أحمد الصاوي: صناعة المستلزمات الطبية يعد من القطاعات الواعدة في مصر
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد أحمد الصاوي، عضو الأمانة المركزية للإستثمار بحزب مستقبل وطن، علي ضرورة التحول إلي التصنيع وإنشاء مصانع مجمعة لإنتاج المستلزمات الطبية وفق احتياجات السوق المحلية لتحل محل الإنتاج المستورد، وذلك ترجمة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقليل فاتورة الاستيراد بزيادة المنتج المحلي.
وأوضح "الصاوي"، في تصريحات له اليوم، أن دعم هذه الصناعة سيؤدي إلى زيادة مساهمتها في الناتج المحلي القومي من خلال تعزيز النمو الصناعي وتوسيع الاستثمارات، مؤكداً أن قطاع صناعة المستلزمات الطبية يعد من القطاعات الواعدة في مصر، ويوفر فرصًا مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة، ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.
وأشار أحمد الصاوي، إلي ضرورة دعم تطوير صناعة المستلزمات والأجهزة الطبية في مصر، والعمل على إزالة المعوقات والتحديات التي تواجه صناعة المستلزمات، والسعي إلى فتح آفاق الاستثمار في هذا القطاع الحيوي خاصة في ظل ظروف تعرضنا لها من قبل مثل جائحة فيروس كورونا والتي ضاعفت من زيادة الطلب على الأجهزة والمستلزمات الطبية بمختلف دول العالم، وبات الاكتفاء الذاتي من صناعة الأجهزة والمستلزمات أمرا حتميا يمس الأمن القومي الصحي للبلاد.
وأوضح عضو الأمانة المركزية للإستثمار بحزب مستقبل وطن، لابد من زيادة الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والعمل على تحقيق زيادة إنتاجية بهدف فتح الأسواق الخارجية وزيادة التصدير، حيث تقوم العديد من الشركات المحلية بتصدير منتجاتها للعديد من الدول، مطالباً غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات بدعم وتوطين صناعة المستلزمات الطبية في السوق المصري وتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيدين المحلي والدولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن عبد الفتاح السيسي أحمد الصاوي المزيد المستلزمات الطبیة صناعة المستلزمات
إقرأ أيضاً:
المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
دمشق-سانا
عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.
والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط بشكل جيد ثم يدخل الفرن.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.
وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي الجميل.
وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.
أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني بطعمها المميز عن كثير من الحلوى الموجودة في السوق.
بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.
وأكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز