بولندا توجه نداء إلى الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وجه فلاديسلاف كوسينياك كاميش وزير الدفاع البولندي، اليوم السبت، نداء للأوروبيين بضرورة إنفاق المزيد من المال على الدفاع للفوز بتأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال كاميش، في مقابلة "لن يستمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى آرائكم بشأن أوكرانيا، إلا إذا بدأتم في الاستثمار بجدية في أمنكم".
وأضاف كاميش "الوصفة بسيطة: المزيد من الإنفاق على الدفاع، والمزيد من الاستثمار في الصناعة العسكرية".
وتابع الوزير البولندي أن تأثير الأزمة الأوكرانية محسوس بقوة في بولندا المجاورة وعلى طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
كان ترامب قد صرح أنه يتعين على دول الناتو أن تنفق خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، بارتفاع عن النسبة المستهدفة الحالية والبالغة 2 بالمئة.
ولطالما كان ترامب ناقدا لحلف الناتو، مؤكدا أن العديد من الأعضاء الأوروبيين يتخذون من الولايات المتحدة راعيا مجانيا، ولا يدفعون نصيبهم، بل يعتمدون على دافعي الضرائب الأميركيين.
وقال ترامب إن الضغط الذي مارسه، خلال ولايته الأولى، هو الذي دفع شركاء الناتو إلى الإنفاق أكثر، مضيفا "أنا من جعلتهم يدفعون 2%". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا أوروبا الإنفاق الدفاعي الأسلحة الاتحاد الأوروبي حلف الناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي" الأميركي يبين تأثير الرسوم على الأسعار وسوق السيارات
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهر تقرير دوري صادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن الأسعار ترتفع والنشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في أجزاء من البلاد في ظل سعي الشركات والأسر للتكيف مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ورصد التقرير التداعيات المبكرة لسياسات ترامب مشيرا إلى تهافت على شراء السيارات قبل زيادة رسوم الاستيراد. لكن النشاط تراجع مع سعي الشركات لمواكبة التغيير وتجنب الاستثمارات الكبيرة وسط ما وصفه البعض بظروف فوضوية. ووردت تقارير عن تغيرات سريعة في الأسعار وتلميحات إلى تسريحات قادمة.
وقال البنك المركزي في أحدث تقرير له عن الوضع الاقتصادي للبلاد، استنادا إلى استطلاعات ومقابلات وملاحظات جُمعت من جهات اتصال تجارية ومجتمعية في كل بنك من البنوك الإقليمية الاثني عشر التابعة له "انتشرت الضبابية بشأن السياسات التجارية الدولية في جميع التقارير".
وأضاف "تدهورت التوقعات في العديد من المناطق بشكل ملحوظ مع تزايد الضبابية الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ويستند التقرير إلى معلومات جمعت حتى 14 أبريل/نيسان، وهي فترة شهدت تصاعدا سريعا للتوترات التجارية العالمي.
ويقول رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول وصناع سياسات آخرون في المجلس إن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو مزيج معقد لأن أداة البنك المركزي في السياسة النقدية، وهي التحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، لا يمكنها معالجة الظاهرتين في نفس الوقت.
وهاجم ترامب باول لعدم خفضه أسعار الفائدة متهما رئيس مجلس الاحتياطي بافتعال تباطؤ اقتصادي يرى معظم المحللين أن احتمالاته تزداد بسبب سياسة ترامب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام