقت سابق بأن الإدارة الأميركية تُبقي ملف الأسرى الأميركيين أولوية، إلا أن التقدم في هذا الملف ما زال بطيئًا نتيجة تعنت الاحتلال وتزايد العمليات العسكرية في القطاع.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات المقبلة، حيث من المرجح أن تشهد تطورات جديدة بشأن مصير الجندي الأسير وموقف حماس من المفاوضات، خاصة مع تزايد الحديث عن مساعٍ إقليمية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة.