مجلس النواب يناقش إصلاح نقابة الصيادلة وخطة لإجراء انتخابات جديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ليبيا – مناقشة إصلاح نقابة الصيادلة وانتخابات جديدة لتعزيز الديمقراطية
اجتماع نائب مقرر مجلس النواب مع ممثلي نقابة الصيادلةعقدت صباح جمعة، نائب مقرر مجلس النواب، اجتماعًا يوم الأربعاء مع ممثلي نقابة الصيادلة، وذلك لبحث القرار رقم 7 الصادر عن لجنة اعتماد النقابات والاتحادات المهنية.
خطوات نحو إصلاح النقابةوبحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب، ناقش الاجتماع الخطوات القادمة لإصلاح النقابة وإعدادها للانتخابات المقبلة، التي تهدف إلى تعزيز الديمقراطية داخل النقابة وضمان تمثيل الصيادلة بشكل يحمي حقوقهم ويعزز مصالحهم المهنية.
من جانبهم، أعرب ممثلو نقابة الصيادلة عن شكرهم وتقديرهم لنائب مقرر مجلس النواب على جهودها الكبيرة في الدفاع عن حقوق النقابة والعمل على إعادة الأمانة إلى أصحابها، بما يعزز مسار النقابة ويحقق أهدافها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نقابة الصیادلة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخبات بلدية منذ 9 سنوات".
وقال التقرير، إنه رغم أن المشهد العام في لبنان لم يشهد تحسنًا كبيرًا، خاصة بعد تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن الدولة اللبنانية قررت المضي قدمًا في تنظيم هذا الاستحقاق المحلي.
تأتي هذه الانتخابات في إطار التزامات لبنان بالإصلاح السياسي والإداري، وفي محاولة للخروج من حالة الجمود التي تشهدها المؤسسات الرسمية، في ظل فراغ إداري يطال عددًا من البلديات.
وأوضح التقرير أن الانتخابات ستجرى على مراحل خلال شهر مايو، وتشمل أكثر من 1050 بلدية موزعة على جميع المحافظات اللبنانية.
ولفت التقرير إلى أن الجولة الأولى تبدأ في محافظة جبل لبنان، تليها محافظات الشمال وعكار، ثم بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، على أن تُختتم العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية يوم السبت 24 مايو.
وحسب التقرير تشير التقديرات إلى احتمالية حسم العديد من المناطق بالتزكية، خاصة في الجنوب والبقاع الشمالي، بينما تشهد مناطق ذات طابع سياسي تنافسي معارك انتخابية حامية، لا سيما بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
وأضاف التقرير رغم تعرض لبنان خلال الأشهر الستة الماضية لأكثر من 3000 اعتداء إسرائيلي استهدف مناطق في بيروت وجبل لبنان والبقاع والجنوب، تصر السلطات اللبنانية على إجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل جديد، ما يعكس رغبة الدولة في استعادة بعض مظاهر الاستقرار المؤسسي.
وأكد التقرير أنه يُنظر إلى الانتخابات البلدية باعتبارها اختبارًا مهمًا لقدرة الدولة على إدارة الاستحقاقات الدستورية، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في العام المقبل.
وتابع التقرير يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق البلدي يشكل محطة مهمة لإعادة تجديد العمل المحلي، وتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم في إدارة شؤونهم اليومية، في وقت بات فيه لبنان بأمسّ الحاجة إلى تفعيل عمل مؤسساته كافة، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة.