صحيفة الاتحاد:
2025-01-27@04:35:05 GMT

بولندا توجه نداء إلى الدول الأوروبية

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

وجه فلاديسلاف كوسينياك كاميش وزير الدفاع البولندي، اليوم السبت، نداء للأوروبيين بضرورة إنفاق المزيد من المال على الدفاع للفوز بتأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال كاميش، في مقابلة "لن يستمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى آرائكم بشأن أوكرانيا، إلا إذا بدأتم في الاستثمار بجدية في أمنكم".  
وأضاف كاميش "الوصفة بسيطة: المزيد من الإنفاق على الدفاع، والمزيد من الاستثمار في الصناعة العسكرية".

وأكد أنه "حينها فقط، يمكن لأوروبا أن تحصل على مقعد، حقا في طاولة المفاوضات".
وتابع الوزير البولندي أن تأثير الأزمة الأوكرانية محسوس بقوة في بولندا المجاورة وعلى طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو).  
كان ترامب قد صرح أنه يتعين على دول الناتو أن تنفق خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، بارتفاع عن النسبة المستهدفة الحالية والبالغة 2 بالمئة.
ولطالما كان ترامب ناقدا لحلف الناتو، مؤكدا أن العديد من الأعضاء الأوروبيين يتخذون من الولايات المتحدة راعيا مجانيا، ولا يدفعون نصيبهم، بل يعتمدون على دافعي الضرائب الأميركيين.
وقال ترامب إن الضغط الذي مارسه، خلال ولايته الأولى، هو الذي دفع شركاء الناتو إلى الإنفاق أكثر، مضيفا "أنا من جعلتهم يدفعون 2%".

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يدعو روبيو إلى اجتماع "تسلا" تطلق النسخة الجديدة من موديل "واي": تصميم متطور ومزايا إضافية المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بولندا أوروبا الإنفاق الدفاعي الأسلحة الاتحاد الأوروبي حلف الناتو حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا تحتجان على مطالبات ترامب برفع النفقات الدفاعية في الناتو

اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أمس الخميس، أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافياً"، مشيرين في الوقت نفسه إلى عدم رغبتهما بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مُطالبة دونالد ترامب الدول الأعضاء في حلف الأطلسي بزيادة إنفاقها إلى 5%.

وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس، "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".
من جهته قال وزير الجيوش الفرنسي، "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضاً في حرب الأرقام هذه".  ناتو: عودة ترامب ستزيد الإنفاق الدفاعي لدول الحلف - موقع 24توقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو، مارك روته، الإثنين، أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة إلى إعطاء دفعة كبيرة للحلف الغربي.

وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3,2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلاً إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل ...معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".

أما لوكورنو فاعتبر أن الأوروبيين "بطيئون جداً في إعادة التسلح". ورأى أن "الأمر لا يتعلق فقط بالمال"، موضحاً "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة" وليس "شراء أسلحة لملء مخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".

وعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكداً أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.

من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأمريكي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.

مقالات مشابهة

  • للفوز بتأييد ترامب..بولندا تدعو الأوروبيين لزيادة الإنفاق العسكري
  • الشيوخ الأميركي يصادق بغالبية ضئيلة على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع
  • روبوت ميتا يخطئ في تحديد الرئيس الأميركي.. وإجراءات طارئة لإصلاحه
  • ترامب يهدد بوقف تمويل الناتو ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد
  • «الخارجية الروسية»: واشنطن ستواصل استخدام الناتو لتحقيق مصالحها
  • ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف
  • ألمانيا وفرنسا تحتجان على مطالبات ترامب برفع النفقات الدفاعية في الناتو
  • أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وقال ترامب في مقابلة لفوكس نيوز بثت الخميس: سأتواصل معه مرة أخرى. وخلال ولايته الأولى، التقى